جامع الجزائر يتسلم وثيقة تاريخية نادرة من مملكة النرويج

مُنحت الجزائر الاستقلال من فرنسا ولم تنتزعه اطلاقاً
x6ktRr.gif
 
الجزائر موجودة قبل الدولة العثمانية
ا
لا يتكلم هكذا من لديه أقدم مدينة مستعمرة في إفريقيا
ندفع ثمن امجادنا وسنسترجعها ولانقول انها غير مغربية

الجزائر تقول كلام اخر تقول اخر مستعمرة بافريقيا هي الصحراء

فانتم من يجب ان يخرص

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعاً
ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير
وذو علم مفارشه التراب

سنستعيد الحدود الحقة للمغرب فنحن لا نقدس حدود المستعمر
 
الامبراطورية العثمانية لم تكن هناك دولة اسمها الجزائر

يعني حسب منطقك ليس هناك دولة إسمها المغرب لا قديما ولا اليوم بل كانت الخلافة الأموية والفاطمية والبرتغال وإسبانيا وفرنسا واليوم إسبانيا في شمال المغرب يعني حسب منطقك ننفي وجود دولة إسمها المغرب:unsure:؟

كل دول العالم تعرضت للإستعمار والإحتلال والحماية لكن هذا لا ينفي وجودها كما تتصور حسب منطقك لأن حسب منطقك لو إفترضنا أن الجزائر خلال الخلافة العثمانية لم تكن موجودة إذن المغرب أيظا خلال الخلافة الأموية والفاطمية وخلال الإحتلال البرتغالي والإسباني والحماية الفرنسية لم تكن موجودة وحتى اليوم غير موجودة مدامت إسبانيا تحتل شمال المغرب فهل هذا منطق؟

الدولة / الخلافةالفترة الزمنيةطبيعة الحكم في المغرب الأقصى
الخلافة الأموية92هـ – 122هـ (711م – 740م تقريبًا)سيطرة عبر الولاة على المغرب الأقصى بعد الفتح الإسلامي.
الخلافة الفاطمية297هـ – 362هـ (909م – 973م)سيطرة عبر ولاة وزعماء تابعين لهم على المغرب الاقصى.
الاحتلال البرتغاليالقرن 15م – القرن 18م (بشكل متقطع)احتل مدنًا ساحلية مثل سبتة، طنجة، أصيلة، ومازاغان (الجديدة).
الاحتلال الإسباني (التاريخي)القرن 15م – حتى اليوم في بعض المناطقاحتل مدنًا ساحلية مثل مليلة وسبتة (1497م فصاعدًا) وأجزاء أخرى.
الحماية الفرنسية1912م – 1956مفرضت فرنسا نظام الحماية على معظم أراضي المغرب الأقصى.
الحماية الإسبانية1912م – 1956مسيطرت على شمال المغرب (الريف، تطوان) والصحراء.
الاحتلال الإسباني الحاليمن القرن 15م – حتى اليومما زالت إسبانيا تحتل مدينتي سبتة ومليلية والجزر المغربية القريبة (بونتة، ليلى، الجعفرية...).
 
هل الدولة العثمانية كانت خلافة في الجزائر ؟
و ماذا عن المغرب اثناء الاحتلال البرتغالي و الاسباني من الذي كان يحكمه عندها
هل البرتغال تحتل مدينة ساحلية يعني ان حكمها يسيطر على كل البلاد ؟
يعني حسب منطقك ليس هناك دولة إسمها المغرب لا قديما ولا اليوم بل كانت الخلافة الأموية والفاطمية والبرتغال وإسبانيا وفرنسا واليوم إسبانيا في شمال المغرب يعني حسب منطقك ننفي وجود دولة إسمها المغرب:unsure:؟

كل دول العالم تعرضت للإستعمار والإحتلال والحماية لكن هذا لا ينفي وجودها كما تتصور حسب منطقك لأن حسب منطقك لو إفترضنا أن الجزائر خلال الخلافة العثمانية لم تكن موجودة إذن المغرب أيظا خلال الخلافة الأموية والفاطمية وخلال الإحتلال البرتغالي والإسباني والحماية الفرنسية لم تكن موجودة وحتى اليوم غير موجودة مدامت إسبانيا تحتل شمال المغرب فهل هذا منطق؟

الدولة / الخلافةالفترة الزمنيةطبيعة الحكم في المغرب الأقصى
الخلافة الأموية92هـ – 122هـ (711م – 740م تقريبًا)سيطرة عبر الولاة على المغرب الأقصى بعد الفتح الإسلامي.
الخلافة الفاطمية297هـ – 362هـ (909م – 973م)سيطرة عبر ولاة وزعماء تابعين لهم على المغرب الاقصى.
الاحتلال البرتغاليالقرن 15م – القرن 18م (بشكل متقطع)احتل مدنًا ساحلية مثل سبتة، طنجة، أصيلة، ومازاغان (الجديدة).
الاحتلال الإسباني (التاريخي)القرن 15م – حتى اليوم في بعض المناطقاحتل مدنًا ساحلية مثل مليلة وسبتة (1497م فصاعدًا) وأجزاء أخرى.
الحماية الفرنسية1912م – 1956مفرضت فرنسا نظام الحماية على معظم أراضي المغرب الأقصى.
الحماية الإسبانية1912م – 1956مسيطرت على شمال المغرب (الريف، تطوان) والصحراء.
الاحتلال الإسباني الحاليمن القرن 15م – حتى اليومما زالت إسبانيا تحتل مدينتي سبتة ومليلية والجزر المغربية القريبة (بونتة، ليلى، الجعفرية...).
 
