كيف ينظر الإسرائيليين لنا كعرب و مسلمين

إنضم
7 مارس 2022
المشاركات
15,642
التفاعل
23,289 474 13
الدولة
Egypt
سأتحدث في ثريد عن موضوع مهم جدًا يشهد تغافلًا كبيرًا.
انتهيت من قراءة كتاب “ما أروع هذه الحرب” للكاتب الإسرائيلي دان ياهف، في وقت يطالب فيه كثير من القادة حول العالم ،من العرب والغربيين ،بتعديل المنهج الدراسي الفلسطيني ليكون أكثر قبولًا لما يُسمّى “التعايش”.
وهذا فعليًا أحد الأهداف الإسرائيلية منذ بداية الإبادة في قطاع غزة، رغم أن المنهج الفلسطيني لا يحتوي على أي عداء ضد اليهود، بل يُظهر حقنا في أرضنا وحقنا في المقاومة بكل أشكالها مع الحفاظ على الأخلاق، ويحث على الوحدة الفلسطينية ووحدة الأرض والحرية .

دعونا نذهب إلى الجانب الآخر، الأكثر تطرفًا، في أدب الأطفال والفتية الموجّه للجمهور الإسرائيلي، ونستعرضه في هذا الثريد اعتمادًا على كتاب “ما أروع هذه الحرب”، الذي يكشف كيف صُوّر العربي في كتب الأطفال كـ همجي، مغتصِب، معادٍ لليهود، سارق، بلا شرف، “حيوان بشري”، وجبان باختصار، صُور بكل الصفات القذرة الممكنة .

النص أدناه مقتبس من كتاب أوليك نبتسر “فيروس الحقد” – من أدب الأطفال.



‏في معظم الكتب والقصص يبدو العربي شريراً، خبيثاً، وشكله مثير للخوف والرعب، واليهودي يظهر متفوقاً على العربي ثقافياً، ومادياً، لا يوجد مقاتلون عرب بدوافع ايديولوجية، ، هذه الدوافع لدى اليهود فق، كذلك هناك تجاهل تام لوجود حركة قومية للعرب وطموح لإقامة دولة مستقلة للفلسطينيين .

الاقتباسات أدناه من كتابَي يغئال موسينزون “حسبما والسر الكبير” وعيد وسيرعوز “يتحدى تماسيح فرعون”، ويتحدثان عن المواجهات مع الجيش المصري في عامي 1948 و 1967



أجرى البروفيسور أدير كوهين عام 1985 استطلاعًا شمل 520 طالبًا من المدارس الابتدائية في منطقة الكرمل بحيفا، تناول صورة العربي وتأثير الأدب على تشكيلها. وقد كشفت نتائج الاستطلاع عن صورة مشوّهة وسلبية جدًا للعربي، صُوّر فيها كقذر وسيئ وعدواني وبلا أخلاق .

هؤلاء الأطفال أنفسهم أصبحوا اليوم جزءًا من الجيل الذي يرتكب الجرائم بحق الفلسطينيين. وفي ذلك الوقت، عام 1985، كانت جميع مناطق فلسطين ،بما فيها غزة والضفة الغربية ، تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، ورغم ذلك أظهر الأطفال رفضًا تامًا لقيام دولة فلسطينية أو منح الفلسطينيين حقوقًا متساوية مع اليهود.
لم يكن قد حدث السابع من أكتوبر بعد، ومع ذلك كانت الكراهية مزروعة ومتجذرة في الوعي منذ الطفولة

 
معظم الكتب التعليمية الإسرائيلية التي تتناول العرب أو تذكرهم، تُقدّم شخصياتهم بصورة نمطية وسلبية، تنطلق من دوافع قومية غير إنسانية، وتهدف إلى التأثير على القارئ من خلال تربيته على الحقد وتجريد “عربوش” ،أي العربي ،من إنسانيته، وكأنه كائن أدنى أو حيوان، بما يبرر ارتكاب أبشع الجرائم بحقه.

مصطلح “عربوش” هو لفظ ساخر ومحقّر يطلقه الصهاينة على الفلسطينيين والعرب عامة.

الجداول أدناه مأخوذة من بحث أجراه أدير كوهين، وتُظهر كيف تصوّر الكتب الموجهة للأطفال والفتية شخصية العربي عام 1985 .



