تُحدد الحكومة الجزائرية طموحاتها وتُؤكد التزامها بمواصلة جهودها لتنويع الاقتصاد الوطني الجزائري من خلال تحفيز النمو عبر تشجيع الاستثمار والحفاظ على القدرة الشرائية للأسر.
هذان هما المحوران الرئيسيان لمشروع قانون المالية (PLF 2026)، الذي سيُناقش قريبًا في مجلسي البرلمان لإعتماده.
ينص مشروع قانون المالية لعام 2026 على ميزانية قدرها 17.636 تريليون دينار، بزيادة قدرها 5%، لدعم النمو والعدالة الاجتماعية والتحول الطاقي.
ويشمل ذلك زيادات في الرواتب والمنح الدراسية وتعويضات البطالة، إلى جانب دعم السلع الأساسية والاستثمار في الإسكان والبنية التحتية والمرافق العامة.
تبلغ فاتورة الأجور 5,926 مليار دينار، أي ما يعادل 33.6% من إجمالي الميزانية، بعد تطبيق 47% من الزيادة المستهدفة، ستُطبق نسبة الـ 53% المتبقية خلال عامي 2026 و2027..
وتبلغ التحويلات الاجتماعية 2,812 مليار دينار للمؤسسات العامة و2,284 مليار دينار للمواطنين، منها 420 مليار دينار مخصصة لإعانات البطالة. ويمثل دعم المواد الأساسية (الحبوب، والحليب، والطاقة، والسكر، وغيرها) 657 مليار دينار. وتُقدر نفقات الاستثمار بـ 4,073.8 مليار دينار.
في قطاع الإسكان، يخطط البرنامج لبناء 310 آلاف وحدة سكنية، منها 300 ألف وحدة بنظام الإيجار المنتهي بالتملك (AADL) و10 آلاف وحدة بنظام الإيجار المنتهي بالتملك (LPL).
أما فيما يتعلق بالمرافق العامة، فسيتم تشييد 430 مبنى، بما في ذلك مدارس ومراكز رعاية صحية.
على الصعيد الضريبي، يُقدّم مشروع القانون نظامًا خاصًا لتسوية الأوضاع طوعيًا حتى 31 ديسمبر 2026، بمعدل ضريبي ثابت قدره 10% ودون أي عقوبات.
كما مُدّدت الإعفاءات على السلع الأساسية، وخُفّضت ضريبة القيمة المضافة إلى 1% لتجديد المساكن القديمة، مع الإبقاء على الإعفاءات الضريبية للشركات الناشئة. كما خُطط لاتخاذ تدابير لتسهيل التمويل الإسلامي وتعزيز مكافحة الاحتيال وغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويتوقع مشروع القانون نموًا اقتصاديًا بنسبة 4.1% في عام 2026، مدفوعًا بالقطاعات غير الهيدروكربونية، مع توقع أن يصل النمو إلى 4.5% في عام 2028.
ومن المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي غير الهيدروكربوني إلى 36,286.5 مليار دينار.
ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج الزراعي، وخاصة إنتاج الحبوب، من 44 مليون قنطار إلى 62 مليون قنطار بين عامي 2026 و2028. ومن المتوقع أن ينمو قطاع الصناعة بمعدل سنوي متوسط قدره 6.2%، وقطاع البناء بنسبة 5.1%، بفضل استخدام المواد المحلية بكفاءة.
رغم هذه الجهود، من المتوقع أن تشهد المالية العامة عجزًا متتاليًا: 5,186.6 مليار دينار في عام 2026 (12.4% من الناتج المحلي الإجمالي)، و5,133.8 مليار دينار في عام 2027 (11.4%)، و5,417.1 مليار دينار في عام 2028 (11.2%).
وفي مجال الأشغال العامة، خُصصت ميزانية قدرها 392 مليار دينار لإنجاز مشاريع هيكلية، منها خط بشار-تندوف-غارة جبيلات، وتوسيع مترو الجزائر العاصمة، وخطوط الترامواي في عدة مدن، وإنشاء التلفريك.
كما ينص مشروع القانون على إعفاء المركبات الكهربائية والهجينة من ضريبة المركبات، مع تركيب 1000 محطة شحن سريع بحلول عام 2028.
ومن ناحية أخرى، ستخضع مركبات غاز البترول المسال مجددًا لضريبة المركبات السنوية.