هل الدولة العثمانية كانت خلافة في الجزائر ؟
و ماذا عن المغرب اثناء الاحتلال البرتغالي و الاسباني من الذي كان يحكمه عندها
هل البرتغال تحتل مدينة ساحلية يعني ان حكمها يسيطر على كل البلاد ؟


هل الدولة العثمانية كانت خلافة في الجزائر ؟

دولة الجزائر في أوائل القرن 16م كانت مهددة بشدة من الاحتلال الإسباني الذي سيطر على عدة موانئ مثل المَرْسَى الكبير (1505) ووهران (1509) وأقام حاميات في السواحل (مثل بجاية).

السكان المحليون لدولة الجزائر (خاصة في المدن الساحلية) لم يتمكنوا وحدهم من مواجهة القوة الإسبانية البحرية.

من طلب الحماية من الخلافة العثمانية ضد الإسبان؟

وجهاء وأعيان دولة الجزائر (خصوصًا مدينة الجزائر العاصمة) هم الذين طلبوا العون من الإخوة بربروس (عُروج وخير الدين بربروس) وهما قادة بحريون عثمانيون.

في الجزائر العاصمة لم يكن هناك حاكما أو ملكا للبلاد بل كان يوجد ما يشبه مجلس أعيان جماعي (وجهاء المدينة) يتخذ القرارات خصوصًا مع تهديد الإسبان.

سنة 1516م دخل عُروج الجزائر بدعوة من أهلها لمساعدتهم ضد الإسبان فتمكن من طرد الإسبان من بعض الحصون.

بعد مقتل عروج سنة 1518م، خلفه أخوه خير الدين بربروس الذي أعلن ولاءه للسلطان العثماني سليم الأول طالبًا بأمر من وجهاء المدينة عبر مجلس أعيان دولة الجزائر وضع دولة الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية لتأمين الدعم العسكري والسياسي ضد الإسبان.


منذ 1519م أصبحت الجزائر تسمى (إيالة الجزائر) تابعة للخلافة العثمانية اسمًا فقط بشكل رمزي، لكنها كانت تتمتع باستقلال في شؤونها الداخلية والخارجية بشكل تام.

سبب دعوة مجلس أعيان دولة الجزائر للحماية العثمانية هو الحفاظ على السيادة الكاملة لدولة الجزائر من الإستعمار الإسباني والبرتغالي وعدم فقدان السيطرة على سيادة الجزائر مثل ما حصل في دولة المغرب الأقصى.


و ماذا عن المغرب اثناء الاحتلال البرتغالي و الاسباني من الذي كان يحكمه عندها؟

البرتغاليون احتلوا: سبتة (1415م)، طنجة، أصيلة، مازاغان (الجديدة)، آزمور، وآسفي...
الإسبان احتلوا: مليلة (1497م)، وبعض المواقع الأخرى شمال المغرب.

هذه المدن كانت تخضع مباشرة لحكم ملك البرتغال أو إسبانيا، وكانت تُدار كـ"مستعمرات ساحلية".

كان يحكم المغرب سلاطين محليين من المرينيين والوطاسيين والسعديين وبعد رفضهم تدخل الخلافة العثمانية في دعم المغرب الأقصى عسكريا ضد الإسبان والبرتغال حفاظا على عروشهم وسلطتهم لكنهم ضيعوا سيادة المغرب لصالح الإحتلال الإسباني والبرتغالي ومنذ تلك الفترة أصبحت المغرب خاضعة للإحتلال البرتغالي ثم تخلت البرتغال على سيادتها وسيطرتها على المغرب لصالح الإسبان ومنذ تلك الفترة الإحتلال الإسباني يسيطر على شمال المغرب بالمقابل الجزائر وتونس وطرابلس في ليبيا تمكنوا بمساعدة الخلافة العثمانية من بسط سيادتهم على أرضهم ومدنهم ووقف محاولة إسبانيا والبرتغال إحتلال سواحل الجزائر منها وهران وبجاية وتونس منها المهدية وليبيا منها العاصمة طرابلس.




هل البرتغال كانت تحتل مدينة ساحلية مغربية يعني ان حكمها يسيطر على كل البلاد ؟


البرتغال كانت تسيطر على الثغور فقط (مثل: سبتة، طنجة، أصيلة، مازاغان...)، وهي مدن ساحلية محصنة لكن إدارتها كانت تسير من طرف ملك البرتغال.

لكن الداخل المغربي (المدن الكبرى مثل فاس، مراكش، مكناس، تافيلالت...) بقي تحت حكم الدول المغربية (الوطاسيين ثم السعديين).