ظهر العربي أيضًا على أنه غبي، وسهل التأثر، وقابل لبيع ضميره وتقبّل الرشوة، وهذا يُصوّر كدليل على عدم انتمائه لقضيته وعدم إيمانه بها



الفكرة الإسرائيلية القائلة إنّ الأطفال الفلسطينيين هم "إرهابيو المستقبل" ، وهو الوصف الذي سمعناه كثيرًا من قادة إسرائيل وجنودها خلال الإبادة في غزة ،لم تأتِ من العدم، بل نشأت نتيجة تربية متكررة في الكتب الموجَّهة للأطفال. أطفال الأمس صاروا جنودًا وقادة اليوم، وقد ظهرت في هذه الكتب مظاهر التفاخر بالانتقام واستهداف «الجميع» بدعوى الردّ.

وهذا يعني عمليًا دعوةً إلى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، كما شهدناه في قطاع غزة .

النص أدناه مقتبس من كتاب “يوميات من الحرب الخاصة 1992” للكاتبة غالية رون فيدر

 
“خربة خزعة” هي قصة تتناول هجوم القوات الإسرائيلية على قرية فلسطينية تركها الرجال وبقيت فيها النساء والأطفال. تم إبادة القرية وتم تبرير ذلك من خلال تجريد الفلسطيني من إنسانيته، حيث صُوّروا على أنهم ليسوا بشرًا وأنهم قذرون ومقرفون.

هذه القصة تُدرس لطلاب الثانوية العامة وتشكل جزءًا من أهم الامتحانات، ويُعد تجاوزها شرطًا للانتقال إلى المرحلة الجامعي



نعود أيضًا إلى فكرة الصهيونية القائلة إن الأطفال هم "إرهابيو المستقبل" و"مغتصبو المستقبل "لتبرير قتلهم. وبمقتضى هذه الفكرة، قتلت إسرائيل 20 ألف طفل في قطاع غزة بلا رحمةٍ ولا ضمير. هكذا غرست الصهيونية هذا المنطق في الأجيال منذ الصغر، حتى قبل احتلال فلسطين .

الاقتباس أدناه من كتاب “النازل إلى فوق” للكاتب يورام كنيوك (1963)، ويتحدث عن حرب عام 1948 "النكبة".



الضابطُ "البطل" أو مدّعي الفخر هو الذي ينفّذ أبشع الجرائم ضدّ العرب ، الذين يُصوَّرون كعديمي إنسانية ووحوشٍ. هكذا تُسوق كتب الأطفال الإسرائيلية لتبرير هذه الجرائم وتصويرها مدحًا وفخرًا.

فيما يلي اقتباس لضابطٍ يفتخر بتمزيق أذان فلسطينيين لتمييزهم، وهو مقتبس من حرب 1967 من كتاب "الزمن الأصفر" للكاتب الإسرائيلي دافيد غروسمان

.
 
“لو إنني فكرت أن العربي إنسان ولا يجب قتله ، كيف سننتصر؟”

قالها يغائل ليف في كتابه شمس سوداء: يوميات ضابط مقاتل في حرب 1967، معبّرًا عن سعادته وفخره بقتل العرب. وتلك الفكرة تُورث من أجيال إسرائيلية سابقة وتنتقل إلى أجيال لاحقة .



حتى مشاهد النهب والسرقة التي شاهدناها خلال الحرب على غزة لم تأتِ من العدم؛ فهي تُعتبر في الثقافة العسكرية الإسرائيلية “غنائم حرب” وأمرًا عاديًا يُبرر للجنود مقابل ما يُقدَّمونه من “تضحيات”. هكذا صوّرت لهم ذلك كتب أدب الأطفال والفتية، فزرعت فيهم فكرة أن السرقة جزء من البطولة.

الاقتباس أدناه من كتاب “حرب رائعة” للكاتب الإسرائيلي دان بن أموتس



وسائل التعذيب الجسدية والنفسية للأسرى الفلسطينيين لم تولد اليوم؛ بل هي ممارسات استخدمها الشاباك والجيش والعصابات الإسرائيلية منذ احتلال فلسطين.

ويُسوَّق في كتب الأطفال والفتية أن الجندي الذي لا يمارس هذه الأعمال الإجرامية لا يُعتبَر مقاتلًا حقيقيًا، وبذلك يُستبعَد ويُحتقَر، ولا تُقبَل به الفتيات.

الاقتباس أدناه من كتاب “أن تشرب من بحر غزة” للكاتب الإسرائيلي عميره هاس (1996)

 
كان العرب يشكلون الجزء الأكبر من الصورة المسيطرة في أدب الأطفال الإسرائيلي، لكن هذا التوجه امتد ليشمل تعميم الصفات البذيئة نفسها على جميع المسلمين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يُتحدث فيه عن توسيع دائرة التطبيع مع إسرائيل وضم دول عربية وإسلامية إليها ، أي التطبيع مع مجتمعٍ ينظر إليك باشمئزاز، ويصفك بالحيوان والقذر، ويعتبرك لا تستحق الحياة.

