يُعتقد أن الزعيم الألماني النازي ادولف هتلر قضى نحبة منتحرا في مخبأه في برلين في 30 أبريل 1945 بعد أن تناول حبة السم وأطلق رصاصة على رأسه. وقبل ذلك أجبر هتلر رفيقته ييفا براون على تناول حبة البوتاسيوم السيانيكي. ثم أضرِم النار في جثتيهما بعد صب البنزين عليهما.
وعثر في مكان وجود رفاتهما المحترق على قطعة من الجُمْجمة فيها ثقب أحدثته الرصاصة. وتحفظ قطعة الجُمْجمة هذه في موسكو.
وعبر الخبير نيك بيلانتوني والخبيرة ليندا ستروسباخ من جامعة كونيكتيكوت الأمريكية مؤخرا عن شكوكهما في أنها جمجمة هتلر قائلين إن اختبارات الحمض النووي (دي. ان. ايه) أظهرت أنها جمجمة المرأة ولا الرجل.
وظهرت ليندا ستروسباخ في فيلم "فرار هتلر" الوثائقي الذي بثته القناة التاريخية في التلفزيون الأمريكي قبل أيام وهي تقول إن صاحبة هذه الجمجمة امرأة في سن العشرين إلى الأربعين.
وكما هو معلوم فإن ييفا براون كانت في سن الـ33 عاما في أبريل 1945. ويُعتقد أن لا أحد أطلق الرصاصة عليها.
وقالت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إنه إذا لم يخطئ الخبير والخبيرة الأمريكيان فيحصل من يظنون أن هتلر لم يمت في عام 1945 حيث تمكن من الفرار من برلين التي حاصرتها القوات السوفيتية، على حجة جديدة تدعم الرواية التي يروجون لها.
وقال نيك بيلانتوني إنه أجرى اختبارات الحمض النووي (دي. ان. ايه) على الجمجمة عندما زار موسكو.
إلا أن فلاديمير كوزلوف، نائب مدير الأرشيف التي تحفظ فيه جمجمة هتلر نفى صحة ما أعلنه نيك بيلانتوني، مشيرا إلى أن المدعو بيلانتوني لم يزر الأرشيف خلال الأعوام الأربعة الماضية. وأضاف أنه لا يمكن أن تسمح السلطات للخبير الأمريكي بإجراء فحوص من هذا النوع فيما لو زار موسكو.
المصدر يا وحوش
http://ar.rian.ru/articles/20090929/123290729.html