لكن لا قيمة لحكم الوطاسيين والسعديين على المغرب، إذا كانت سيادة المغرب في الجزر والثغور في شمال المغرب ثم مدينة سبتة ومليلية تحت حكم وسيطرة البرتغال وإسبانيا من طرف ملك البرتغال وحاكم إسبانيا، لأن في نظر السكان المحليين داخل المغرب الأقصى، لزال المغرب يفتقد للسيادة ولا يبسط سطيرته على كل المغرب الأقصى، نظرة ضعف أمام الإسبان والبرتغال، مقابل أنانية سلاطين المغرب في الحفاظ على عروشهم ومناصبهم مقابل التفريط في سيادة وأراضي المغرب الأقصى لصالح البرتغال والإسبان, وهذا لم ينتهي من زمن سلاطين الدولة الوطاسية والسعدية, حدثت نفس الواقعة عندما تخلى سلطان المغرب مولاي حفيظ على سيادة المغرب لصالح فرنسا وإسبانيا مقابل الحفاظ على حكمه وعرشه, كان الغضب عارما أنذاك لدى السكان المحليين في المغرب الأقصى بعد علمهم بتوقيع السلطان على معاهدة فاس وقعت في 30 مارس 1912، جاعلا المغرب تحت الحماية.


وبموجب اتفاقية بين فرنسا وإسبانيا في نوفمبر من العام نفسه حصلت إسبانيا على محمية في شمال المغرب تضم الريف (في الشمال) وإفني (على الساحل الأطلسي في الجنوب الغربي)، وكذلك منطقة طرفاية (جنوب نهر درعة).

في المحمية الإسبانية ظل السلطان المغربي ذو سيادة إسمية فقط وكان يمثله في سيدي إفني نائب للملك تحت سيطرة المندوب السامي الإسباني.

وقد تم تقسيم المغرب إلى 3 مناطق :

المنطقة الشمالية الريف والمنطقة الجنوبية إفني وطرفاية تحت الحماية الإسبانية.
المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية.
مدينة طنجة خضعت لحماية دولية.

وكانت اتفاقيات خاصة بين فرنسا وإيطاليا سنة 1902 وبين فرنسا وإنكلترا سنة 1904، واتفاقية أخرى فرنسية - ألمانية، وبدون استشارة السلطان المغربي، قد قسمت المغرب إلى مناطق نفوذ.

وأعطت تلك الاتفاقيات لفرنسا المسؤولية عن مراكش (المغرب).

وفي المغرب نفسه عام 1894
، فقد اعتلى السلطان عبد العزيز، الطفل ذو العشر سنوات، العرش مع تعيين أوروبيون كبار مستشارين في البلاط، بينما أصبح حكام الأقاليم أكثر استقلالاً عن السلطان.

وخلع السلطان عام 1908، وتدهور الأمن والنظام في البلاد في عهد خلفه السلطان عبد الحفيظ.

وبعد توقيعه على معاهدة فاس، فقد تنازل عبد الحفيظ عن عرشه لأخيه يوسف.

حيث اعتبرت فرنسا السلطان مولاي عبد الحفيظ الذي حاول انتهاج سياسة مستقلة، شخصية لا يعتمد عليها، فعزلته من منصبه في أغسطس 1912 وعينت مكانه أخاه الأصغر مولاي يوسف، الذي سهّل على فرنسا التحكم به.
 
التعديل الأخير:
بالعكس الزملاء الجزائريون هم الغاضبون مما اذكره من حقائق ويعجزون عن الرد سوى بالسباب والشتائم

أنا لم أغضب منك وأعجبني النقاش المحترم معك لأنني لم أرى شيء مسيء أو قلة إحترام منك والإختلاف شيء جميل قد نختلف أو نخطأ لكن يبقى الإحترام قائم بيننا
 
رغم ذالك كان سلاطين المغرب يحاصرون الثغور لكن قوة الاوروبيين كانت اكبر من طموحهم
على كل حال حال شمال افريقيا لا يسر منذ سقوط الاندلس
هل الدولة العثمانية كانت خلافة في الجزائر ؟

دولة الجزائر في أوائل القرن 16م كانت مهددة بشدة من الاحتلال الإسباني الذي سيطر على عدة موانئ مثل المَرْسَى الكبير (1505) ووهران (1509) وأقام حاميات في السواحل (مثل بجاية).

السكان المحليون لدولة الجزائر (خاصة في المدن الساحلية) لم يتمكنوا وحدهم من مواجهة القوة الإسبانية البحرية.

من طلب الحماية من الخلافة العثمانية ضد الإسبان؟

وجهاء وأعيان دولة الجزائر (خصوصًا مدينة الجزائر العاصمة) هم الذين طلبوا العون من الإخوة بربروس (عُروج وخير الدين بربروس) وهما قادة بحريون عثمانيون.

في الجزائر العاصمة لم يكن هناك حاكما أو ملكا للبلاد بل كان يوجد ما يشبه مجلس أعيان جماعي (وجهاء المدينة) يتخذ القرارات خصوصًا مع تهديد الإسبان.

سنة 1516م دخل عُروج الجزائر بدعوة من أهلها لمساعدتهم ضد الإسبان فتمكن من طرد الإسبان من بعض الحصون.

