إستضافت موريتانيا الاجتماع الأمني التنسيقي الثالث لعام 2025 بين الجيشين الجزائري والموريتاني، والذي انعقد في مدينة زويرات الموريتانية خلال يومي 29 و30 أكتوبر الجاري، تحت إشراف العقيد الشيخ سيدي بوي السالك، قائد المنطقة العسكرية الثانية، واللواء مراجي كمال، قائد القطاع العملياتي الجنوبي بتيندوف الجزائرية.
شهد الإجتماع تأكيدًا متبادلًا على تطوير وتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري بين موريتانيا والجزائر، مع التركيز على ضبط الحدود المشتركة ومكافحة مختلف أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقد استعرض الوفدان الحالة الأمنية الراهنة على الحدود وسبل تعزيز الاستقرار والأمن، بما يضمن حماية المواطنين وخلق جو من الطمأنينة في المناطق الحدودية.
وشدد الجانبان على أهمية الاستمرارية في مثل هذه اللقاءات السنوية، التي تقودها قيادة الجيشين، بهدف تعزيز علاقات حسن الجوار وتنسيق الجهود بشكل فعال لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة، وتطوير آليات مشتركة للتعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين.
هذا الاجتماع يعكس بوضوح الدور المحوري لموريتانيا والجزائر في تعزيز الأمن الإقليمي وتعميق الشراكة الاستراتيجية في المنطقة، مؤكدًا على تزايد مستوى التنسيق والتعاون المشترك في المجالات الأمنية والعسكرية خلال الفترة الأخيرة.
شهد الإجتماع تأكيدًا متبادلًا على تطوير وتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري بين موريتانيا والجزائر، مع التركيز على ضبط الحدود المشتركة ومكافحة مختلف أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقد استعرض الوفدان الحالة الأمنية الراهنة على الحدود وسبل تعزيز الاستقرار والأمن، بما يضمن حماية المواطنين وخلق جو من الطمأنينة في المناطق الحدودية.
وشدد الجانبان على أهمية الاستمرارية في مثل هذه اللقاءات السنوية، التي تقودها قيادة الجيشين، بهدف تعزيز علاقات حسن الجوار وتنسيق الجهود بشكل فعال لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة، وتطوير آليات مشتركة للتعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين.
هذا الاجتماع يعكس بوضوح الدور المحوري لموريتانيا والجزائر في تعزيز الأمن الإقليمي وتعميق الشراكة الاستراتيجية في المنطقة، مؤكدًا على تزايد مستوى التنسيق والتعاون المشترك في المجالات الأمنية والعسكرية خلال الفترة الأخيرة.

