قذيفة M829 DU - الرمح الخفي لدبابات Abrams السعودية والكويتية

حميد707 

﴿ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ﴾
طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
6 مارس 2015
المشاركات
8,350
التفاعل
58,033 5,700 0
الدولة
Saudi Arabia
:بداية:

قذيفة محظورة على العالم.. مفتوحة للرياض والكويت


IMG_0681 (1).gif


في عالم يُقاس فيه التفوّق العسكري بقدرة الدرع على الصمود وقدرة القذيفة على الاختراق، تبرز القذيفة M829 APFSDS-T كرمزٍ للتفوّق التقني وسلاحٍ لا يُمنح إلا للأقربين.

فهي ذخيرة نادرة من فئة اليورانيوم المنضب (Depleted Uranium) تخضع لقيود تصدير أمريكية صارمة، لا تُرخّص إلا لحلفاء تثق واشنطن بقدرتهم على صون هذه التكنولوجيا الفريدة.

وحين دخلت هذه القذيفة ترسانة المملكة العربية السعودية🇸🇦 و دولة الكويت🇰🇼، لم يكن ذلك مجرد صفقة عسكرية عابرة، بل إشارة واضحة إلى عمق التحالف الاستراتيجي ومكانة البلدين ضمن دائرة الحلفاء الموثوقين. لقد منحت هذه الذخيرة دبابات M1A2 Abrams السعودية والكويتية قدرة نارية تضاهي نظيراتها في الجيش الأمريكي، لتقف في مصافّ القوى المدرعة القادرة على فرض الهيمنة في أي ميدان مواجهة.

إنها ليست قذيفة عادية، بل رسالةَ ردع صامتة تُختصر فيها سنوات من التطوير والسرّية، وتترجم عمليًا إلى تفوّق في لحظة لا تُمنح فيها فرصة ثانية.




M829 APFSDS‑T - الإجابة الأمريكية على دروع الجيل الجديد


قذيفة APFSDS‑T M829 ولدت من حاجة عسكرية واضحة لا تقبل المجاملة كيف تواجه الدبابة الحديثة دروعًا متقدمة صُممت خصيصًا لتحمّل السلاح الوسطي؟ الإجابة جاءت على شكل مقذوف طولي كثيف التركيب، نواة مصنوعة من مادة عالية الكثافة تقودها هندسة بالستية متقنة، وسابوط يخلع ليُتيح للقضيب الطيران نحو هدفه بلا مقاومة إضافية.

APFSDS‑T (Armor‑Piercing Fin‑Stabilized Discarding Sabot - Tracer) - M829 APFSDS‑T قذيفة طاقة حركية (Kinetic‑Energy) قضيبية. تقوم الفكرة على قضيب نحيل وعالي الكثافة يُطلق بسرعاتٍ عالية بعد تخلّي السابوط (sabot) عند الخروج من الماسورة، فتطير النواة القضيبيّة مستقيمة نحو الدرع مع الحفاظ على طاقتها الحركية المركّزة. التصميم يوازن بين الكتلة والسرعة لتحقيق أقصى عمق اختراق عملي، بينما يوفّر عنصر الـTracer أثرًا بصريًا لمتابعة المسار وتقييم الإصابة.


تطوير سلسلة M829 جاء عبر عقودٍ من البحث والاختبار، شاركت فيه شركات دفاع أمريكية رائدة، وعلى رأسها شركات مثل Alliant Techsystems (ATK) التي تحولت لاحقًا ضمن كيانات كبرى مثل Orbital ATK وNorthrop Grumman، بينما لعبت شركات أخرى دورًا في تصنيع مكوّنات السابوط والغطاء والملحقات مثل General Dynamics وشركاء صناعيين متعدّدين. وشهدت السلسلة تحديثات متتابعة حتى الإصدار (M829A4) الذي يجمع تحسينات مادية وبالستية ومكوّنات إمداد لدقة واختراق أكبر.