بعد مقتل عروج سنة 1518م، خلفه أخوه خير الدين بربروس الذي أعلن ولاءه للسلطان العثماني سليم الأول طالبًا بأمر من وجهاء المدينة عبر مجلس أعيان دولة الجزائر وضع دولة الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية لتأمين الدعم العسكري والسياسي ضد الإسبان.


منذ 1519م أصبحت الجزائر تسمى (إيالة الجزائر) تابعة للخلافة العثمانية اسمًا فقط بشكل رمزي، لكنها كانت تتمتع باستقلال في شؤونها الداخلية والخارجية بشكل تام.

سبب دعوة مجلس أعيان دولة الجزائر للحماية العثمانية هو الحفاظ على السيادة الكاملة لدولة الجزائر من الإستعمار الإسباني والبرتغالي وعدم فقدان السيطرة على سيادة الجزائر مثل ما حصل في دولة المغرب الأقصى.


و ماذا عن المغرب اثناء الاحتلال البرتغالي و الاسباني من الذي كان يحكمه عندها؟

البرتغاليون احتلوا: سبتة (1415م)، طنجة، أصيلة، مازاغان (الجديدة)، آزمور، وآسفي...
الإسبان احتلوا: مليلة (1497م)، وبعض المواقع الأخرى شمال المغرب.

هذه المدن كانت تخضع مباشرة لحكم ملك البرتغال أو إسبانيا، وكانت تُدار كـ"مستعمرات ساحلية".

كان يحكم المغرب سلاطين محليين من المرينيين والوطاسيين والسعديين وبعد رفضهم تدخل الخلافة العثمانية في دعم المغرب الأقصى عسكريا ضد الإسبان والبرتغال حفاظا على عروشهم وسلطتهم لكنهم ضيعوا سيادة المغرب لصالح الإحتلال الإسباني والبرتغالي ومنذ تلك الفترة أصبحت المغرب خاضعة للإحتلال البرتغالي ثم تخلت البرتغال على سيادتها وسيطرتها على المغرب لصالح الإسبان ومنذ تلك الفترة الإحتلال الإسباني يسيطر على شمال المغرب بالمقابل الجزائر وتونس وطرابلس في ليبيا تمكنوا بمساعدة الخلافة العثمانية من بسط سيادتهم على أرضهم ومدنهم ووقف محاولة إسبانيا والبرتغال إحتلال سواحل الجزائر منها وهران وبجاية وتونس منها المهدية وليبيا منها العاصمة طرابلس.




هل البرتغال كانت تحتل مدينة ساحلية مغربية يعني ان حكمها يسيطر على كل البلاد ؟


البرتغال كانت تسيطر على الثغور فقط (مثل: سبتة، طنجة، أصيلة، مازاغان...)، وهي مدن ساحلية محصنة لكن إدارتها كانت تسير من طرف ملك البرتغال.

لكن الداخل المغربي (المدن الكبرى مثل فاس، مراكش، مكناس، تافيلالت...) بقي تحت حكم الدول المغربية (الوطاسيين ثم السعديين).

لكن لا قيمة لحكم الوطاسيين والسعديين على المغرب، إذا كانت سيادة المغرب في الجزر والثغور في شمال المغرب ثم مدينة سبتة ومليلية تحت حكم وسيطرة البرتغال وإسبانيا من طرف ملك البرتغال وحاكم إسبانيا، لأن في نظر السكان المحليين داخل المغرب الأقصى، لزال المغرب يفتقد للسيادة ولا يبسط سطيرته على كل المغرب الأقصى، نظرة ضعف أمام الإسبان والبرتغال، مقابل أنانية سلاطين المغرب في الحفاظ على عروشهم ومناصبهم مقابل التفريط في سيادة وأراضي المغرب الأقصى لصالح البرتغال والإسبان, وهذا لم ينتهي من زمن سلاطين الدولة الوطاسية والسعدية, حدثت نفس الواقعة عندما تخلى سلطان المغرب مولاي حفيظ على سيادة المغرب لصالح فرنسا وإسبانيا مقابل الحفاظ على حكمه وعرشه, كان الغضب عارما أنذاك لدى السكان المحليين في المغرب الأقصى بعد علمهم بتوقيع السلطان على معاهدة فاس وقعت في 30 مارس 1912، جاعلا المغرب تحت الحماية.


وبموجب اتفاقية بين فرنسا وإسبانيا في نوفمبر من العام نفسه حصلت إسبانيا على محمية في شمال المغرب تضم الريف (في الشمال) وإفني (على الساحل الأطلسي في الجنوب الغربي)، وكذلك منطقة طرفاية (جنوب نهر درعة).

في المحمية الإسبانية ظل السلطان المغربي ذو سيادة إسمية فقط وكان يمثله في سيدي إفني نائب للملك تحت سيطرة المندوب السامي الإسباني.

وقد تم تقسيم المغرب إلى 3 مناطق :

المنطقة الشمالية الريف والمنطقة الجنوبية إفني وطرفاية تحت الحماية الإسبانية.
المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية.
مدينة طنجة خضعت لحماية دولية.

وكانت اتفاقيات خاصة بين فرنسا وإيطاليا سنة 1902 وبين فرنسا وإنكلترا سنة 1904، واتفاقية أخرى فرنسية - ألمانية، وبدون استشارة السلطان المغربي، قد قسمت المغرب إلى مناطق نفوذ.

