"السعودية تصنع المستقبل".. محطة جديدة في مسيرة التحول الوطني نحو الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي

رابح2012

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
2,324
التفاعل
5,365 604 0
الدولة
Saudi Arabia

"السعودية تصنع المستقبل".. محطة جديدة في مسيرة التحول الوطني نحو الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي​


1760978921660.png


تتهيأ العاصمة الرياض، برؤية يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لاستضافة واحدة من أضخم الأحداث التقنية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهو معرض وفعاليات «السعودية تصنع المستقبل» المقرر إقامته في ديسمبر 2026، بمشاركة أكثر من 90 دولة ومئات الشركات العالمية والمؤسسات الأكاديمية الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية والاستثمار.

يمثل المعرض والفعاليات المصاحبة علامة فارقة في مسيرة التحول الوطني منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، وتجسيد ما وصلت إليه المملكة من مكانة عالمية في ميادين الابتكار والتقنية، بفضل قيادة تؤمن بأن صناعة المستقبل تبدأ من الإنسان والمعرفة والتقنيات الحديثة.

السعودية تصنع المستقبل :

في هذا السياق يبرز معرض " السعودية تصنع المستقبل " كمنصة وطنية الهوية عالمية النطاق ، يُعقد في مدينة الرياض بتاريخ 14-16 ديسمبر 2026 م ليجمع العقول والشركات والجامعات ومراكز الأبحاث من أكثر من 90 دولة ويعرض أحدث التطبيقات والحلول في الذكاء الاصطناعي بجميع القطاعات .

1760978983975.png


تقوم اللجنة العليا لفعاليات المعرض مع شركائها الدوليين في أوروبا بجولة عالمية برئاسة رجل الأعمال ناصر بن سعيد الهاجري رئيس اللجنة العليا لفعاليات المعرض ، والأستاذ سعود بن حمد آل فطيح رئيس اللجنة المنظمة والوفد المرافق لهم ، بلقاءات مع كبرى الجهات والشركات العالمية في جميع القطاعات لبناء شراكات وجذب واستقطاب الاستثمارات وتعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً اقليمياً يعبر الى العالمية .

1760979035397.png


رؤية طموحة يقودها ولي العهد نحو اقتصاد المعرفة

منذ إطلاق سمو ولي العهد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي ، وضعت المملكة هدفًا واضحًا أن تكون مركزًا عالميًا لتقنيات المستقبل ، ولم تقف الرؤية عند حدود التصور النظري، بل تحولت إلى واقع ملموس من خلال مبادرات ومؤسسات متخصصة، في مقدمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بقيادة معالي الوزير المهندس عبدالله السواحة التي مهدت البنية الرقمية المُمكنة لهذا التحول الكبير .

وفي هذا السياق تأتي الجهود الكبيرة للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)بوصفها المرجعية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي عبر الحوكمة والمبادرات الوطنية وفي مؤشر أمان الذكاء الاصطناعي محققة المركز 11 عالمياً والأول إقليمياً .

البنية الوطنية للابتكار والتقنية

أطلقت المملكة العديد من الجهات الممكنة للذكاء الاصطناعي لتكون مرجعًا للتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وتفعيل التحول الذكي في التعليم، الصحة، الصناعة، والطاقة.

وتعكس هذه الخطوات التزام المملكة بتطبيق مفهوم الذكاء الاصطناعي المسؤول، الذي يضمن الاستخدام الآمن والعادل للتقنية في خدمة الإنسان والمجتمع، وهو ما جعل السعودية من أوائل الدول الموقعة على اتفاقيات دولية لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان

لم تنحصر رؤية القيادة في الجانب الاقتصادي، بل امتدت إلى المجالات الإنسانية والخدمية. ففي قطاع الصحة، أطلقت وزارة الصحة السعودية برامج تشخيص بالذكاء الاصطناعي أسهمت في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة 35% ، وفي موسم الحج والعمرة، تُستخدم تطبيقات ذكية لإدارة الحشود وتحسين تجربة ضيوف الرحمن وأيضاً في القطاع التعليمي، فقد أدخلت وزارة التعليم أنظمة تعلم تكيفي تعتمد على تحليل أداء الطلبة لتخصيص المسارات التعليمية.