الاقتباس أدناه من كتاب “بحكي العرب” للكاتب حاجي لينك (عام 2000)



هذه الخاتمة التي ختم بها الكاتب كتابه من وجهة نظره الإسرائيلية، لكني عدّلتُ الخاتمة وأضفتُ عليها لتتماشى أكثر مع الحقيقة التي لم يتناولها بشكل كامل وبجرأة مطلقة :
أدب الأطفال المعادي للعرب، والذي يُجردهم من إنسانيتهم، ليس سوى جزء من آلة كبيرة تغذي فكر الإبادة والقتل واحتقار الحقوق وتبرير الجرائم والتدمير والسرقة.

تشكّل هذه الآلة التعليم والعائلة والمجتمع والإعلام والشارع والأحداث، إضافةً إلى الأحزاب والدين المتطرّفَين في إسرائيل. جميعهم يعملون بتناغم تحت فكر الصهيونية لصناعة سفّاحٍ بلا رحمة، شديد الحقد ومعادٍ للعرب سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين. تقوم هذه الفكرة على ادعاءٍ بأن الأرض له "أرض الميعاد" من النيل إلى الفرات وأنه شعب الله المختار، وأن من يبقون هم عبيد له يملؤهم الحقد والرغبة في مهاجمتهم وقتلهم واغتصابهم، ولذلك تُبرر إبادتهم متى توفّرت الفرصة .

أحاول قدر الإمكان أن يلعب حسابي دورًا ثقافيًا مهمًا في إبراز طبيعة الصهيونية وجذورها، والمجتمع الإسرائيلي ودور حلفائهم وأسباب دعمهم، وتاريخ الاستعمار والاحتلال لفلسطين، ثم في كشف تزوير الوقائع والتاريخ وتزييف الحقائق واستغلال عقول الجهال .

أتمنى أن أستطيع الوصول إلى مبتغاي يوماً ما ..

 
لم ارى اى مطالبه عربيه او ممثلة فى السلطه الفلسطينيه فى اطار اى تباحث لعملية السلام تطالب بتنقيح النظام التعليمى الاسرائيلى من التطرف وايضا نصوص التفسيرات الحديثة للتوراه والنصوص التلموديه التى تتحدث عن القتل وسفك الدماء للاغيار اى من غير اليهود
اسرائيل عند التفكير لبناء دولتهم المزعومه بسرقة ارض فلسطين كانت تبحث دائما عن سردية منطقيه تشكل جانب اخلاقى وتستند على خلفية دينيه مزعومه كالعاهرة التى ترسم صورة الشريفه امام جيرانها بالطبع
صور التطرف الدينى واضحه وقريبه يكفى كتاب توراة هميلخ الذى يدعو الى قتل العرب والفلسطنينين والاجنة فى بطون امهاتهم وهناك تصريح لوزير الداخلية الاسرائيلى غرييه درعى مخلوف فى بداية الحرب يقول ان العرب هم داوب موسى ليس الا
 
فكرة الموضوع كويسه وحمستني اني اقراه
بس لما ابتديت اقرا التفاصيل خف حماسي جدا وحسيت انه كلام مش مميز وزي اللي بيتقال من عشرات السنين
 
شعب ساقط أخلاقيا
فشل الوهيم في تهذيب أفكارهم فيما نجح الله ولو نسبيا في تهذيب اتباعه من بقية الساميين
 
فكرة الموضوع كويسه وحمستني اني اقراه
بس لما ابتديت اقرا التفاصيل خف حماسي جدا وحسيت انه كلام مش مميز وزي اللي بيتقال من عشرات السنين
هو انا مجرد ناقل للمقال مش انا الي عامله بس هو فكره جميله لو اتعمل موضوع بس هيكون عايز بحث مضني و وقت كبير
 
وبعدها يأتي مجانين التسامح و المحبة و الديانة الإبراهيمية و يقرفنا بكلامه عن الرحمة و تقبل الآخر


الخليج لازم يصير متطرف و متشدد في وسط محيط أعجمي متطرف متشدد فارسي هندي صهيوني تركي و حتى الكرد و الدروز و الأفارقة
 
وبعدها يأتي مجانين التسامح و المحبة و الديانة الإبراهيمية و يقرفنا بكلامه عن الرحمة و تقبل الآخر


الخليج لازم يصير متطرف و متشدد في وسط محيط أعجمي متطرف متشدد فارسي هندي صهيوني تركي و حتى الكرد و الدروز و الأفارقة
مش الخليج بس لازم مناهج المنطقه كلها تتغير و يعرف الاجيال الجديده المغيبة عدوها الحقيقي لان حاليا الثقافه و الوعي تحت الصفر حتى اصلا الي بيكره إسرائيل و عارف بوساختها مش عارف يوجههم بوعي لان صراعنا معاهم مش هينتهي بمجرد حرب او غاره و خلاص