وأعطت تلك الاتفاقيات لفرنسا المسؤولية عن مراكش (المغرب).

وفي المغرب نفسه عام 1894
، فقد اعتلى السلطان عبد العزيز، الطفل ذو العشر سنوات، العرش مع تعيين أوروبيون كبار مستشارين في البلاط، بينما أصبح حكام الأقاليم أكثر استقلالاً عن السلطان.

وخلع السلطان عام 1908، وتدهور الأمن والنظام في البلاد في عهد خلفه السلطان عبد الحفيظ.

وبعد توقيعه على معاهدة فاس، فقد تنازل عبد الحفيظ عن عرشه لأخيه يوسف.

حيث اعتبرت فرنسا السلطان مولاي عبد الحفيظ الذي حاول انتهاج سياسة مستقلة، شخصية لا يعتمد عليها، فعزلته من منصبه في أغسطس 1912 وعينت مكانه أخاه الأصغر مولاي يوسف، الذي سهّل على فرنسا التحكم به.
 
رغم ذالك كان سلاطين المغرب يحاصرون الثغور لكن قوة الاوروبيين كانت اكبر من طموحهم
على كل حال حال شمال افريقيا لا يسر منذ سقوط الاندلس

هي في الحقيقة بلاد المغرب العربي لا يسر من قبل سقوط الأندلس

بالتحديد أصبح لا يسر وضع شمال أفريقيا بالتحديد في منطقة بلاد المغرب العربي منذ سقوط دولتين وهما الدولة الزيرية والدولة الموحدية وهما أكبر دولتان ساعدوا في توحيد بلاد المغرب العربي داخليا وخارجيا وخاصة في الإمتداد الخارجي في جنوب إسبانيا



العنصرالدولة الزيريةالدولة الموحدية
الأصلأمازيغ صنهاجيون المغرب الأوسط (فرع من البربر)أمازيغ مصامدة المغرب الأقصى (حركة إصلاحية بقيادة ابن تومرت)
الفترة الزمنية972م – 1148م1130م – 1269م
العاصمةأشير(الجزائر) ثم المهدية (تونس)مراكش
علاقتهم بالخلافات الكبرىبدأوا تابعين للفاطميين ثم استقلواظهروا كحركة إصلاحية مستقلة عن أي خلافة
مجال النفوذ في شمال إفريقياالجزائر أساسًا+ تونس (إفريقية) + ليبياالمغرب الأقصى + الجزائر + تونس + ليبيا
النفوذ خارج شمال إفريقياامتدوا إلى الأندلس وسيطروا على مدن كبرى (غرناطة، قرطبة...)امتدوا إلى الأندلس وسيطروا على مدن كبرى (إشبيلية، قرطبة...)
أبرز الإنجازاتإدارة إفريقية بعد الفاطميين، تأسيس مدينة الجزائر وإزدهار العلوم والفنتوحيد المغرب الكبير، الانتصار في معركة الأرك (1195م)، ازدهار العلوم والفكر
أسباب التدهورهجمات بني هلال وسقوط عاصمة الدولة الزيرية أشير (الجزائر) على يد بني هلال، ضعف داخلي، سقوط المهدية (تونس) بيد النورمانهزيمة العقاب (1212م)، الانقسامات الداخلية، صعود المرينيين والحفصيين
النهايةسقوط أشير 1015م والمهدية 1148م وانتهاء نفوذهم على يد بني هلال وبني سليم من الجزيرة العربيةسقوط مراكش 1269م وانقراضهم نهائيًا

بعدها سقطت الأندلس وأنتهى زمن القوة لبلاد المغرب العربي داخليا وخارجيا منذ تلك الفترة حسب السؤال متى أصبحت لا تسر وضع شمال أفريقيا في بلاد المغرب العربي بالتحديد


الزيريون سقطوا أولًا (1148م).
الموحدون سقطوا ثانيًا (1269م).

الأندلس سقطت أخيرًا (1492م).

من المضحكات أن الزيريون كانوا من قبيلة صنهاجة البربرية، تحالفوا مع الفاطميين الشيعة الإسماعيلية في القرن 10م.

مع انتقال الفاطميين إلى مصر (969م)، بدأ الزيريون يبتعدون عن التشيع.

في عهد المعز بن بلكين الزيري وأولاده، تبنوا تدريجيًا المذهب المالكي السني الذي كان منتشرًا بين سكان المغرب الأوسط.

حوالي سنة 1048م، أعلنوا القطع النهائي مع الفاطميين الشيعة والعودة إلى ولاء الخلافة العباسية السنية في بغداد.

هذا التحول أغضب الفاطميين، فانتقموا منهم بإطلاق قبائل بني هلال وبني سُليم العربية على إفريقية (1050م تقريبًا).

