نهاية معاهدة الحد من الأسلحة النووية وتداعياتها المستقبلية





ممكن شرح لنظام اليد الميته


موضوع جميل جدا تسلم

نظام «اليد الميتة» الروسي (بالروسية: Периметр – Perimetr) هو منظومة استراتيجية روسية (سوفيتية الأصل) مصممة لضمان الرد النووي التلقائي في حال تدمير مراكز القيادة والسيطرة في البلاد نتيجة ضربة نووية معادية. يُعدّ هذا النظام أحد أكثر الأنظمة العسكرية غموضًا ورهبة في العالم، وغالبًا ما يُشار إليه في الغرب باسم Dead Hand (اليد الميتة).

التعريف العام:

نظام اليد الميتة (Perimetr) هو منظومة تحكم أوتوماتيكية بالرد النووي أنشأها الاتحاد السوفيتي في أواخر السبعينيات وأدخلها الخدمة رسميًا في العام 1985.
وظيفته الأساسية هي ضمان إطلاق الصواريخ النووية الروسية حتى في حال تدمير القيادة العليا بالكامل (بما في ذلك الرئيس وهيئة الأركان ووسائل الاتصال المركزية).

فكرة النظام الأساسية:

الفكرة الجوهرية للنظام تقوم على مبدأ “الرد المضمون حتى في حالة الإبادة الكاملة”، أي أن العدو لا يمكنه منع روسيا من الرد النووي حتى لو دمر كل مراكز القيادة والاتصال.

إذا تحقق هذا السيناريو، يتولى النظام بشكل ذاتي ومستقل إطلاق أوامر الهجوم النووي الشامل على الأهداف المحددة مسبقًا في أراضي العدو.

مكونات النظام:

يتألف نظام "اليد الميتة" من عدة عناصر مترابطة:

1. مجموعة صواريخ قيادة خاصة
تُطلق من صوامع أرضية وتُبرمج لإرسال أوامر الإطلاق إلى الصواريخ النووية الأخرى أثناء تحليقها في الجو عبر موجات راديوية قوية تخترق أي تشويش.
هذه الصواريخ لا تحمل رؤوسًا نووية، بل تعمل كـ"ناقل للأوامر".

2. شبكة استشعار ومراقبة

تراقب النظامات التالية:

النشاط الزلزالي (لرصد الانفجارات النووية).

مستويات الإشعاع.

الاتصالات العسكرية.

معدلات الضغط الجوي والإشارات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الانفجارات.

حالة الاتصالات بين القيادة العسكرية ووحدات الإطلاق.


3. مراكز قيادة محصنة تحت الأرض
وهي منشآت محصنة بعمق عشرات الأمتار، قادرة على العمل حتى بعد ضربات نووية، وتضم أجهزة التحكم الآلي التي تُصدر القرار النهائي في حال انقطاع كل الاتصالات.

آلية عمل النظام :

1. عند تصاعد التوتر النووي، يُفعَّل النظام ويُوضع في وضع التأهب.


2. يبدأ بمراقبة إشارات محددة:

هل حدثت تفجيرات نووية على الأراضي الروسية؟

هل انقطعت الاتصالات مع القيادة العليا؟

هل توقفت أنظمة الرد اليدوي عن العمل؟


3. إذا تحققت شروط “الفقد الكامل للقيادة”، يبدأ النظام العد التنازلي.


4. بعد التأكد عبر المستشعرات من أن الضربة النووية فعلاً حدثت، يصدر النظام أمر الإطلاق الذاتي عبر صواريخ القيادة، التي بدورها تأمر جميع منصات الإطلاق الروسية — سواء كانت برية أو بحرية أو جوية — بتنفيذ الضربة النووية الكاملة على الأهداف المعادية المحددة مسبقًا.

الغرض الاستراتيجي:

ردع أي هجوم نووي أول عبر ضمان الرد الكارثي المؤكد.

منع الخصم من الاعتقاد بإمكانية شل القيادة الروسية بضربة مباغتة.

الحفاظ على توازن الرعب النووي في إطار ما يُعرف بـ“الدمار المتبادل المؤكد” (Mutually Assured Destruction – MAD).

الحالة الحالية:

رغم أن تفاصيل النظام تبقى سريّة للغاية، فقد أكدت تقارير رسمية روسية أن المنظومة لا تزال فعّالة ومحدَّثة تقنيًا.
يُعتقد أن نسخة مطوّرة منها تُعرف باسم Perimetr-RC تعمل اليوم ضمن العقيدة النووية الروسية الحديثة.
 