هذه السلسلة ليست نتاج مصنعٍ واحد فحسب، بل منظومة إمداد صناعية متكاملة تجمع تصميم المقذوف، معالجة سبائك اليورانيوم، وتصنيع السابوط والملحقات بما يضمن التوافق مع مدفع M256 والمواصفات القتالية المطلوبة.


على مستوى المواد، يتكوّن جوهر M829 من قضيب حراري كثيف مصنوع من اليورانيوم المنقّى (DU) يمتاز بكثافةٍ عالية وسلوك ميكانيكي فريد تحت الصدمات العالية، هذا القضيب محاط بسابوط يسمح له بالتحمل داخل ماسورة المدفع وخروجًا نظيفًا من الفوهة، فيما تُصنع الأجزاء الخارجية والمساندة من سبائك ألومنيوم مركبة ومواد مُعالجة لتحمّل الضغوط البالستية.

الأهمية الميدانية لهذه التركيبة تكمن في أن قضيب الـDU لا يكتفي باختراق الدرع بل يحافظ على حدة مقطع الاختراق أثناء عبوره للصفائح، مما يُمكّنه من تحقيق عمق اختراق أكبر وتأثير داخلي أقوى. عمليًا، هذا يعني أن طلقة واحدة سليمة قد تُخرج منصة قتالية كاملة من ساحة المعركة، أو تُحوّل دبابات العدو إلى عبءٍ لوجستي وميداني لا يمكن تجاهله.


f4064fb0d6d58530.jpg



الخصائص الفنية لسلسلة M829 APFSDS‑T
النسخة
سنة دخول الخدمة
سرعة الفوهة (m/s)
وزن القذيفة كاملة (kg)
طول المقذوف (cm)
المدى الفعّال (km)
قدرة الاختراق (RHA) (mm)
M829A1
1990
1575
20.9
68.4
3
680
M829A2
1994
1675
21.3
78.2
3
750
M829A3
2004
1555
22.3
80
4
800
M829A4
2016
1650
25.4
80
4
880

465226675_8830140087044658_2420349132782469668_n.jpg



المدفع M256/L44 القلب الذي يطلق الرمح الأمريكي

لا يمكن الحديث عن M829 بمعزلٍ عن المدفع الذي أُعدّ لها، لأن المدفع والذخيرة وحدة متكاملة. المدفع M256، الذي يمثل تركيبًا أمريكيًا يعتمد جوهريًا على المدفع الألماني Rheinmetall Rh-120 بطول ماسورة L/44، يمنح المقذوف زمن تسارع كافٍ داخل الماسورة ليخرج بسرعة فوهة ثابتة وفعّالة.

طول الماسورة هو عاملٌ عملي، فزيادة الطول تعني زمنًا أطول لتسارع المقذوف تحت تأثير الشحنة، وبالتالي إمكانية توليد سرعة فوهة أعلى دون الحاجة إلى زيادة مفرطة في الضغط. لكن إمكانية رفع السرعة مرهونة بحدود هندسية صارمة الإجهادات القصوى على السابوط، تحمل الغلاف الداخلي للماسورة، ومخاطر الإجهاد الديناميكي التي قد تؤدي إلى تشظّي السابوط أو تلف الأسطوانة الداخلية. لذلك، أي تعديل في تصميم المقذوف يجب أن يحترم الحدود البالستية لهذه البنية.

في سياق عملي، عملت سلسلة M829 على ضبط التوازن بحيث يعمل القضيب الطولي وسبوطه بكفاءة مع شحنة الدفع المصممة لعمل M256، وهذا التكامل هو السر في تحقيق أداء اختراقي حقيقي وثابت لا يخضع لاختبارات النظرية وحدها.

