ينبع :تدشّين أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة، بافتتاح مصنع أنظمة طاقة الرياح

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
24,609
التفاعل
83,543 2,559 6
الدولة
Saudi Arabia
1761226421095.png

1761226395360.png



في خطوةٍ تعكس التحول الصناعي المتسارع نحو مستقبل مستدام
دشّنت شركة اليمامة للصناعات الحديدية أحد أكبر مشاريعها الاستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة، بافتتاح مصنع أنظمة طاقة الرياح في مدينة ينبع
على الساحل الغربي للسعودية، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 50 ألف طن سنوياً من الأبراج الحديدية الخاصة بتوربينات الرياح
التي يبلغ ارتفاع الواحد منها 130 متراً، وبقُطر 6 أمتار، ليكون علامة فارقة في مَسيرة توطين تقنيات الطاقة النظيفة بالمملكة.

يأتي هذا المشروع امتداداً لالتزام الشركة الراسخ بدعم مسيرة التحول الوطني نحو الطاقة المتجددة
انسجاماً مع «رؤية 2030» التي تستهدف تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية
وتحقيق التكامل الصناعي في أحد أهم القطاعات المستقبلية.

ويُعد مصنع أنظمة طاقة الرياح من المشاريع الصناعية النوعية التي تسهم في توطين التقنيات المتقدمة داخل المملكة
حيث جُهز بأحدث الأنظمة والتقنيات الصناعية عالية الكفاءة، ما يضمن أداء تشغيلياً فائقاً وكفاءة عالية في توليد الطاقة الكهربائية من الرياح.

وقال المهندس سهل الثبيتي، الرئيس التنفيذي لشركة اليمامة للصناعة الحديدية، لـ«الشرق الأوسط»
أن حجم الاستثمارات الإجمالي في المشروع 240 مليون ريال (64 مليون دولار)
وأن المصنع جرى إنشاؤه بكوادر وطنية مع الاستعانة بأفضل الخبرات العالمية
موضحاً أن الطاقة الإنتاجية الفعلية التي سيبدأ بها التشغيل التجاري تُقدَّر بنحو 50 ألف طن من الأبراج الحديدية الحاملة لتوربينات الرياح.

ووفقاً للثبيتي، «يستخدم المصنع أحدث التقنيات الصناعية والرقمية في عمليات التصنيع
التي تُمكّننا من تحقيق أعلى معايير الكفاءة والجودة وفقاً للمواصفات العالمية»
مبيناً أن «المساحة الكلية لمصنع شركة اليمامة لأنظمة طاقة الرياح تبلغ 127 ألف متر مربع».

وسيغطي إنتاج المصنع، وفقاً للثبيتي، 46 في المائة من الطلب المحلي
مؤكداً أن «اليمامة»
من أوائل الشركات في المملكة التي تبنت «رؤية 2030» في مجال الطاقة المتجددة بإنشائها مصنع لأنظمة الطاقة الشمسية عام 2018
وعززت جهودها بافتتاح مصنع لطاقة الرياح.

1761226409384.png
 
عودة
أعلى