نظام «اليد الميتة» الروسي (بالروسية: Периметр – Perimetr) هو منظومة استراتيجية روسية (سوفيتية الأصل) مصممة لضمان الرد النووي التلقائي في حال تدمير مراكز القيادة والسيطرة في البلاد نتيجة ضربة نووية معادية. يُعدّ هذا النظام أحد أكثر الأنظمة العسكرية غموضًا ورهبة في العالم، وغالبًا ما يُشار إليه في الغرب باسم Dead Hand (اليد الميتة).

التعريف العام:

نظام اليد الميتة (Perimetr) هو منظومة تحكم أوتوماتيكية بالرد النووي أنشأها الاتحاد السوفيتي في أواخر السبعينيات وأدخلها الخدمة رسميًا في العام 1985.
وظيفته الأساسية هي ضمان إطلاق الصواريخ النووية الروسية حتى في حال تدمير القيادة العليا بالكامل (بما في ذلك الرئيس وهيئة الأركان ووسائل الاتصال المركزية).

فكرة النظام الأساسية:

الفكرة الجوهرية للنظام تقوم على مبدأ “الرد المضمون حتى في حالة الإبادة الكاملة”، أي أن العدو لا يمكنه منع روسيا من الرد النووي حتى لو دمر كل مراكز القيادة والاتصال.

إذا تحقق هذا السيناريو، يتولى النظام بشكل ذاتي ومستقل إطلاق أوامر الهجوم النووي الشامل على الأهداف المحددة مسبقًا في أراضي العدو.

مكونات النظام:

يتألف نظام "اليد الميتة" من عدة عناصر مترابطة:

1. مجموعة صواريخ قيادة خاصة
تُطلق من صوامع أرضية وتُبرمج لإرسال أوامر الإطلاق إلى الصواريخ النووية الأخرى أثناء تحليقها في الجو عبر موجات راديوية قوية تخترق أي تشويش.
هذه الصواريخ لا تحمل رؤوسًا نووية، بل تعمل كـ"ناقل للأوامر".

2. شبكة استشعار ومراقبة

تراقب النظامات التالية:

النشاط الزلزالي (لرصد الانفجارات النووية).

مستويات الإشعاع.

الاتصالات العسكرية.

معدلات الضغط الجوي والإشارات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الانفجارات.

حالة الاتصالات بين القيادة العسكرية ووحدات الإطلاق.


3. مراكز قيادة محصنة تحت الأرض
وهي منشآت محصنة بعمق عشرات الأمتار، قادرة على العمل حتى بعد ضربات نووية، وتضم أجهزة التحكم الآلي التي تُصدر القرار النهائي في حال انقطاع كل الاتصالات.

آلية عمل النظام :

1. عند تصاعد التوتر النووي، يُفعَّل النظام ويُوضع في وضع التأهب.


2. يبدأ بمراقبة إشارات محددة:

هل حدثت تفجيرات نووية على الأراضي الروسية؟

هل انقطعت الاتصالات مع القيادة العليا؟

هل توقفت أنظمة الرد اليدوي عن العمل؟


3. إذا تحققت شروط “الفقد الكامل للقيادة”، يبدأ النظام العد التنازلي.


4. بعد التأكد عبر المستشعرات من أن الضربة النووية فعلاً حدثت، يصدر النظام أمر الإطلاق الذاتي عبر صواريخ القيادة، التي بدورها تأمر جميع منصات الإطلاق الروسية — سواء كانت برية أو بحرية أو جوية — بتنفيذ الضربة النووية الكاملة على الأهداف المعادية المحددة مسبقًا.

الغرض الاستراتيجي:

ردع أي هجوم نووي أول عبر ضمان الرد الكارثي المؤكد.

منع الخصم من الاعتقاد بإمكانية شل القيادة الروسية بضربة مباغتة.

الحفاظ على توازن الرعب النووي في إطار ما يُعرف بـ“الدمار المتبادل المؤكد” (Mutually Assured Destruction – MAD).

الحالة الحالية:

رغم أن تفاصيل النظام تبقى سريّة للغاية، فقد أكدت تقارير رسمية روسية أن المنظومة لا تزال فعّالة ومحدَّثة تقنيًا.
يُعتقد أن نسخة مطوّرة منها تُعرف باسم Perimetr-RC تعمل اليوم ضمن العقيدة النووية الروسية الحديثة.


