- إنضم
- 5 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 7,717
- التفاعل
- الدولة
اليكم الصورة التاريخية لحفل تخرج الدفعة الأولى للطيارين العسكريين الجزائريين بطفراوي وهران بتاريخ جويلية 1970 ....قاعدة الطفراوي كانت تسمى في فترة الاحتلال لارتيج lartigue
في الصف الأمامي من اليسار إلى اليمين: سعيد آيت مسعودان ، محمد بوزادة ، محمد بن موسى، رباح بيطاط، محمد بن احمد المعروف بعبد الغني، عبد القادر شابو ، هواري بومدين ، الشاذلي بن جديد ، عبد الله بلهوشات . الصف الثاني، الأول من اليمين: عبد المالك قنايزية ، الثالث مجدوب لكحل عياط
تخرجت أول دفعة، مكونة من حوالي ثلاثين طيارًا وعشرين مهندسًا، في عام 1970. وكان الرائد محمد بن سليماني أحد قادة القوات الجوية المستقبليين، كما كان الرائد من الدفعة التالية، عبد القادر لوناس، الذي اصبح قائد القوات الجوية بين عامي 2005 و2018.
بتاريخ 1980، بدأت الدفعة الأولى، حيث تم تدريبها الأولي لمدة ثلاث سنوات بالكامل في الجزائر.... اما في السابق، بعد مرور عام من التدريب، يتم إرسال المتدربين إلى الخارج . وهكذا استمرت الجزائر التدريس في هذه المدرسة قرابة خمسة عشر عاما، دون أن تكتمل العملية بشكل حقيقي ..... كان هناك في ثمانينيات القرن الماضي ضباط مدرسون أميون ، لكنهم اقتصروا على التدريس التطبيقي فقط.
إن بناء هذا السلاح ليس خاليا من الصعوبات. كان مديرها الأول، منذ الاستقلال حتى عام 1967 ... سعيد آيت مسعودان، وهو من ضباط الفارين عن الجيش الفرنسي تدرب في مدرسة صالون دو بروفانس، كان يتمتع بقدر كبير من الحرية في التصرف، والذي بدا أنه يستغله على نطاق واسع، حتى أنه أساء استخدام السلطة ، بتعيين الضباط بطريقة غير رسمية تماماً حتى طالبوا ـ وحصلوا ـ على تعيينات رسمية .... وأمام نقص الموارد، التي استوعب الجيش معظمها، وغياب النصوص التنظيمية، لجأ ضباط الطيران إلى بومدين، وزير الدفاع، لتقديم مظالمهم إليه. ويبدو أن الأخير يسيء فهمهم، أو حتى يقلل من شأنهم، مما يؤدي إلى شجار كامن بين هؤلاء الضباط ووزيرهم.
ودخل سعيد آيت مسعودان نفسه دخل في صراع مع بومدين في عام 1967... بشأن إرسال القوات إلى مصر أثناء حرب الأيام الستة. لقد أعطيت نسختين من هذا الصراع. ..فإن "بومدين أمر بإرسال سرب من الطيارين". كان هناك اثنان أو ثلاثة كانوا يعملون لأنهم من المحاربين القدامى ... أما الآخرون فكانوا في دورات تدريبية. فقال سعيد آيت مسعودان لن أرسلهم إلى المذبحة، فهم لم يكملوا تدريبهم، وليس لديهم تدريب قتالي لمواجهة الطيارين الإسرائيليين بومدين لم يسامح هذا . وبحسب شهادة ضباط آخرين فإن مدير الطيران اعتبر أن ظروف الطيران غير مناسبة لنقل القوات، الأمر الذي أثار استياء بومدين، الذي شكره وعين مكانه عبد الحميد الأطرش ..... حيث التقى به على الحدود المغربية عندما كان لطرش مدربًا في الناظور .... اما تعيين هذا الرجل من الجيش كانت برغبة بومدين في "إخضاع هؤلاء الطيارين. إن التعبير مبالغ فيه بالتأكيد؛ ومع ذلك، و حسب تقريراً للملحق العسكري الذي تحصلنا يعود إلى عام 1967 ... يؤكد أن "هذا القرار تعيين لطرش اتخذ بسبب الصعوبات التي واجهتها القيادة في الحصول على الاحترام البسيط للانضباط
في الصف الأمامي من اليسار إلى اليمين: سعيد آيت مسعودان ، محمد بوزادة ، محمد بن موسى، رباح بيطاط، محمد بن احمد المعروف بعبد الغني، عبد القادر شابو ، هواري بومدين ، الشاذلي بن جديد ، عبد الله بلهوشات . الصف الثاني، الأول من اليمين: عبد المالك قنايزية ، الثالث مجدوب لكحل عياط
تخرجت أول دفعة، مكونة من حوالي ثلاثين طيارًا وعشرين مهندسًا، في عام 1970. وكان الرائد محمد بن سليماني أحد قادة القوات الجوية المستقبليين، كما كان الرائد من الدفعة التالية، عبد القادر لوناس، الذي اصبح قائد القوات الجوية بين عامي 2005 و2018.