وأخيرًا، ينص مشروع قانون المالية لعام ٢٠٢٦ على استيراد ١٠ آلاف حافلة جديدة لتحديث النقل العام. ويمثل ذلك خطوةً مهمةً في الإصلاح الاقتصادي للبلاد، بما يوفق بين التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وتنويع الموارد.
https://algeriainvest.com/en/premiu...ite-ce-que-prevoit-le-la-loi-de-finances-2026
ويشمل ذلك زيادات في الرواتب والمنح الدراسية وتعويضات البطالة، إلى جانب دعم السلع الأساسية والاستثمار في الإسكان والبنية التحتية والمرافق العامة.
تبلغ فاتورة الأجور 5,926 مليار دينار، أي ما يعادل 33.6% من إجمالي الميزانية، بعد تطبيق 47% من الزيادة المستهدفة، ستُطبق نسبة الـ 53% المتبقية خلال عامي 2026 و2027..
وتبلغ التحويلات الاجتماعية 2,812 مليار دينار للمؤسسات العامة و2,284 مليار دينار للمواطنين، منها 420 مليار دينار مخصصة لإعانات البطالة. ويمثل دعم المواد الأساسية (الحبوب، والحليب، والطاقة، والسكر، وغيرها) 657 مليار دينار. وتُقدر نفقات الاستثمار بـ 4,073.8 مليار دينار.
في قطاع الإسكان، يخطط البرنامج لبناء 310 آلاف وحدة سكنية، منها 300 ألف وحدة بنظام الإيجار المنتهي بالتملك (AADL) و10 آلاف وحدة بنظام الإيجار المنتهي بالتملك (LPL).
أما فيما يتعلق بالمرافق العامة، فسيتم تشييد 430 مبنى، بما في ذلك مدارس ومراكز رعاية صحية.
على الصعيد الضريبي، يُقدّم مشروع القانون نظامًا خاصًا لتسوية الأوضاع طوعيًا حتى 31 ديسمبر 2026، بمعدل ضريبي ثابت قدره 10% ودون أي عقوبات.
كما مُدّدت الإعفاءات على السلع الأساسية، وخُفّضت ضريبة القيمة المضافة إلى 1% لتجديد المساكن القديمة، مع الإبقاء على الإعفاءات الضريبية للشركات الناشئة. كما خُطط لاتخاذ تدابير لتسهيل التمويل الإسلامي وتعزيز مكافحة الاحتيال وغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويتوقع مشروع القانون نموًا اقتصاديًا بنسبة 4.1% في عام 2026، مدفوعًا بالقطاعات غير الهيدروكربونية، مع توقع أن يصل النمو إلى 4.5% في عام 2028.
ومن المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي غير الهيدروكربوني إلى 36,286.5 مليار دينار.
ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج الزراعي، وخاصة إنتاج الحبوب، من 44 مليون قنطار إلى 62 مليون قنطار بين عامي 2026 و2028. ومن المتوقع أن ينمو قطاع الصناعة بمعدل سنوي متوسط قدره 6.2%، وقطاع البناء بنسبة 5.1%، بفضل استخدام المواد المحلية بكفاءة.
رغم هذه الجهود، من المتوقع أن تشهد المالية العامة عجزًا متتاليًا: 5,186.6 مليار دينار في عام 2026 (12.4% من الناتج المحلي الإجمالي)، و5,133.8 مليار دينار في عام 2027 (11.4%)، و5,417.1 مليار دينار في عام 2028 (11.2%).
وفي مجال الأشغال العامة، خُصصت ميزانية قدرها 392 مليار دينار لإنجاز مشاريع هيكلية، منها خط بشار-تندوف-غارة جبيلات، وتوسيع مترو الجزائر العاصمة، وخطوط الترامواي في عدة مدن، وإنشاء التلفريك.
كما ينص مشروع القانون على إعفاء المركبات الكهربائية والهجينة من ضريبة المركبات، مع تركيب 1000 محطة شحن سريع بحلول عام 2028.
ومن ناحية أخرى، ستخضع مركبات غاز البترول المسال مجددًا لضريبة المركبات السنوية.
وأخيرًا، ينص مشروع قانون المالية لعام ٢٠٢٦ على استيراد ١٠ آلاف حافلة جديدة لتحديث النقل العام. ويمثل ذلك خطوةً مهمةً في الإصلاح الاقتصادي للبلاد، بما يوفق بين التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وتنويع الموارد.
https://algeriainvest.com/en/premiu...ite-ce-que-prevoit-le-la-loi-de-finances-2026