أين هو الأمر المضحك أن قبائل بني هلال وبني سُليم العربية التي أطلقتهم الدولة الفاطمية الشيعية للأنتقام من الدولة الزيرية التي تركت التشيع وغنفصلت عن الدولة الفاطمية الشيعية كانوا سنة مثل الزيريين و بعد الدخول في حرب بينهم رغم محاولة بعض أمراء الزيريين استمالة بعض قبائل بني هلال للوقوف إلى جانبهم أو على الأقل لضمان عدم اعتدائهم لأنهم من نفس المذهب إلا انهم لم يتفقوا وكان هذا سبب إنهيار قوة الدولة الزيرية وظهور الدولة الحمادية ثم الدولة الموحدية لتوحيد جميع بلاد المغرب العربي.
 
التعديل الأخير:
بالعكس الزملاء الجزائريون هم الغاضبون مما اذكره من حقائق ويعجزون عن الرد سوى بالسباب والشتائم
واصل 😊

الزملاء على حد قولك مستمتعين بكثرة الهياط و اللطميات على المستويين 😉
 
الغرب عندهم اللأمير..الات ايضا مادا تستنتج؟
يعني أنتم تأثرتم بالأتراك مثل تأثر الغرب بالعرب لو تقرا تاريخك تعرف أن المغرب كان لها منصب الصدر الأعظم و الباشوات و حتى إتخذو إسم الإيالة و لحد الأن مزالتم تحتفظون بهذه الأنظمة و الأسامي على عكس الجزائر
 
بالعكس الزملاء الجزائريون هم الغاضبون مما اذكره من حقائق ويعجزون عن الرد سوى بالسباب والشتائم
عندما تقول فرنسا منحت الإستقلال للجزائر فهذا ليس نقاش وهذه ليست حقائق هذا يسمى هراء وهري......
إسمع جيدا لهذا الفيديو ثم تحدث .....


 
رغم ذالك كان سلاطين المغرب يحاصرون الثغور لكن قوة الاوروبيين كانت اكبر من طموحهم
على كل حال حال شمال افريقيا لا يسر منذ سقوط الاندلس
سلاطينكم في تلك الفترة تآمروا مع الصليبيين البرتغاليين والإسبان ضد الخلافة العثمانية الإسلامية.....
الإسبان والبرتغاليين كانوا متخوفيين من استرجاع الأندلس من قبل الخلافة العثمانية وسلاطين المغرب متخوفين على مناصبهم هذه الحقيقة المؤلمة صديقي لا غير....
وحتى لما قام أهل الريف بقيادة عبد الكريم الخطابي بمحاربة الإسبان وطردهم وأقاموا دولتهم من سنة 1921 إلى 1926 تآمر سلاطينكم ضدهم و تعاونوا مع الإسبانيين و الفرنسيين لقمعهم و بعدها نفييهم إلى بلجيكا وهولندا وهو مايفسر الجالية الكبيرة المغربية في هذه البلدان...
الخلاصة إحنا تعاوننا مع العثمانيين واسترجعنا مدننا المحتلة وأنتم لليوم لا....
 
يعني أنتم تأثرتم بالأتراك مثل تأثر الغرب بالعرب لو تقرا تاريخك تعرف أن المغرب كان لها منصب الصدر الأعظم و الباشوات و حتى إتخذو إسم الإيالة و لحد الأن مزالتم تحتفظون بهذه الأنظمة و الأسامي على عكس الجزائر
نفس الشيء للرتب العسكرية لازالوا يحتفظون بالتسميات الفرنسية منذ أيام الحماية ..
 
أخي القومجي، أنت الذي ترى نفسك أكثر جزائرية و وطنية من الجميع

إن مصطلح إيالة الجزاير ليس تقزيم أو إهانة بل هو المسمى الصحيح للدولة إبان حرب الثلاثة مئة سنة ، و أما فكرة الاستقلالية عن آل عثمان هي فكرة علمانية خاطئة بعيدة كل البعد عن الواقع السياسي الذي إتسم بالطابع الشرعي آن ذاك ، إن دولة الجزاير الحديثة حين تأسست في 1516م على يد عروج ، تأسست على أساس دولة حيادية تحارب الاسبان على أراضيها ، لكن بيعة هاته الدولة ، للسلطان العثماني على الخلافة ، جعلت منها إيالة للخلافة العثمانية و ليس مستعمرة دولة ، و هو نفس الأمر الذي حدث بين الزيريين و الفاطميين و البيعة تنقض و نقضها يأتي بوصف الخروج عن الطاعة و منه أتي لفظ الخوارج ، أهل هاته الأرض الطبية اوفوا عهودهم و صانو بيعتهم و لم ينقضوها و خير دليل على ان الايالة طيلة عمرها كانت تتبع روحيا الباب العالي كونه الممثل الأول للمسلمين آن ذاك ،هو هذا الفرمان الذي أمامكم

هذا الفرمان الذي تم إرساله عن طريق المبعوث الخاص للسلطان طاهر باشا اوغلوا بهدف إنهاء الأزمة الجزائرية - الفرنسية ولكن للأسف الفرمان لم يصل ليد الداي حسين باشا خبثا من فرنسا عن طريق منع طاهر بشا دخول الجزائر بحرا و بالتواطؤ من طرف باي تونس حسين بك بمنع طاهر باشا من الدخول الى الجزائر برا .

