تحرك عسكري وجاهزية للجيش الموريتاني على الحدود بعد إنهيار الأمن داخل دولة مالي

إنضم
18 أغسطس 2025
المشاركات
630
التفاعل
770 7 0
الدولة
Algeria
في ظل التطورات الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل وتزايد مؤشرات الانفلات والتدهور الإقليمي بعد إنهيار الأمن داخل دولة مالي، قام معالي وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، السيد حنن ولد سيدي، يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، بزيارة ميدانية إلى المنطقة العسكرية الخامسة الواقعة جزئيًا على الحدود مع دولة مالي، وذلك للاطلاع على جاهزية القوات وانتشارها العملياتي.


ورافق الوزير في هذه الزيارة كل من قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال الرايس الرايس، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود ولد الطايع، وقائد الجيش البري، اللواء محمد الحافظ خطاري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، العقيد إدوم عمار.


وشملت الزيارة التجمع الخاص للتدخل رقم 1، حيث كان في استقبال الوفد الرسمي قائد التجمع بالنيابة، الرائد محمد نوح أحمد سالم المصطف، الذي قدم عرضًا تفصيليًا حول مهام التجمع، وهيكلته، ووسائل عمله، ومجالات تدخله في المنطقة.


وخلال الجولة، عاين وزير الدفاع وقائد الأركان العامة للجيوش ميدانيًا الحالة العملياتية ومستوى الجاهزية القتالية، واطلعا على ظروف عمل الأفراد ونشاطاتهم اليومية، مؤكدين على أهمية رفع الجاهزية الدائمة في ظل التحديات الأمنية الراهنة.


وأبلغ الوزير أفراد التجمع تحيات رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة، مثمنًا جهودهم في حماية الوطن والدفاع عن الحوزة الترابية، مشددًا على أن الزيارة تأتي في إطار متابعة مستوى الاستعداد والجاهزية الميدانية لوحدات الجيش.

IMG_9533.jpeg



من جانبه، أكد قائد الأركان العامة للجيوش على اهتمام القيادة العسكرية بتحسين الظروف المهنية والمعيشية للعسكريين، داعيًا إلى الالتزام بالانضباط والجاهزية، ومتعهدًا بتطبيق مبدأ الإنصاف والمساءلة وفق نهج المكافأة والعقوبة.


وقد حضر الزيارة عدد من قادة الفرق والمديريات بالأركان العامة للجيوش، إلى جانب ضباط من الجيش الوطني والدرك الوطني، في إشارة واضحة إلى وحدة الصف والجهود المبذولة لتعزيز أمن الحدود الشرقية لموريتانيا.

IMG_9542.jpeg

IMG_9541.jpeg

IMG_9540.jpeg


وفي ظل التدهور الأمني المتسارع والمستمر داخل الأراضي المالية وتزايد نشاط الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، شهدت الحدود الموريتانية–المالية خلال يومي 8 و9 أكتوبر 2025، تحركًا عسكريًا موسعًا أشرف عليه ميدانيًا معالي وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، السيد حنن ولد سيدي، رفقة كبار القادة العسكريين.


الوفد الرفيع ضمّ قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال الرايس الرايس، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود ولد الطايع، وقائد الجيش البري، اللواء محمد الحافظ خطاري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، العقيد إدوم عمار، في زيارة تفقد واطلاع شملت قطاع مسؤولية الكتيبة 52 التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، الواقعة على الحدود الشرقية مع دولة مالي.


وقد استُقبل الوفد لدى وصوله من قبل قائد الكتيبة العقيد مصطفى آو، الذي قدم عرضًا مفصلًا حول مهام الكتيبة، وهيكلتها التنظيمية، ووسائلها القتالية، ومسؤولياتها العملياتية في مواجهة أي تهديد محتمل عبر الحدود.


وأجرى الوزير وقائد الأركان جولة ميدانية شاملة داخل نطاق مسؤولية الكتيبة، زارا خلالها الوحدات والمراكز المتقدمة، إضافة إلى سريتين من القوات الخاصة والحرس الوطني تعملان ضمن نفس القطاع، حيث تم الاطلاع على مستوى الجاهزية القتالية والظروف الميدانية التي يزاول فيها الأفراد مهامهم اليومية.


كما أشرف معالي الوزير على مناورات عسكرية ميدانية استخدمت فيها مختلف الأسلحة العضوية ونفذتها إحدى سرايا الكتيبة، عكست مستوىً عالياً من الانضباط والجاهزية، ومهارة تكتيكية في التنسيق بين الأسلحة، وقدرة واضحة على التعامل مع مختلف أنماط التهديدات الحدودية.


وفي كلمة وجهها إلى أفراد الكتيبة، نقل معالي وزير الدفاع تحيات رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة، مثمنًا دور القوات في تأمين الحوزة الترابية وحماية السيادة الوطنية في ظل الأوضاع الأمنية الإقليمية الحساسة. ودعا الجنود إلى اليقظة الدائمة والتدريب المستمر والمحافظة على العتاد، مؤكدًا أن الدفاع عن الوطن "واجب مقدس يتطلب التفاني والانضباط والاستعداد الدائم".


من جهته، أكد قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال الرايس الرايس، أن هذا التحرك الميداني الرفيع المستوى يعكس حرص القيادة العليا على متابعة أوضاع المرابطين في الثغور عن قرب، مضيفًا أن القيادة العسكرية "تعيش يوميات الجنود في الميدان، وتتابع تفاصيل حياتهم العملية والمعيشية، لضمان جاهزيتهم واستعدادهم الكامل لمواجهة أي تهديد".


وشدد الفريق الرايس على أن الدفاع عن الوطن مسؤولية جماعية تتطلب الالتزام والانضباط، مشيرًا إلى أن حقوق العسكريين مضمونة في الترقية والتكوين والمرافقة، في مقابل الواجب الميداني والأداء المتميز.


وحضر الزيارة عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم العقيد محمد محمود اجدود، المدير المركزي للعتاد، والعقيد حينة عمار بوسيف، قائد فرقة العمليات، والعقيد عبد الله محمد فال بيب، مدير الاتصالات والنظم المعلوماتية، والعقيد خطري الديه، مدير فرقة الاستخبارات والأمن العسكري، إلى جانب عدد من ضباط الجيش الوطني والدرك الوطني.


ويأتي هذا التحرك العسكري الموريتاني في إطار سياسة استباقية تهدف إلى تأمين الحدود الشرقية وتعزيز الرقابة الميدانية على خلفية الانهيار الأمني في مالي وتنامي خطر التنظيمات المسلحة في المنطقة الحدودية المشتركة.


560095845_866157005933618_217792555095172787_n.jpg

558962463_866157059266946_3043514146715654465_n.jpg


 
لديهم مسيرات صينيه يمكن أن تنفذ دوريات مسلحه منتظمه + طلب العون من المغرب والجزائر أمر لابد منه

نشر الجنود على ظهور التويوتا فقط هذا يسمى فاتح شهيه للحركات المتطرفة في المنطقة
 
عودة
أعلى