السيسي: روح نصر أكتوبر ستظل راسخة في الوجدان المصري

chicos

عضو جديد
إنضم
5 أكتوبر 2025
المشاركات
12
التفاعل
9 1 0
الدولة
Tunisia
ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم الأحد، بالتزامن مع ذكرى الانتصار في حرب أكتوبر 1973، وبحث الاجتماع التطورات الجارية في المنطقة.
السيسي: روح نصر أكتوبر ستظل راسخة في الوجدان المصري

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن الاجتماع "يأتي في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة"، مضيفا أن السيسي، أشاد بما تبذله القوات المسلحة من جهود لدعم ركائز الأمن والاستقرار على جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
وأوضح أن الاجتماع تناول عددا من الموضوعات في ضوء ما تشهده الساحتان الدولية والإقليمية من متغيرات ومدى ارتباط ذلك بالأمن القومي المصري،
وأشار إلى استعراض الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عددا من الموضوعات المرتبطة بمهام القوات المسلحة، وما تقوم به من أدوار لحماية حدود الدولة، فضلا عن دورها في التعاون مع الوزارات والمؤسسات لدعم خطط التنمية المستدامة التي تنفذها الدولة المصرية بكل المجالات.
وذكر المتحدث أن السيسي، وجه التحية في ختام الاجتماع لأرواح شهداء الوطن، مؤكدا أن روح نصر أكتوبر ستظل راسخة في وجدان الشعب المصرى جيلا بعد جيل، كما شدد على أن "ما ينعم به الوطن من ازدهار ما كان يأتي لولا تضحيات أبطال ملحمة العبور الذين سطروا بتضحياتهم أسمى آيات إنكار الذات من أجل عزة الوطن وكرامته".
وتحتفل مصر في أكتوبر من كل عام بذكرى الانتصار في حرب 6 أكتوبر 1973 أمام إسرائيل والتي مكنتها من استعادة شبه جزيرة سيناء.
 

484209314_3695585547408857_4964016949051812919_n.jpg


انتصار حرب أكتوبر 1973 (المعروفة أيضًا بحرب رمضان أو حرب تشرين التحريرية) لم يكن فضلًا لدولة مصر فقط، بل هو نتيجة تضافر عدة عوامل وجهود جماعية، ويمكن تلخيصها كالآتي:

الجيشان المصري والسوري: مصر خططت ونفذت عملية العبور التاريخية لقناة السويس وتدمير خط بارليف.

سوريا شنت هجومًا مباغتًا على جبهة الجولان وضغطت بقوة على القوات الإسرائيلية.

الدعم العربي: دول عربية (مثل السعودية والجزائر والعراق وليبيا والكويت وغيرها) قدمت دعمًا ماليًا وعسكريًا، وأرسلت بعض القوات.

قرار استخدام سلاح النفط من طرف دول الخليج (خصوصًا السعودية) شكل ورقة ضغط هائلة على الغرب الداعم لإسرائيل.

الحرب أعادت الثقة للعرب بعد هزيمة 1967 المفاجأة الإستراتيجية أربكت إسرائيل في الأيام الأولى.

إذن، الفضل يعود بالأساس إلى مصر وسوريا كقوتين محوريتين في المعركة، مع إسهامات مهمة من الدول العربية (دعم مالي، عسكري، سياسي، واقتصادي).

جدول يوضح أن حرب أكتوبر لم تكن بفضل مصر وحدها، بل كانت حربًا عربية جماعية:

الدولة​
الدور في حرب أكتوبر 1973​
مصر
عبور قناة السويس يوم 6 أكتوبر، تدمير خط بارليف، تحرير جزء من سيناء، القيادة السياسية للرئيس أنور السادات، وتنسيق الهجوم مع سوريا.​
سوريا
شن هجوم واسع على جبهة الجولان لتحرير أراضيها المحتلة، مما أجبر إسرائيل على القتال على جبهتين في نفس الوقت.​
السعودية
قادت معركة سلاح النفط بقرار الملك فيصل بقطع النفط عن الدول الداعمة لإسرائيل (أمريكا وأوروبا)، ما أحدث أزمة عالمية وضغط سياسي كبير.​
الجزائر
أرسلت قوات عسكرية وسرب طائرات مقاتلة (ميغ-21 وميغ-17) شاركت في المعارك، إضافة إلى مساعدات مالية مهمة لمصر وسوريا.​
العراق
أرسل قوات برية ودبابات وطائرات ميغ-21 إلى الجبهة السورية لدعمها ضد إسرائيل.​
الأردن
شاركت قوات رمزية على الجبهة السورية، ونسّقت مع مصر وسوريا سياسيًا.​
الكويت
قدّمت دعمًا ماليًا كبيرًا، وأرسلت وحدة عسكرية للجبهة المصرية.​
ليبيا
أرسلت طائرات عسكرية ودعمت ماليًا مصر وسوريا.​
المغرب
أرسل لواءً عسكريًا للجبهة السورية، وشارك في القتال بجانب الجيش السوري.​
دول عربية أخرى (الإمارات، السودان، تونس،البحرين إلخ)
قدمت دعمًا ماليًا ولوجستيًا وإعلاميًا، وأسهمت في التعبئة العربية العامة.​
 