نص الفرمان :

أمر من عالي المقام إلى الموجودين هده المرة في الجزائر طاهر باشا وأمير أمراء الجزائر دام إقبالهما والمفتي والعلماء ودوي الهمة و الى دايات الجزائر زاد الله قدرهم .

من سلطان الممالك المحروسة والمسالك . مند زمن و النزعات تدور بين اوجاق الجزائر و دولة فرنسا . وكان سبب هده الخلافات بعض الأسباب المادية و حادثة القنصل وتأخير التجار الفرنسيين عن تسديد ما عليهم من ديون ودولة فرنسا مند سنتين تفرض الحصار على الجزائر بحرا . فحاولوا حل هدا الموضوع دون التوصل إلى الحرب . لان هدا سبب الخسائر والأضرار لفرنسا . وقد راجعتنا بهدا الخصوص . وقررنا الالتزام بقانون الحماية والصيانة القديم . ومفتي الجزائر السابق الموجود في أزمير خليل أفندي زيد علمه . احضر إلى دار السعادة هده المادة . وارى بان مستقبلها غير جيد ومن السهل إنهاء المشكلة , ولهدا السبب أرسلناه إلى الجزائر لحل هده المشكلة , يجب الاستماع لنصائحه ووصياه الشفهية , فالخلاف غير ناجم من طرف واحد , وتقول بعض الراويات بان فرنسا تستعد للهجوم على الجزائر من البر والبحر , وقد أعلنت صراحة , ولدي النظر لدلك , أصبح من الوفد القادم من طرفنا إرضاء الإرادة السلطانية , وإحلال الخير لكلا الطرفين , وإسكات النزاع الموجود بين الطرفين , وفي النتيجة يلزم عدم التوصل للحرب وسفك الدماء , ورفع دوافع هده الحرب باسرع وسيلة عن ولايتنا , وسلطتنا الموقورة والمعتبرة بالعناية والدراية , عندما كان بها المعروف والمشهور بالفساد والفتنة كان موظفا بالجزائر , وألان جاء كريم الكرام الموصوف بالأوصاف الحميدة , والمذكور يقدم الخدمات المطلوبة بالوجه الصحيح , يعطي حسن الاعتماد , وهدا اقتراح الديوان الهمايوني ومرخص بكل وظائفه من قبل السلطان , ومن الممكن الاعتقاد وبعون الله تعالى إن تأتي معاهدة الصلح بشكل يليق بتعديل الاقتدار إن تعلق السلطان بالخط الهمايوني وصدور النصيحة برأيه , وأنت بهدا الشكل تقوم برئاسة وظيفتك , وسنعلم السفير الفرنسي المقيم بدار السعادة , بان الجزائر من أتباع الدولة العلية , وسيتم الصلح والسلام الأبدي بينها وبين فرنسا , وان الخلاف الناشئ بين الطرفين ناجم عن أسباب غير مهمة , سيتم رفع وإزالة هده الأسباب ونحن بدورنا سنصر على الحصول الوفاق والتفاهم , وقد حررنا أمرا , نضغط به على الجزائر للتقيد على بمطالبينا وأنت من طرفك ستقوم بإخبار دولتك , أما نحن فسنجبر الجزائر إلى التقيد بالوصايا الموجهة إليها , كما سنبين للجزائريين بان أي شيىء مخالف لدلك سيؤثر على السلطان ويثير غضبه وبالنظر للأوهام المتشكلة , يجب الابتعاد عن أرائهم وتلقينهم ما يلزم , وادا اقتضى الأمر وكانت الدولة المشار إليها بفكرة الحرب , فعلى أي حال يجيب إزالة النزاع القائم بينكم وبين الدولة المشار إليها , والعمل على إقامة الوفاق والتقارب , وإصلاح ذات البين بين الطرفين , ويجب عليكم صرف الجهد من اجل حل هده الخلافات , واصدر الفرمان بخصوص الوظائف التي يتضمنها , فهو موشح بالخط الهمايوني , وموقع بتوقيع جليل الكرام السلطان , وبالانتباه إلى مقصد هدا الأمر حاليا , وهو حل النزاع والخلافات التي لا تسهم في الحرب , فالحرب سفك دماء , والإقدام على حلها وإزالتها بكل دقة ومهارة , كما يجب تنفيذ دلك بشكل واضح , فبعون الله تعالى تكون مهمتكم موفقة وتسير حسب المعمول به , و المنتظر منكم إظهار كامل مهارتكم , وتتمكنون من الوصول إلى إحلال الصلح وتستجلبون توجيه أصحاب المكارم , وأنت مع أمير الأمراء والمفتي والعلماء وجميع المشار إليهم تستطيعون الوصول من جديد والتالف و الوفاق بين الجزائر ودولة فرنسا , وقد كلفت بهده المهمة لتقوم بالتسوية في البحر الشريف المروض لنا ملكته , ولتكن جملك و عباراتك مسخرة لهدا الهدف وخدمة صاحب سعادة السلطان , وهو مند القديم تابع للدولة العثمانية , كما يجب التقيد وإطاعة الأمر الصادر عن السلطان وعدم التحرك خلاف حضرة الله تعالى .

