تشغيل اول محرك اماراتي بالوقود السائل

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
35,133
التفاعل
104,890 1,816 3
خبر في غاية الاهمية

تم تشغيل اول محرك صاروخي يعمل بالوقود السائل في الامارات وهو من ابتكار معهد الابتكار التكنولوجي

 
هذه التقنية تستخدم في الاقمار الصناعية والصواريخ الفضائية القابلة لاعادة الاستخدام وانظمة الدفع المدارية..
 
"الابتكار التكنولوجي" بأبوظبي يُشغل بنجاح أول محرك صاروخي يعمل بالوقود السائل في الدولة
  • الاثنين، 6 أكتوبر 2025 11:35 ص
  • 3 دقائق قراءة
j4d07rly1k90whvpn.jpeg


أبوظبي في 6 أكتوبر/ وام/ أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن نجاحه في تصميم وبناء واختبار تشغيل أول محرّك صاروخي يعمل بالوقود السائل في دولة الإمارات، في إنجاز إستراتيجي يُرسّخ القدرات السيادية المتنامية للدولة في قطاع الفضاء.

وتُشكّل المحركات الصاروخية العاملة بالوقود السائل قلب استكشاف الفضاء الحديث، وهي الأساس لتطوير مركبات الإطلاق القابلة لإعادة الاستخدام والتي بدورها تتيح وصولاً منتظماً ومستداماً إلى الفضاء.

ومن خلال إتقان هذه التكنولوجيا، أصبحت دولة الإمارات قادرة على تصميم أنظمة الدفع اللازمة للمناورات المدارية، والحفاظ على مواقع الأقمار الصناعية، وضبط مواقع المركبات الفضائية بدقة، إلى جانب تمكين المهمات المستقبلية إلى القمر وكوكب المريخ.

ويعتبرالمحرّك المطوَّر حديثا هو محرك دفع صاروخي سائل بقدرة 250 نيوتن، ما يعادل القوة اللازمة لرفع 25 كيلوجراما على سطح الأرض، وقد تم تصميمه وتطويره بالكامل داخل دولة الإمارات، فيما تُستخدم المحركات من هذه الفئة عادةً في أنظمة دفع الأقمار الصناعية الصغيرة ولأغراض المناورات المدارية، مما يجعلها ركيزة أساسية في تطوير قدرات التنقل الفضائي.

وخلال سلسلة من الاختبارات الصارمة، حقّق المحرك كفاءة احتراق وصلت إلى 94%.
كما تمكّن من إنجاز أكثر من 50 عملية إطلاق ناجحة، مما يؤكد دقة التصميم وموثوقيته وثبات أدائه، وهي معايير الأداء الأساسية لاستخدامه في التطبيقات الفضائية المستقبلية.

وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن هذا المحرك ليس مجرد إنجاز تقني؛ بل يمثل الأساس لبناء القدرة التي ستمكّن دولة الإمارات من تصميم واختبار ونشر أنظمة دفع تخدم مجموعة واسعة من المهمات المستقبلية.

وأضافت أنه من خلال تطوير هذه الخبرة هنا في أبوظبي، فإننا نُرسّخ واقع التكنولوجيا الفضائية السيادية، ونضمن أن تكون الكفاءات الوطنية في قلب تشكيل هذا المستقبل.

وتم تأسيس برنامج المحركات الصاروخية العاملة بالوقود السائل لمعهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي، حيث يجمع بين نخبة من المهندسين الإماراتيين ومجموعة مختارة من الخبراء الدوليين لتأسيس قاعدة معرفية تُسهم في تمكين الكفاءات الوطنية وإلهام جيل جديد من مبتكري الفضاء.

ويعزّز هذا البرنامج دفع المهمة الأوسع لمعهد الابتكار التكنولوجي، والتي تتمحور حول بناء قدرات الدفع الفضائي في دولة الإمارات، وتشمل توسيع نطاق تصاميم الدفع، وتطوير محركات مزوّدة بأنظمة التبريد التجديدي “Regenerative Cooling”، وفي نهاية المطاف تمكين الوصول المستقل والمتكرر إلى الفضاء لدعم المهام العلمية والتجارية والاستكشافية.