هذه النماذج تجعل من السعودية نموذجًا عالميًا في تسخير التقنية لخدمة الإنسان أولًا، وفق الرؤية التي وضعها سمو ولي العهد في قوله "نحن نبني اقتصادًا جديدًا قوامه الإنسان، ومحوره الإبداع، وأداته التقنية."

تنظيم سعودي بمعايير عالمية

يتولى تنظيم معرض «السعودية تصنع المستقبل» شركة PNG السعودية ، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة ، في تأكيد جديد على كفاءة الكوادر الوطنية وقدرتها على إدارة فعاليات دولية بمعايير عالمية ، ومن خلال هذا الحدث تؤكد المملكة أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد توجه تقني، بل مشروع وطني متكامل يترجم طموحًا كبيرًا نحو مستقبل يقوده الإبداع والمعرفة .

شراكة استراتيجية نحو أوروبا

تعكس الشراكة مع شركتي Search On وجسور إنترناشيونال الإيطاليتين بعدًا استراتيجيًا في توسيع نطاق المعرض عالميًا، حيث تمثل هذه الشراكة جسر العبور نحو السوق الأوروبية عبر تعاون مؤسسي يهدف إلى استقطاب كبرى الشركات والمبتكرين الأوروبيين للمشاركة في المعرض كما تُعد هذه الخطوة تأكيدًا على التزام المملكة بتعزيز التكامل الدولي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية، وتطوير قنوات تعاون فعّالة مع المراكز البحثية والجامعات والجهات الاستثمارية في أوروبا، بما يسهم في ترسيخ موقع الرياض كمركز عالمي لصناعة المستقبل.

إنها رسالة واضحة بأن الرياض اليوم لا تواكب المستقبل فحسب، بل تصنعه.

الموقع الرسمي : www.pngksa.com

 

المملكة الخامسة عالميًا والأولى عربيًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي وفق المؤشر العالمي​


1765078083934.png


حققت المملكة العربية السعودية المرتبة الخامسة عالميًا والأولى عربيًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، وفق المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، في إنجاز يعكس مسيرة التطور التي تشهدها المملكة في هذا القطاع، ويؤكد كفاءة خططها التنموية وقدرتها على تحقيق تنافسية عالية دوليًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهدت فترة قياس المؤشر إطلاق مجموعة واسعة من المبادرات الوطنية التي تقودها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ما عزز موقع المملكة عالميًا. ومن أبرز هذه المبادرات "باقة رواد" المصممة لدعم رواد الأعمال والمنشآت الناشئة عبر تمكينهم من التحقق من بيانات العملاء من خلال الربط الإلكتروني مع قواعد بيانات مركز المعلومات الوطني.
كما أطلقت "سدايا" مبادرة الوسوم التحفيزية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لرفع الوعي بالممارسات الأخلاقية وتعزيز الاستخدام المسؤول للتقنيات، عبر إطار واضح يساعد الجهات والمطورين على الالتزام بالمعايير العالمية. وتم اعتماد أكثر من 50 شهادة لشركات وطنية طوّرت منتجات تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة القطاعات ذات الأولوية.
وفي سياق دعم الابتكار، أسهمت مسرّعة الذكاء الاصطناعي التوليدي "غاية" ـ بدعم من "سدايا" والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات وبالتعاون مع شركة New Native ـ في تمكين عدد من الشركات الناشئة وتسريع دخولها إلى السوق.
وامتدت الجهود إلى أكاديمية سدايا التي تعمل على بناء القدرات الوطنية وتمكين الكفاءات الشابة عبر برامج تدريبية متقدمة بالشراكة مع جهات دولية متخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي.
كما أسهمت الأكاديمية في تدريب أكثر من مليون مواطن ومواطنة على مهارات البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال مبادرة "سماي"، التي تُعد من أكبر المبادرات التدريبية عالميًا الموجهة لعموم أفراد المجتمع.
وتؤكد هذه الإنجازات نجاح جهود "سدايا" محليًا وعالميًا بصفتها المرجع الوطني لكل ما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي تنظيمًا وتطويرًا ودعمًا، وصولًا إلى تعزيز مكانة المملكة ضمن الدول الرائدة في الاقتصاد الرقمي.
 
عودة
أعلى