لا احنا محتاجين نعمل اساس قوي لبلادنا لان ساعت المواجهه هنكون لواحدنا و مش ضد اسرائيل بس
 
انا شخصيا انظر اليهم بنفس الصورة وآراهم أقل منا شأنا ونحن افضل منهم دينيا وأخلاقيا هم تفوقوا علينا علميا واقتصاديا فقط
 
مثل ماينظر طسم @طسم للعرب

حلال قتلهم وقتل أبناءهم وتشريدهم وقتل دبلوماسييهم وقتل الوسطاء في فلسطين وخارجها من أجل الأمن اليهودي ومبررات واهية

ثم دخول منتدياتهم والشماتة بهم وزرع الفتنة واستخدام حميرهم الليبرالية



إلا أنهم لايمارسون تقية طسم.
 
انا شخصيا انظر اليهم بنفس الصورة وآراهم أقل منا شأنا ونحن افضل منهم دينيا وأخلاقيا هم تفوقوا علينا علميا واقتصاديا فقط

الفرق أن نظرتهم دينية لايرون في كبرهم وتجبرهم أي اثم

الإسلام وضع حدود فمن تجاوزها فالذنب ذنبه

عكس مايفعلون فمبدأهم "ليس علينا في الأميين سبيل"
 
ونحن افضل منهم دينيا وأخلاقيا

بالهوينا اخي الكريم ، انا حصلت لي فرصة وخالطت يهود روسيا واوروبا الشرقية ، للامانة نساء اليهود محتشمات مقارنة بالنساء السلافيات

لم ارى بحياتي يهودية ( في اوروبا الشرقية ) تمتهن الدعارة

في اعراسهم يكون فيها فصل صالة الرجال عن النساء وهذا لا تجده عند المجتمعات السلافية

بوفيهات الاعراس تخلو تماما من لحم الخنزير ، لديهم اكل خاص يسمى Кошерный متوافق مع الشريعة اليهودية وهو قريب جدا للاكل الحلال عند المسلمين

المأخذ الوحيد - بوجهة نظري - هو استحلالهم الخمر يشربون ولكنهم اقل تعطشا للكحول من المجتمعات السلافية

ويهود اوروبا الشرقية ، مثلهم مثل المجتمعات الشرقية عاطفيين وجهوري الصوت وانفعاليين بعكس برودة الشعوب السلافية .

اقول هذا فقط لما شاهدته في تلك الديار ، والله اعلم
 
حتى اصلا الي بيكره إسرائيل

بعضهم بدأ يسقط في فخ النازية و اليمين المتطرف العنصري الأوروبي

يدعم شخص لانه يكره اليهود و يكره إسرائيل

لكنه في نفس الوقت يكره العرب و يشتم الرسول صلى الله عليه وسلم

هذا غير مشكلة إنك تحب كافر
 
هذا صحيح نظرتهم لنا عدائيه فهم يهود صهاينه محتلين ، كذلك القران الكريم وصفهم لنا وعن اخلاقهم وغدرهم ..

لكن الإشكاليه ايضاً في نظرة شعوب المنطقه تجاه بعضها البعض

اشاهد كتابات مثقفي دول المنطقة والتي للأسف خلقت تأثيراً وشكلت رأي عام لديهم عن الجزيرة العربية حكاماً ًشعوب ، نجد تطاولاً وتكبر واستحقار لكل ماهو من شبه الجزيره العربيه ، نجد شعوبيه مقيته قذره

هذا ونحن تجمعنا معهم الدين واللغه ...
 
انا شخصيا انظر اليهم بنفس الصورة وآراهم أقل منا شأنا ونحن افضل منهم دينيا وأخلاقيا هم تفوقوا علينا علميا واقتصاديا فقط
حتى علميا و اقتصاديا لما تتوفر الظروف المناسبه من عداله في الحكم و غيرها بنتفوق و بنكون احسن منهم
 
مثل ماينظر طسم @طسم للعرب

حلال قتلهم وقتل أبناءهم وتشريدهم وقتل دبلوماسييهم وقتل الوسطاء في فلسطين وخارجها من أجل الأمن اليهودي ومبررات واهية

ثم دخول منتدياتهم والشماتة بهم وزرع الفتنة واستخدام حميرهم الليبرالية



إلا أنهم لايمارسون تقية طسم.
كلامه مشابهه جدا لما هو مكتوب فوق من تعاليم للأطفال اليهود
 
عودة
أعلى