3240px-Saudi_tank_moves_into_position_220913-Z-XQ828-442.jpg




السرعة ليست كل شيء كيف يتفوّق اليورانيوم على التنجستن في الاختراق؟


المعادلة الرياضية البسيطة لطاقة حركة مقذوف تضع السرعة في موقع الصدارة من حيث التأثير، لكن التطبيق العملي في تصميم مقذوفات الاختراق يكشف تعقيدًا أكبر: السرعة مؤثرة بقوة تربيعية، والكتلة مؤثرة خطيًا، لكن سلوك المادة وكيفية توزيع الطاقة أثناء الاصطدام هما البند الحاسمان. لذا، في تصميم مقذوف طويل، لا يكفي السعي وراء السرعة وحدها، لأن رفع السرعة عبر تقليص كتلة القضيب أو تغيّر Verhältnis L/D قد يؤدي إلى نتائج عكسية عند الاصطدام.

توجّهت التطوّرات في سلسلة M829 إلى موازنة هذه العوامل: الحفاظ على سرعة فوهة عالية بما يكفي وفي نفس الوقت زيادة الكتلة والطول للقضيب في بعض الإصدارات (خاصة A3 وA4) لضمان طاقة كلية أكبر وسلوك اختراقي أفضل عند الاصطدام مع الدروع المتعددة الطبقات والـERA . هذا المنحى التصميمي يعكس فهماً عمليًا: تفضيل قابلية الاختراق الفعلية على أرقام سرعة مُبهرة قد تكون خادعة إذا لم تُترجم إلى مقاومة للاختلال التشوه أثناء التصادم.

HZR5Qqn.png



التشحّذ الذاتي والمواد لماذا يتفوّق قضيب DU على الاختراق


الفرق بين مادة وأخرى في لحظة اصطدام هو ما يحدد النتيجة العملية لمئتي ميلي ثانية من الاحتكاك والقص. قضيب DU يُظهر سلوكًا يُعرف في الأدبيات الفنية بـ التشحّذ الذاتي أو self-sharpening عند الاصطدام، تنشطر الطبقات الخارجية بطريقةٍ تجعل الطرف يحافظ على حدته بدلاً من الانتفاخ أو التفطّح الذي يؤدي إلى (تبعثرة) الطاقة وفقدان القدرة على النفاذ. هذا السلوك يضمن توجيه الطاقة نحو اختراق الدرع بدلًا من إهدارها في تشويه مادة المقذوف نفسها.

النتيجة الميدانية المباشرة هي أن مقذوف DU قادر على تحقيق عمق اختراق أكبر عند نفس سرعة الفوهة مقارنةً بمقذوفٍ من مواد أخرى أو تحقيق أداء مماثل عند سرعة أقل إذا صُمم القضيب ليكون أطول وأثقل. لذلك، التصميم التكتيكي الذي يزيد الكتلة ويقبَل هبوطًا طفيفًا في السرعة غالبًا ما يفضي إلى نتيجة اختراقية أفضل من تصميمٍ يضطَر لرفع السرعة لتعويض مادة أقل كفاءة. هذا الفارق في الاستغلال العملي للطاقة يجعل DU خيارًا استراتيجيًا في المواقف التي تُقاس فيها النتائج بثمن الوجود الميداني لا بالأرقام النظرية على الورق.

670px-M829.jpg




حين يتنافس المعدن المقارنة الحاسمة بين DU وTungsten


الفرق بين DU والتنجستن ليس فرق أرقام فحسب، بل فرق سلوك عند ظلّ الاصطدام.في اختبارات ومقارنات وموديلات تشغيلية متداولة، يظهر DU تفوقًا عمليًا في عمق الاختراق بنسبة تقارب 10-20% في ظروف معيارية عندما تُقارن قضبانًا ذات أبعاد متطابقة تقريبًا.

هذا لا يعني أن التنجستن غير فعال، سبائك التنجستن تطورت كثيرًا وتقدّم نتائج جيدة في كثير من الحالات، لكن السلوك القائم على التشحّذ الذاتي لليورانيوم يُبقي رأس المقذوف حادًا ويزيد من تحوّل الطاقة إلى اختراق فعلي بدلًا من تشويه.

