لايوجد سلاح جو عربي في اوائل السبعينيات اقوى من المصري
لهذا السبب كان الجنود المصريين يفضلون الطيارين العراقيين و الدعم الجوي العراقي

ما يُردّد من أن المقاتلات السعودية يقودها غير السعوديين ليس إلا تكرارًا مملًا لخطاب قديم تجاوزه الزمن، الحقيقة الواضحة التي يعرفها المتابع المنصف أن الطيران الحربي السعودي منذ نشأته عام 1925م كان ولا يزال بقيادة أبنائه، الذين أمضوا سنوات طويلة في التدريب والتأهيل داخل المملكة وخارجها حتى أصبحوا اليوم من بين أكفأ الطيارين في المنطقة.
ومن اللافت أن هذا الادعاء ليس بجديد ، فقد تكرر في ستينات وسبعينيات القرن الماضي أثناء مشاركة القوات الجوية السعودية في الأردن. حينها، ظنّ بعض الضباط العرب أن الطيارين سعوديون أمريكان بسبب دقة ومهارة أدائهم. حتى أن قادة التمرين طلبوا التأكد، فجاء الأمير تركي بن عبد العزيز – نائب وزير الدفاع آنذاك – ومعه القادة، وأثبتوا أن جميع الطيارين سعوديون دون استثناء، وأن ما يُقال عن قيادة أجانب للطائرات السعودية مجرد افتراء قديم.
الواقع أن تأهيل الطيار المقاتل لا يتم بين يوم وليلة، بل هو مسار طويل يمتد لسنوات من الدراسة الأكاديمية والتدريب المكثف على أنواع مختلفة من الطائرات، وهو ما يجعل من غير المنطقي أصلًا الادعاء بأن أطرافًا أخرى تقود المقاتلات السعودية.
إن ما يُردده البعض اليوم ليس سوى صدى لتلك المزاعم القديمة التي سقطت بالحجة والواقع، بينما الحقيقة الثابتة أن الطيار السعودي أثبت كفاءته في الميدان وفي التمارين المشتركة، وحاز على إشادة حلفائه وخصومه على حد سواء.
مشاهدة المرفق 815527
مشاهدة المرفق 815528
يعني من عام 1967 إلى عام 1976
من عام النكسة مباشرة إلى بعد حرب أكتوبر بمدة ثلاثة سنوات
يقول استشهد العشرات من جيشنا خلال مدة المرابطة
هل حصلت معارك بين الحربين غير معركة الكرامة في الجبهة الأردنية؟