قام علماء مدعومون من ناسا بتفعيل نظام دفاعي بين الكواكب رسميًا بعد رصد جسم غريب يدخل نظامنا الشمسي - جسم غامض يُدعى 3I/ATLAS. يُقال إنه بحجم مانهاتن، لكن هذا ليس أغرب ما في الأمر.
فعلى عكس المذنبات العادية، يمتلك هذا المذنب ذيلًا مضادًا غريبًا يشير نحو الشمس، وليس بعيدًا عنها. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه يُصدر مركبًا كيميائيًا نادرًا يُسمى رباعي كربونيل النيكل، وهو مركب غير موجود طبيعيًا في الصخور الفضائية.
يقول الباحثون إن حركاته تتحدى قوانين الجاذبية، إذ يتسارع ويغير مساره بطرق لا ينبغي لأي مذنب أن يفعلها.
بل إن البعض يهمس بأنه قد يكون يؤدي مناورة أوبيرث - وهي دفعة بمساعدة الجاذبية تستخدمها المركبات الفضائية الذكية فقط. فهل يمكن أن يكون اصطناعيًا حقًا؟ أم أنه نوع من الأجسام بين النجمية لم نره من قبل؟
لا تُخاطر ناسا والشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات (IAWN). بين 27 نوفمبر 2025 و27 يناير 2026، ستتتبعان الكويكب 3I/ATLAS في مهمة دفاع كوكبي خاصة - ليس لخطورته المؤكدة، بل لغموضه الذي لا يُحتمل تجاهله.
في الوقت الحالي، كل ما نعرفه هو أن شيئًا هائلًا، مجهولًا، وربما ذكيًا، يمر عبر جوارنا الكوني. وأيًّا كان 3I/ATLAS حقًا، فهو يُجبر البشرية على إعادة النظر في كل ما ظننا أننا نعرفه عن الكون.
#3IATLAS #NASA