شملت نتائج حرب أكتوبر الاعتراف الرسمي من قِبَل مصر بدولة إسرائيل، ورفع العلم الإسرائيلي في القاهرة. كما أدت إلى تطبيق القيود الواردة في معاهدة السلام المتعلقة بحق الانتفاع في مناطق محدودة من سيناء، بالإضافة إلى فرض قيود عسكرية على التواجد المصري في مناطق متفق عليها في شبه جزيرة سيناء.

بعد كل هذه الأحداث، يحاول البعض تصوير ذلك على أنه انتصار.
 
شملت نتائج حرب أكتوبر الاعتراف الرسمي من قِبَل مصر بدولة إسرائيل، ورفع العلم الإسرائيلي في القاهرة. كما أدت إلى تطبيق القيود الواردة في معاهدة السلام المتعلقة بحق الانتفاع في مناطق محدودة من سيناء، بالإضافة إلى فرض قيود عسكرية على التواجد المصري في مناطق متفق عليها في شبه جزيرة سيناء.

بعد كل هذه الأحداث، يحاول البعض تصوير ذلك على أنه انتصار.
طيب مهوه انتصار فعلا
ولكن كلا ما هنالك ان العين مابتحبش تشوف اللي احسن منها وكونك مش طايل في اليهود حاجة ولا عارف تاخد منهم شبر ارض من 48 لحد النهاردة لا بسلم ولا بحرب ولا تملك شجاعة الاعتراف بهذا
فهذا شانك :ROFLMAO:
 
شملت نتائج حرب أكتوبر الاعتراف الرسمي من قِبَل مصر بدولة إسرائيل، ورفع العلم الإسرائيلي في القاهرة. كما أدت إلى تطبيق القيود الواردة في معاهدة السلام المتعلقة بحق الانتفاع في مناطق محدودة من سيناء، بالإضافة إلى فرض قيود عسكرية على التواجد المصري في مناطق متفق عليها في شبه جزيرة سيناء.

بعد كل هذه الأحداث، يحاول البعض تصوير ذلك على أنه انتصار.

لولا دعم العرب لكانت مصر إعترفت بسيناء وقناة السويس تابعين لدولة إسرائيل كثر خير العرب اللي منعوا إسرائيل من الإستيلاء على كامل سيناء.

للأسف العرب دعموا مصر لكن حكام مصر خدعوا العرب والفلسطنيين وكانوا أول من إعترف بدولة إسرائيل وأول رئيس عربي خائن يزور إسرائيل ولم يعطوا قيمة لدماء المصريين والعرب الذين سقطوا من أجل الحرب ولم يعطوا قيمة لدماء الفلسطنيين الذين لزالت دمائهم اليوم على رقابهم.

والإعتراف كان خداع للعرب والفلسطنيين خاصة وخيبة أمل في الدول العربية التي ضحت بمالها وجيوشها لدعم مصر في وجه إسرائيل لكن حكام مصر فضلوا خداع العرب والتوقيع على إتفاقية الإعتراف بإسرائيل و المصيبة بنود إتفاقية كامب ديفيد كلها لصالح إسرائيل ضد حقوق المصريين في سيناء وضد حقوق الفلسطنيين في غزة والضفة الغربية وضد حقوق العرب في المقدسات التي تشمل بيت المقدس.

حكام مصر باعوها أي باعوا العرب وباعوا الدماء العربية وباعوا فلسطين وباعوا الدم الفلسطيني وباعوا مصر في سيناء التي أصبحت سيادتها منقوصة بمشاركة قوات دولية وبمراقبة أممية وبشروط ومناطق مقسمة لإنتشار وتواجد الجيش المصري وباعوا الدم المصري للأسف.
 
عودة
أعلى