إضافة إلى ذلك، يساهم الاحتكاك والقص في توليد شرر وحرارة عند اصطدام قضيب DU بالدرع، ما قد يؤدي إلى اشتعال مخزونات داخل المركبة الهدف (وقود أو ذخيرة) ويعظم الفتك بعد الاختراق. الجانب المقابل هو التكلفة البيئية والسياسية بقايا DU تستدعي إجراءات مخافة صحية وبيئية، ما يجعل استخدامها وتصديره محاطين بقيود وسياسات تحكّم صارمة. لكن من منظور القدرة القتالية البحتة، وجود ذخيرة DU في مخزون دولة يمنح تفوقًا عمليًا ومباشرًا في ساحة القتال.

d1247a64e525e1965ac5256fed64e02edbd02e08.jpeg


ماذا يمنح امتلاك M829 للسعودية والكويت على أرض المعركة؟


امتلاك ذخائر M829 يترجم مباشرة إلى تكافؤ في القدرة النارية لدبابات M1A2S / M1A2K المحلية مع ما لدى وحدات Abrams الأمريكية.

هذا التكافؤ يعني أن فرقًا مدرعة محلية لا تحتاج بالضرورة إلى تفوّق عددي أو تكتيكات التحيّل لتحقيق نتيجة قاتلة في مواجهة وحدة معادية مماثلة. القدرة على توجيه طلقة قادرة على اختراق صفائح مركبة، تخطي الدروع التفاعلية، ووصول الحرائق الداخلية لتدمير المنصة، تجعل كل لقاء مدرعًا عملية مكلفة للخصم.

عمليًا، يستطيع مخطط القوات الرشيدة استثمار هذه الميزة لتقليص احتمالات الكثافة العددية المطلوبة في محاور القرار، لتركيز القوة النوعية على نقاط حاسمة، أو لتحويل مهام الردع من دفاعية إلى هجومية محدودة بفعالية.

سياسيًا واستراتيجيًا، إن وجود هذه الذخيرة في مخزون دولةٍ ما ليس مجرد قدرةٍ عسكرية بل رسالة تحالف وقيمة ثقة.

لأن تصدير هذه الذخيرة يخضع لمراجعات تحكيمية وقيود تصدير صارمة، فإن تسلم دولةٍ لها يعكس مستوى علاقات أمنية مُؤسّسة واستراتيجية متينة مع مصدر التكنولوجيا. في المنطقة، حيث تُقاس الموازنات العسكرية بقدرة الردع والامتلاك النوعي للتقنيات الحساسة، فإن هذه الذخيرة تضيف بعدًا جديدًا في لعبة الإقناع والتثبيط.

F90CC1D7-8609-4942-AE6C-E5AEF0690727.jpeg






مشغلو القذيفة
الدولة
الجهة المشغلة
الولايات المتحدة🇺🇲
الجيش الإمريكي - مشاة البحرية
بولندا🇵🇱
القوات البرية البولندية
المملكة العربية السعودية🇸🇦
القوات البرية الملكية السعودية
دولة الكويت🇰🇼
الجيش الكويتي

E7h5pj7XsAI1IUr.jpg




اخيراً

في لحظة الحسم على خطّ المواجهة المدرعة، لا يكفي أن تمتلك منصة قتالية متطورة بل يلزمك أن تمتلك الطلقة التي تُحوّل تلك المنصة إلى قاطع فعلي للكدح العسكري.

قذيفة M829 DU ليست مجرد ذخيرة تقنية هي إعلان قوة عسكرية وسياسية يضع حاملها على طاولة حساباتٍ إقليمية جديدة.

عندما تضع دبابات M1A2 السعودية والكويتية هذه الطلقة في مواكبهما، فإنهما لا يكتفيان بتحديث مخزون الذخيرة، بل يمنحان منظوماتهما تكافؤًا حقيقيًا في القدرة النارية مع النماذج الأمريكية، ويُرسلان رسالة ردع واضحة إلى كل من ينوء بفكرة المواجهة. في النهاية، النصر في معارك المدرعات قد يُحسم بالفعل بطرفة عينٍ واحدة، وامتلاك M829 يجعل تلك الطرفة في صالح من يمتلكها.