من جانبه قال الدكتور إلياس تسوسانيس، كبير الباحثين في مركز بحوث أنظمة الدفع والفضاء التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن نجاح تشغيل أول محرك صاروخي سائل في دولة الإمارات يُجسّد إنجازاً تاريخياً يرسّخ مكانة الدولة في مجال الفضاء، ويؤكد قدرتها على امتلاك تقنيات دفع سيادية متقدمة، لافتة إلى أم هذا النجاح هو ثمرة التزام فريقنا وجهوده المستمرة، ويعكس الريادة التي نحققها في أبحاث الفضاء.

وأضاف أنه مع إنشاء بنية تحتية محلية متخصصة للاختبارات، نمضي بخطى واثقة نحو توسيع أنظمة الدفع وتطوير تقنيات مبتكرة قادرة على تمكين المهمات المدارية ورحلات فضاء الأعماق، وقال:" هذه لحظة فخر وطنية، ونقطة انطلاق لمسيرة أوسع نحو مستقبل فضائي طموح يقوده أبناء الإمارات".

وتم تنفيذ الاختبارات الأولية في مرافق شركة “Airborne Engineering” في المملكة المتحدة ضمن إطار تعاون دولي، ولكن الخطط جارية حالياً لإنشاء بنية تحتية مخصصة للاختبارات في دولة الإمارات، حيث ستتيح هذه المنشآت إجراء اختبارات التدفق البارد “Cold-flow” وإطلاق المحركات محلياً، بما يدعم استمرار الابتكار على أرض الوطن.

وتتضمن خارطة الطريق المقبلة توسيع نطاق أنظمة الدفع لتشمل المحركات الأكبر حجما، والانتقال إلى الدفع باستخدام الوقود المبرد “Cryogenic Propellants”، ودعم المهمات نحو فضاء الأعماق ، وهو ما يعكس إصرار أبوظبي على لعب دور محوري وفعّال في مستقبل الاستكشاف الفضائي العالمي.


 
عبارة مهمة وردت في الخبر أعلاه

وتتضمن خارطة الطريق المقبلة توسيع نطاق أنظمة الدفع لتشمل المحركات الأكبر حجما، والانتقال إلى الدفع باستخدام الوقود المبرد “Cryogenic Propellants”، ودعم المهمات نحو فضاء الأعماق ، وهو ما يعكس إصرار أبوظبي على لعب دور محوري وفعّال في مستقبل الاستكشاف الفضائي العالمي
 
انجاز مهم لتطبيقات قادمة باذن الله.

مبروك للإمارات وللمزيد ان شالله.
 
مبروك للامارات الحبيبة وبالتوفيق انشاء الله
صحيح القدرة ضعيفة لكن مشوار الالف ميل بيبدأ بخطوة
يريت يستمر تطويره وتحسينه ويكون في دعم قوي من الدولة
من المفرح سماع اي تطور في اي بلد عربي او مسلم
 
هناك مسار آخر لتطوير محركات وقود سائل تعمل عليها ايدج

اعلنت ايدج انها في مرحلة تطوير
محرك LRE-30




IMG_0925.jpeg
 
وفي قطاع الصواريخ الفضائية .. هناك مشروع (الطموح-1) .. صاروخ فضائي ثنائي المرحلة بمحركات وقود صلب


FEJAwoGWUAo0X3i.jpg
 
هناك مسار آخر لتطوير محركات وقود سائل تعمل عليها ايدج

اعلنت ايدج انها في مرحلة تطوير
محرك LRE-30




IMG_0925.jpeg


انجازات 2025

رادار الفتحة الصناعية والتصوير متعدد الأطياف

1 مجموعات الأقمار الصناعية الصغيرة

1 أنظمة الدفع وقدرات الإطلاق

1 الدفاع السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي




IMG_8278.jpeg





تنتظرنا استحقاقات قادمه


IMG_8276.jpeg
IMG_8275.jpeg


 
عودة
أعلى