حرر في أواخر رمضان 1245 هجري الموافق لشهر فيفري سنة 1830م

اللوحة تجسد إحدى سنن أسلافنا المهجورة -
#صفحة_إيالة_الجزاير

FB_IMG_1759772849528.jpg
 
عندما أصدرت الدولة العثمانية فتوى ضد الجزائر: نظرة على العلاقات العثمانية الجزائرية🇹🇷🇩🇿

اتبعت الدولة العثمانية مع إيالة الجزائر سياسة لا مركزية مرنة، معتمدة أسلوب الحكم الذاتي بدل السيطرة المباشرة رسمياً، نظراً لنشاط الجزائر العسكري والبحري في المتوسط، ولأهمية الإيالة في حماية المجال الإسلامي الغربي من العدوان الأوروبي. فقد انضمت الجزائر للإمبراطورية بإرادتها، وهو ما جعل الباب العالي يفضل تشجيعها ودعمها عوض إخضاعها بالقوة.

غير أن سلوك الدايات الجزائريين أحياناً كان يسبب إحراجاً سياسياً وعسكرياً للباب العالي، خاصة عندما رفضوا تعيينات الولاة القادمين من إسطنبول، ودخلوا في صراعات مع الإيالات العثمانية الأخرى، أو عندما تجاهلوا المعاهدات الدولية التي وقعتها الخلافة مع القوى الأوروبية. أحد أبرز الأمثلة وقع بعد معاهدة “باساروفكا” مع النمسا عام 1718، حيث تعهدت الدولة العثمانية بضمان السلم مع النمسا، لكن البحرية الجزائرية استولت على سفينة تجارية نمساوية، مما أغضب فيينا وأحرج إسطنبول.

سارع الباب العالي بإرسال مبعوثين إلى الجزائر برفقة ممثلين نمساويين للمطالبة بالتعويض، لكن داي الجزائر علي سوكلي باشا وديوانه رفضوا استقبال الوفد أو الاعتراف بسلطته. في المقابل، التزمت كل من تونس وطرابلس بالمرسوم العثماني ووقعتا معاهدة سلام مع النمسا سنة 1725. و عندما تولى عبدي باشا حكم الجزائر رفض مطالب السلطان أحمد الثالث بعقد معاهدة سلام مع الإمبراطور النمساوي بل و آوى أحد ولاة مصر المتمردين على الباب العالي…كرد فعل على الرفض الجزائري، عزل الباب العالي الداي الجديد عبدي باشا وعيّن أرسلان مصطفى باشا والياً جديداً، لكن عبدي باشا منعه من النزول إلى البر و قذف سفينته بالمدفعية.

نتيجة لذلك، أصدر شيخ الإسلام في إسطنبول فتوى تعتبر أن الجزائر “دار تمرد”، وأن ولاة الجزائر “خارجون عن طاعة الشريعة وقوانين الإسلام”، بل وصفتهم بالـ”خوارج”. وذكرت الفتوى أن الجزائر مدعومة بالسلاح والجنود من أراضي الخلافة، وأن عليهم الطاعة والامتثال، وإلا فسيُمنعون من التزود بالأسلحة والمؤن، وسيُتركون لمصيرهم أمام أعدائهم.

لكن رد عبدي باشا كان متحدياً؛ إذ كتب إلى الباب العالي قائلاً: “في الجزائر، يأتينا من الرجال الشجعان كل يوم أكثر مما يمكنكم حشده من جنود في عام كامل من إزمير!”. ومما زاد التوتر بين الطرفين أن الجزائر غزت تونس وجعلتها تابعة لها، ومنعت إيالة تونس من دفع الضرائب إلى إسطنبول. و ذكر المؤرخ الأمريكي جون وولف أن القنصل الفرنسي "لومير" أخبره أحد أعضاء الديوان "أنه يفضل ركوب الجمل في الصحراء على ألا يكون له الحق في مناقشة فرمانات السلطان !"

نتيجة لذلك، أصدر الباب العالي أوامر إلى الموانئ العثمانية في الإسكندرية، رودس، نيقوسيا، طرابلس، هيراكليون وخانية، بمنع أي معونة أو إمداد عن السفن الجزائرية. إلا أن الأوضاع السياسية في إسطنبول سرعان ما تغيرت: قُتل الوزير الأعظم داماد إبراهيم باشا، وتنازل السلطان أحمد الثالث عن العرش، فهدأت وتيرة النقاش مع الجزائر.

في سنة 1731، أرسل الجزائريون وفداً إلى إسطنبول، فتقرر العفو عنهم بمرسوم سلطاني في ديسمبر من نفس السنة. ومنذ ذلك الحين، اكتفى السلطان بإرسال قفطان التولية لمن يُنتخَب داياً من طرف الديوان في الجزائر العاصمة، كإشارة رمزية للإعتراف بالداي الجديد.

🔷J. M. Abun-Nasr, A History of the Maghrib, Cambridge 1980, s. 159-201.

🔷W. Spencer, Algiers in the Age of the Corsairs, Oklohama 1976.

🔷Mbarek el Mili, histoire de l'Algérie ancienne et moderne, 3e tome

🔹الصورة لسنجاق الداي في كتدرائية متحف الجيش ، باريس

#صفحة_إيالة_الجزاير

FB_IMG_1759774394599.jpg
 
عودة
أعلى