2025-09-21 20.20.03.jpg



- النهاية -

2025-11-08 07.04.28.gif
 
التعديل الأخير:
برغم كل شي يبقى اثر هذا المقذوف مدمرا على البيئة اصلاح الاشعاع الناتج يحتاج الى مبالغ و جعود كبيرة يجب البحث عن بديل صديق للبيئة
 
برغم كل شي يبقى اثر هذا المقذوف مدمرا على البيئة اصلاح الاشعاع الناتج يحتاج الى مبالغ و جعود كبيرة يجب البحث عن بديل صديق للبيئة
لماذا لها اثر امدمر للبيئه هي مفذوف معدني يضاف له اليورانيوم المنضب (ضعيف الأشعاع) بنسبه معينه لزياده كثافته ضرره نفس ضرر الرصاص
 
لماذا لها اثر امدمر للبيئه هي مفذوف معدني يضاف له اليورانيوم المنضب (ضعيف الأشعاع) بنسبه معينه لزياده كثافته ضرره نفس ضرر الرصاص

لا له أضرار عانوا منه أخوانا بالعراق
طبعا ليست أضرار جسيمه
لكن يظل يخلف بعض الاضرار
 
برغم كل شي يبقى اثر هذا المقذوف مدمرا على البيئة اصلاح الاشعاع الناتج يحتاج الى مبالغ و جعود كبيرة يجب البحث عن بديل صديق للبيئة

الضرر الإشعاعي الناتج عن مقذوفات اليورانيوم المنضب محدود جدًا، فهي ليست خطيرة إشعاعيًا كما يعتقد، لكنّها قد تخلّف بعض التأثيرات البيئية في مناطق الاستخدام.

ومع ذلك يبقى الأثر العام منخفضًا، ومع المعالجة السليمة يمكن تقليله بشكل كبير، لذلك يُعتبر ضررها البيئي غير كبير مقارنة بفعاليتها العسكرية.
 
الابرامز الامريكية يدخل في تدريعها اليورانيوم لصلابة اقوى ومقاومة المضادات بشكل اكبر وافضل

الجنود العاملين على الدبابات والمستخدمين لقذائف اليورنيوم يعانون من بعض الحالات المرضية بسبب الاسخدام المكثف لها لتفاعلها مع الحرارة الشديدة اثناء الاستخدام
 
لماذا لها اثر امدمر للبيئه هي مفذوف معدني يضاف له اليورانيوم المنضب (ضعيف الأشعاع) بنسبه معينه لزياده كثافته ضرره نفس ضرر الرصاص
فقط تابع الاثر الاشعاعي في اماكن الاستخدام والامراض الناتجة عن اليورانيوم والتقارير المرتبطة بالامر
 
الضرر الإشعاعي الناتج عن مقذوفات اليورانيوم المنضب محدود جدًا، فهي ليست خطيرة إشعاعيًا كما يعتقد، لكنّها قد تخلّف بعض التأثيرات البيئية في مناطق الاستخدام.

ومع ذلك يبقى الأثر العام منخفضًا، ومع المعالجة السليمة يمكن تقليله بشكل كبير، لذلك يُعتبر ضررها البيئي غير كبير مقارنة بفعاليتها العسكرية.
حتى مع المعالجة يبقى الاثر خطيرا اخي الكريم بحكم جوارنا للعراق كان ياتي العديد من الحالات ل امراض تتعلق باستخدام هذا السلاح اضافة الى التشوهات الخلقية و الامراض الخطيرة وغيرها المشكلة الى ان العمر النصفي للنظير طويلة جدا و يبقى تاثيرها لعقود وربما ل قرون ان شاء الله يتمايجاد بديل غير مشع لهذا السلاح
 
عودة
أعلى