- إنضم
- 18 أغسطس 2025
- المشاركات
- 1,111
- التفاعل
- الدولة
حققت الجزائر والمملكة العربية السعودية إنجازًا عربيًا نوعيًا على الساحة الدولية، بعد تتويجهما ضمن قائمة المدن الفائزة بـ “جائزة شنغهاي العالمية للتنمية المستدامة في المدن”، التي تُنظمها الأمم المتحدة بالتعاون مع بلدية شنغهاي الصينية.
الجائزة، التي تُعدّ من أبرز المبادرات الأممية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، تمنح تكريمًا للمدن التي أحرزت تقدّمًا ملموسًا في تحسين جودة الحياة، حماية البيئة، وتعزيز الشمول الاجتماعي، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
الجزائر.. نموذج للتحول الحضري المتوازن:
نال هذا التكريم الدولي اهتمامًا واسعًا، إذ اعتُبر اعترافًا بجهود الجزائر في تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة الحضرية.
وقد أشادت لجنة التحكيم ببرامج التحول الرقمي في تسيير المدن، وتطوير البنية التحتية المستدامة، والتوسع في الطاقة النظيفة، وهي مجالات جعلت الجزائر من أبرز النماذج الصاعدة في إفريقيا والعالم العربي.
وأكدت مصادر من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) أن التجربة الجزائرية تمثل "نموذجًا ملهمًا لمدن الجنوب العالمي في إدارة التحولات الحضرية بطريقة شاملة ومستدامة".
السعودية.. ريادة في مدن المستقبل:
أما فوز المملكة العربية السعودية فجاء تتويجًا لمشاريعها الطموحة في إطار رؤية 2030، التي وضعت المدن السعودية في مسار التحول إلى مدن ذكية ومستدامة، بفضل مبادرات نوعية في مجالات النقل الأخضر، التخطيط العمراني الحديث، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكدت الجهة المنظمة أن هذا التتويج يعكس "الالتزام السعودي بتحقيق التنمية الحضرية المتكاملة بما يتجاوز الحدود الإقليمية ليشكّل نموذجًا عالميًا يُحتذى به".
إنجاز عربي موحّد برعاية أممية:
يرى مراقبون أن هذا الفوز المزدوج للجزائر والسعودية يحمل رسالة عربية قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن الدول العربية باتت فاعلًا أساسيًا في صياغة مستقبل المدن المستدامة عالميًا.
كما يُبرز مكانة البلدين كقوتين محوريتين في العالمين العربي والإفريقي والآسيوي، تجمعهما رؤية مشتركة نحو تنمية خضراء، ورخاء إنساني مستدام.
وتُعدّ “جائزة شنغهاي العالمية” منصة أممية بارزة تُمنح بالتعاون بين الأمم المتحدة وبلدية شنغهاي، وتُكرم سنويًا خمس مدن رائدة عالميًا في مجالات الابتكار والاستدامة والتحول الحضري الشامل.
تم الإعلان عن الفائزين بالدورة الثالثة للجائزة العالمية للتنمية المستدامة في المدن (جائزة شنغهاي) خلال الاحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن في بوغوتا، كولومبيا.
وقد تم تكريم المدن الخمس الفائزة هذا العام، من بينها دولتان عربيتان، وهي الجزائر (الجزائر)، والمدينة المنورة (المملكة العربية السعودية) ، وبوغوتا (كولومبيا)، وإسبو (فنلندا)، وإنتشون (جمهورية كوريا)لتقدمها الاستثنائي في بناء مستقبل حضري أكثر استدامة ومرونة.
تمت دعوة ممثلين عن 15 مدينة مرشحة لجائزة شنغهاي لهذا العام لحضور الإحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن في بوغوتا، كولومبيا.
في إطار الجلسة الإفتتاحية للإحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن 2025، أستُهلّ حفل توزيع الجوائز بكلمة ألقاها السيد غونغ تشنغ، عمدة شنغهاي، وأكد على الشراكة الوثيقة بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين، وبلدية شنغهاي، من خلال مبادرات مشتركة مثل الجائزة العالمية للتنمية المستدامة في المدن (جائزة شنغهاي)، ودليل شنغهاي، ومؤشر شنغهاي المُعدّل، والتي تهدف جميعها إلى تقديم دعم قوي للمدن في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
وقد قامت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أناكلوديا روسباتش بتقديم الجوائز لممثلي المدينة خلال الحفل الذي شهده السيدة هيلجا ماريا ريفاس أرديلا، وزيرة الإسكان والمدينة والأراضي في كولومبيا، والسيد ني هونغ، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين.