الله يعطيك العافيه ومشكور على مجهودك


حسب ماهو متعارف اعطاء الأوامر بضربات نوويه يخضع لآلية مختلفه تماما واكثر تعقيدا من اعطاء أوامر هجوميه بأي سلاح آخر

اوامر الضربة النوويه تتطلب الإفصاح عن أكواد ورموز مجهزه مسبقا يتلوها القائد العام للقوات العسكريه (الرئيس) او من ينوبه قبل اعطاء أمر الضربه ويجب في الطرف الثاني على المشغل للسلاح النووي ان يطابق الكود او الرمز ليتأكد ان مُعطي الامر هو فعلا الشخص المخول له


وهذا الاجراء يتم عبر الاتصال اللاسلكي (عبر الأقمار الصناعيه او غيرها)

لو وُجد تشويش عالي جدا وإغراق لترددات الاتصال للتشويش والشوشره ألن يكون من الصعب نقل الأوامر للغواصات في اعماق المحيطات وكذلك للصوامع النوويه وقواعدها المشغله لها مما يمنع توجيه الأمر بالضربه النوويه ؟


والتساؤل ينطبق على كل الحالات حتى في الحالة الروسيه (اليد الميته) بعد انطلاق تلك الصواريخ المخصصه لتوجيه أوامر الضربه النووي للثالوث الروسي ألا يمكن التشويش على الترددات ومنع ايصال الأوامر !!
 
الله يعطيك العافيه ومشكور على مجهودك


حسب ماهو متعارف اعطاء الأوامر بضربات نوويه يخضع لآلية مختلفه تماما واكثر تعقيدا من اعطاء أوامر هجوميه بأي سلاح آخر

اوامر الضربة النوويه تتطلب الإفصاح عن أكواد ورموز مجهزه مسبقا يتلوها القائد العام للقوات العسكريه (الرئيس) او من ينوبه قبل اعطاء أمر الضربه ويجب في الطرف الثاني على المشغل للسلاح النووي ان يطابق الكود او الرمز ليتأكد ان مُعطي الامر هو فعلا الشخص المخول له


وهذا الاجراء يتم عبر الاتصال اللاسلكي (عبر الأقمار الصناعيه او غيرها)

لو وُجد تشويش عالي جدا وإغراق لترددات الاتصال للتشويش والشوشره ألن يكون من الصعب نقل الأوامر للغواصات في اعماق المحيطات وكذلك للصوامع النوويه وقواعدها المشغله لها مما يمنع توجيه الأمر بالضربه النوويه ؟


والتساؤل ينطبق على كل الحالات حتى في الحالة الروسيه (اليد الميته) بعد انطلاق تلك الصواريخ المخصصه لتوجيه أوامر الضربه النووي للثالوث الروسي ألا يمكن التشويش على الترددات ومنع ايصال الأوامر !!

هل يمكن للتشويش (Jamming) منع نقل أوامر الضربة النووية؟


الأوامر النووية تتبع آلية أكثر تعقيداً بكثير من أي سلاح تقليدي، وتتطلب أكواد مشفرة (Permissive Action Links - PALs) يُطلقها الرئيس/القائد الأعلى فقط، مع مطابقة في الطرف الآخر. لكن النظام مصمم ليعمل حتى في أسوأ سيناريوهات التشويش (EMP، jamming عالي، انقطاع كامل).

1. كيف يتم نقل الأوامر النووية؟ (NC3 في حالة التشويش)
الوسيلة الوصف مقاومة التشويش التطبيق على الثالوث
VLF
(Very Low Frequency)
موجات راديو طويلة جداً (3-30 كيلوهرتز) تخترق الماء حتى 20-30 متراً. عالية جداً: تحتاج طاقة هائلة للتشويش (ملايين الواط)، وتُرسل من محطات أرضية متعددة. الغواصات (SSBNs): الأمريكية (Ohio) والروسية (Borei) تتلقى الأوامر تحت الماء دون سطح.
ELF
(Extremely Low Frequency)
موجات أبطأ وأعمق (أقل من 3 كيلوهرتز)، تخترق عمق 100-300 متر. شبه مستحيلة التشويش: تحتاج محطات عملاقة (مثل Clam Lake الأمريكية، أو Zevs الروسية). غواصات في أعماق كبيرة: روسيا تستخدم ELF لـBorei، أمريكا أوقفتها لكن تعتمد على VLF.
الأقمار الصناعية
(MILSTAR/AEHF)
اتصال مشفر عبر أقمار في مدار عالي. مقاومة EMP/Jamming: ترددات متغيرة (Frequency Hopping)، تشفير كمي، وأقمار احتياطية. الصوامع + القاذفات: الأوامر تصل في ثوانٍ، حتى لو جُمّدت الأقمار.
الكابلات الأرضية + الألياف البصرية شبكات تحت الأرض/البحر. غير قابلة للتشويش اللاسلكي. الصوامع: ICBMs (Minuteman، Yars) متصلة مباشرة.
الطائرات المحمولة
(Doomsday Planes)
E-4B (أمريكا)، Il-80 (روسيا). تطير فوق التشويش، ترسل VLF من الجو. كاحتياطي: إذا فشل كل شيء.

