وع.
شوف مستعد اقايض كل اثنين طعميه بفلبيني واحد.
اولا مش حيسرق جاليه مثاليه في الانتظام, ثانيا شغيله بانتاجيه خرافيه, حيخلص شغل الاثنين قبل الظهر و باحترافيه اكبر كمان. ثالثا بعد الدوام ميبخلش على روحه, سكنه و لبسه مرتب و يتفسح و يصرف و يدور اجره في اقتصاد البلد, بمعنى مش شغال يزغد للوليه في مرسى مطروح. رابعا يلاقى وقت فراغ و تلاقيه متطوع يزرع شجر او يلم زباله او اضعف الايمان يمارس هوايه, برعى و الجماعه تلاقيهم 10 في شقه يدخنوا سجاير هنديه مغشوشه و يلعبون ضومنه.
و اخيرا لما يحين الوداع يبكي حزنا, اما يرجع لبلده كمالك عقار و نشاط تجاري, او يقول لك حصلت على جنسيه عالم اول. و في كلا الحالتين يحافظ على الاتصال و يقول الحياه بدونكم كآبه ما لها طعم.