الجزائر (الجزائر) - تتطلع الجزائر إلى أن تصبح مدينة حديثة وشاملة ومستدامة بحلول عام 2030، وتركز على السكن الملائم والمساواة الاجتماعية والبنية الأساسية المرنة والتحول البيئي والحوكمة الحضرية الذكية.
المدينة المنورة (المملكة العربية السعودية) - استرشادًا برؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، تنفذ المدينة المنورة نهج المدينة الذكية من خلال مشاريع كبرى في مجال التنقل الحضري المتقدم، واستعادة البيئة، والحوكمة القائمة على البيانات بدعم من منصة رقمية رائدة.
بوغوتا (كولومبيا) - استجابة لضعف المناخ وعدم المساواة الاجتماعية، تعمل رؤية بوغوتا "مدينتي، موطني" على تعزيز البنية التحتية الخضراء، والعمل المناخي، وبرامج "المنازل الدافئة" لإنشاء مدينة أكثر شمولاً وقدرة على الصمود.
إسبو (فنلندا) - إسبو مدينة رائدة في مجال الابتكار الحضري المستدام، حيث تُدمج أهداف التنمية المستدامة في التخطيط والميزانية والحوكمة. وتُوازن المدينة بين الابتكار التكنولوجي والمشاركة المجتمعية القوية والإدماج الاجتماعي.
إنتشون (جمهورية كوريا) - تجمع إنتشون بين الرؤية طويلة الأمد والنتائج القابلة للقياس لتحقيق التوازن بين حماية البيئة والحيوية الاقتصادية والاندماج الاجتماعي من خلال استراتيجية تنمية حضرية متكاملة وموجهة نحو النتائج.
ومن بين 85 طلبا من 33 دولة حول العالم، تم اختيار المدن الخمس الفائزة من قبل لجنة تحكيم دولية مستقلة استنادا إلى أربعة معايير رئيسية:
التأثير والابتكار والاستدامة والقدرة على التكيف.
وتعكس المدن الفائزة أيضًا مجالات التركيز الأربعة لجائزة شنغهاي في دورتها الثالثة:
السكن المناسب للإحتياجات المتنوعة.
بناء مدن ذكية تركز على الإنسان معًا.
التنمية الخضراء والمرنة في مواجهة تغير المناخ.
حوكمة فعالة للمدن النابضة بالحياة.
https://www.lexpressquotidien.dz/20...illes-du-monde-pour-le-developpement-durable/
الجائزة، التي تُعدّ من أبرز المبادرات الأممية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، تمنح تكريمًا للمدن التي أحرزت تقدّمًا ملموسًا في تحسين جودة الحياة، حماية البيئة، وتعزيز الشمول الاجتماعي، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
الجزائر.. نموذج للتحول الحضري المتوازن:
نال هذا التكريم الدولي اهتمامًا واسعًا، إذ اعتُبر اعترافًا بجهود الجزائر في تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة الحضرية.
وقد أشادت لجنة التحكيم ببرامج التحول الرقمي في تسيير المدن، وتطوير البنية التحتية المستدامة، والتوسع في الطاقة النظيفة، وهي مجالات جعلت الجزائر من أبرز النماذج الصاعدة في إفريقيا والعالم العربي.
وأكدت مصادر من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) أن التجربة الجزائرية تمثل "نموذجًا ملهمًا لمدن الجنوب العالمي في إدارة التحولات الحضرية بطريقة شاملة ومستدامة".
السعودية.. ريادة في مدن المستقبل:
أما فوز المملكة العربية السعودية فجاء تتويجًا لمشاريعها الطموحة في إطار رؤية 2030، التي وضعت المدن السعودية في مسار التحول إلى مدن ذكية ومستدامة، بفضل مبادرات نوعية في مجالات النقل الأخضر، التخطيط العمراني الحديث، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكدت الجهة المنظمة أن هذا التتويج يعكس "الالتزام السعودي بتحقيق التنمية الحضرية المتكاملة بما يتجاوز الحدود الإقليمية ليشكّل نموذجًا عالميًا يُحتذى به".
إنجاز عربي موحّد برعاية أممية:
يرى مراقبون أن هذا الفوز المزدوج للجزائر والسعودية يحمل رسالة عربية قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن الدول العربية باتت فاعلًا أساسيًا في صياغة مستقبل المدن المستدامة عالميًا.