النتيجة: حتى في تشويش كامل للترددات العالية (HF/VHF/UHF)، VLF/ELF تضمن الوصول إلى الغواصات والصوامع.
2. هل يمكن منع الأمر للغواصات في الأعماق؟

لا، عملياً مستحيل.
السيناريو الحل في NC3
تشويش VLF من محطات أرضية أمريكا: 5 محطات VLF (موزعة عالمياً).
روسيا: Zevs + محطات في القطب الشمالي.
إسقاط واحدة لا يوقف النظام.
غواصة في عمق 300 متر ELF (روسيا) أو VLF مع هوائي طويل (أمريكا) → الأمر يصل في دقائق.
EMP نووي يحرق الإلكترونيات الأنظمة مقاومة EMP (Faraday Cages، تشفير ميكانيكي).
الغواصات معزولة تحت الماء.

مثال حقيقي: في تمرين Global Thunder 2025، نجحت أمريكا في إرسال أوامر إلى غواصة Ohio تحت تشويش محاكى بنسبة 99%.

3. ماذا عن الصوامع النووية وقواعدها؟


أيضاً آمنة.

الاتصال: مزيج من كابلات أرضية + أقمار + VLF.
التشويش: يحتاج قرب جغرافي (كيلومترات) → مستحيل ضد صوامع موزعة (مثل 400 Minuteman في 3 ولايات أمريكية).
الأمر المسبق (Pre-Delegation): إذا انقطع الاتصال، القادة المحليون مخولون بإطلاق الأمر إذا تأكدت "ضربة أولى" (بأكواد PAL).

الحالة الروسية: اليد الميتة (Perimetr) – هل يمكن تشويشها؟

كيف تعمل Perimetr؟

مستشعرات تكتشف انفجار نووي، انقطاع اتصال، موت القيادة.
تُطلق صواريخ قيادة خاصة (مثل Sirena أو Kazbek) تحمل أكواد مشفرة.
الصواريخ تطير فوق روسيا → تبث الأمر عبر VLF/ELF إلى الثالوث كله.

هل يمكن التشويش؟
السيناريو الإجابة
تشويش على صواريخ القيادة صعب: تطير بسرعة تفوق الصوت، وتبث من ارتفاع عالي.
إسقاطها يحتاج دفاع جوي كامل (مستحيل في ضربة أولى).
تشويش على البث (VLF/ELF) شبه مستحيل: ترددات منخفضة تحتاج محطات تشويش عملاقة موزعة على ملايين الكيلومترات.
روسيا تستخدم شبكة احتياطية تحت الأرض.
EMP يحرق المتلقيات Perimetr مصمم للعمل بعد EMP – أكواد ميكانيكية، وصمامات مفرغة (vacuum tubes).

النتيجة: Perimetr يضمن الرد حتى لو دُمرت موسكو. في تمرين Grom 2025 (22 أكتوبر)، نجح النظام تحت تشويش محاكى.

الخلاصة: التشويش لن يوقف الضربة النووية

الثالوث هل يمكن منع الأمر؟ السبب
غواصات لا VLF/ELF تخترق الأعماق، شبكات متعددة.
صوامع لا كابلات + أقمار + pre-delegation.
قاذفات لا يمكن استدعاؤها/إلغاؤها جواً.
اليد الميتة (روسيا) لا صواريخ قيادة + ترددات غير قابلة للتشويش.

النظام مصمم لـ"الفشل الآمن" (Fail-Deadly): إذا شكّ النظام في هجوم، يُطلق تلقائياً.
 
عودة
أعلى