بتاريخ 1980، بدأت الدفعة الأولى، حيث تم تدريبها الأولي لمدة ثلاث سنوات بالكامل في الجزائر.... اما في السابق، بعد مرور عام من التدريب، يتم إرسال المتدربين إلى الخارج . وهكذا استمرت الجزائر التدريس في هذه المدرسة قرابة خمسة عشر عاما، دون أن تكتمل العملية بشكل حقيقي ..... كان هناك في ثمانينيات القرن الماضي ضباط مدرسون أميون ، لكنهم اقتصروا على التدريس التطبيقي فقط.
إن بناء هذا السلاح ليس خاليا من الصعوبات. كان مديرها الأول، منذ الاستقلال حتى عام 1967 ... سعيد آيت مسعودان، وهو من ضباط الفارين عن الجيش الفرنسي تدرب في مدرسة صالون دو بروفانس، كان يتمتع بقدر كبير من الحرية في التصرف، والذي بدا أنه يستغله على نطاق واسع، حتى أنه أساء استخدام السلطة ، بتعيين الضباط بطريقة غير رسمية تماماً حتى طالبوا ـ وحصلوا ـ على تعيينات رسمية .... وأمام نقص الموارد، التي استوعب الجيش معظمها، وغياب النصوص التنظيمية، لجأ ضباط الطيران إلى بومدين، وزير الدفاع، لتقديم مظالمهم إليه. ويبدو أن الأخير يسيء فهمهم، أو حتى يقلل من شأنهم، مما يؤدي إلى شجار كامن بين هؤلاء الضباط ووزيرهم.
ودخل سعيد آيت مسعودان نفسه دخل في صراع مع بومدين في عام 1967... بشأن إرسال القوات إلى مصر أثناء حرب الأيام الستة. لقد أعطيت نسختين من هذا الصراع. ..فإن "بومدين أمر بإرسال سرب من الطيارين". كان هناك اثنان أو ثلاثة كانوا يعملون لأنهم من المحاربين القدامى ... أما الآخرون فكانوا في دورات تدريبية. فقال سعيد آيت مسعودان لن أرسلهم إلى المذبحة، فهم لم يكملوا تدريبهم، وليس لديهم تدريب قتالي لمواجهة الطيارين الإسرائيليين بومدين لم يسامح هذا . وبحسب شهادة ضباط آخرين فإن مدير الطيران اعتبر أن ظروف الطيران غير مناسبة لنقل القوات، الأمر الذي أثار استياء بومدين، الذي شكره وعين مكانه عبد الحميد الأطرش ..... حيث التقى به على الحدود المغربية عندما كان لطرش مدربًا في الناظور .... اما تعيين هذا الرجل من الجيش كانت برغبة بومدين في "إخضاع هؤلاء الطيارين. إن التعبير مبالغ فيه بالتأكيد؛ ومع ذلك، و حسب تقريراً للملحق العسكري الذي تحصلنا يعود إلى عام 1967 ... يؤكد أن "هذا القرار تعيين لطرش اتخذ بسبب الصعوبات التي واجهتها القيادة في الحصول على الاحترام البسيط للانضباط