كما يُبرز مكانة البلدين كقوتين محوريتين في العالمين العربي والإفريقي والآسيوي، تجمعهما رؤية مشتركة نحو تنمية خضراء، ورخاء إنساني مستدام.
وتُعدّ “جائزة شنغهاي العالمية” منصة أممية بارزة تُمنح بالتعاون بين الأمم المتحدة وبلدية شنغهاي، وتُكرم سنويًا خمس مدن رائدة عالميًا في مجالات الابتكار والاستدامة والتحول الحضري الشامل.
تم الإعلان عن الفائزين بالدورة الثالثة للجائزة العالمية للتنمية المستدامة في المدن (جائزة شنغهاي) خلال الاحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن في بوغوتا، كولومبيا.
وقد تم تكريم المدن الخمس الفائزة هذا العام، من بينها دولتان عربيتان، وهي الجزائر (الجزائر)، والمدينة المنورة (المملكة العربية السعودية) ، وبوغوتا (كولومبيا)، وإسبو (فنلندا)، وإنتشون (جمهورية كوريا)لتقدمها الاستثنائي في بناء مستقبل حضري أكثر استدامة ومرونة.
تمت دعوة ممثلين عن 15 مدينة مرشحة لجائزة شنغهاي لهذا العام لحضور الإحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن في بوغوتا، كولومبيا.
في إطار الجلسة الإفتتاحية للإحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن 2025، أستُهلّ حفل توزيع الجوائز بكلمة ألقاها السيد غونغ تشنغ، عمدة شنغهاي، وأكد على الشراكة الوثيقة بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين، وبلدية شنغهاي، من خلال مبادرات مشتركة مثل الجائزة العالمية للتنمية المستدامة في المدن (جائزة شنغهاي)، ودليل شنغهاي، ومؤشر شنغهاي المُعدّل، والتي تهدف جميعها إلى تقديم دعم قوي للمدن في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
وقد قامت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أناكلوديا روسباتش بتقديم الجوائز لممثلي المدينة خلال الحفل الذي شهده السيدة هيلجا ماريا ريفاس أرديلا، وزيرة الإسكان والمدينة والأراضي في كولومبيا، والسيد ني هونغ، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين.
الجزائر (الجزائر) - تتطلع الجزائر إلى أن تصبح مدينة حديثة وشاملة ومستدامة بحلول عام 2030، وتركز على السكن الملائم والمساواة الاجتماعية والبنية الأساسية المرنة والتحول البيئي والحوكمة الحضرية الذكية.
المدينة المنورة (المملكة العربية السعودية) - استرشادًا برؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، تنفذ المدينة المنورة نهج المدينة الذكية من خلال مشاريع كبرى في مجال التنقل الحضري المتقدم، واستعادة البيئة، والحوكمة القائمة على البيانات بدعم من منصة رقمية رائدة.
بوغوتا (كولومبيا) - استجابة لضعف المناخ وعدم المساواة الاجتماعية، تعمل رؤية بوغوتا "مدينتي، موطني" على تعزيز البنية التحتية الخضراء، والعمل المناخي، وبرامج "المنازل الدافئة" لإنشاء مدينة أكثر شمولاً وقدرة على الصمود.
إسبو (فنلندا) - إسبو مدينة رائدة في مجال الابتكار الحضري المستدام، حيث تُدمج أهداف التنمية المستدامة في التخطيط والميزانية والحوكمة. وتُوازن المدينة بين الابتكار التكنولوجي والمشاركة المجتمعية القوية والإدماج الاجتماعي.
إنتشون (جمهورية كوريا) - تجمع إنتشون بين الرؤية طويلة الأمد والنتائج القابلة للقياس لتحقيق التوازن بين حماية البيئة والحيوية الاقتصادية والاندماج الاجتماعي من خلال استراتيجية تنمية حضرية متكاملة وموجهة نحو النتائج.
ومن بين 85 طلبا من 33 دولة حول العالم، تم اختيار المدن الخمس الفائزة من قبل لجنة تحكيم دولية مستقلة استنادا إلى أربعة معايير رئيسية:
التأثير والابتكار والاستدامة والقدرة على التكيف.
وتعكس المدن الفائزة أيضًا مجالات التركيز الأربعة لجائزة شنغهاي في دورتها الثالثة:
السكن المناسب للإحتياجات المتنوعة.
بناء مدن ذكية تركز على الإنسان معًا.
التنمية الخضراء والمرنة في مواجهة تغير المناخ.
حوكمة فعالة للمدن النابضة بالحياة.
https://www.lexpressquotidien.dz/20...illes-du-monde-pour-le-developpement-durable/
