تطورات الانتخابات العراقية

إنضم
30 يناير 2024
المشاركات
832
التفاعل
2,176 254 0
الدولة
Saudi Arabia
مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 11 نوفمبر 2025، نواجه مفترق طرق سياسي

وهذي اول انتخابات لايشارك فيها التيار الشيعي الوطني


وقال مقتدى الصدر، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "إنها الانتخابات الأولى في العراق من دون التيار الشيعي الوطني، وهذا ما أدى إلى تزايد المخاوف عند المشتركين.. وتزايدت معها تكهناتهم للسيناريوهات المحتملة.. لذلك قيل إن (التيار الشيعي الوطني) سوف يمنع الوصول إلى صناديق الاقتراع بالقوة، وقيل إنه سوف يثير الفتن لكي لا تكون الأجواء جاهزة لإقامة الانتخابات.. وقيل إنه سوف يستعين بقواعده الشعبية المليونية وإنزالهم إلى الشارع باحتجاجات ومظاهرات كي لا تكون سلمية أو غير ذلك".

وأردف الصدر قائلا: "نعم، (اللي بعبه صخل يمعمع)، بل وكل إناء بالذي فيه ينضح، لأن الأمر لو كان معكوسا لفعلوها، بل ولأتوا بما هو أسوأ، بل إن بعضهم يتمنى ألا تكون هناك انتخابات في موعدها المحدد لأنه غير متيقن من نتائجها، فقد لا تكون لصالحه أو لكي يبقى بما حصل عليه من مغانم، وكأن وجوده أهم من العملية الديمقراطية إن وُجدت"، حسب وصفه.
https://www.google.com/url?q=https:...DKAB6BAgwEAE&usg=AOvVaw1g3CkAP8f0c3dLqIdiib6o

 
مع ظهور تسريبات وتسجيلات باغتيال مقتدى الصدر
نفى النائب بالبرلمان العراقي عن «ائتلاف دولة القانون» ياسر صخيل المالكي، صحة تسجيل صوتي مسرّب يزعم ضلوعه في مخطط لاغتيال زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، خرج الأخير وسط حشد كبير من أنصاره لزيارة مرقد والده؛ المرجع محمد محمد صادق الصدر، الذي اغتيل عام 1999، في خطوة بدت رسالةَ تحدٍّ للأطراف التي يُعتقد أنها تخطط لاستهدافه.


وكان الناشط المعارض علي فاضل قد صرّح، خلال برنامج يقدمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بامتلاكه معلومات تفيد بوجود نية لدى النائب ياسر صخيل لتنفيذ عملية اغتيال ضد الصدر، باستخدام طائرة مسيّرة، خلال زيارته المرتقبة إلى مرقد والده في مدينة النجف.
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه ردود فعل رسمية، باستثناء نفي النائب ياسر صخيل المالكي، المتهم الأول في المؤامرة المفترضة ضد زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، فإن مراقبين سياسيين يشيرون إلى تصاعد مخاوف حقيقية من فتنة شيعية - شيعية، يجري الحديث عنها في الغرف المغلقة.

ووفق مراقبين، فإن هذه الفتنة قد تهدف في نهاية المطاف إلى تأجيل الانتخابات، وتهيئة الأجواء لإعلان حالة طوارئ، قد يكون الشيعة في العراق الطرف الأضعف والأكثر استهدافاً فيها، خصوصاً في ظل ازدياد المخاوف من احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، وما قد يرافقها من تداعيات على الفصائل المسلحة العراقية المرتبطة بها.
https://aawsat.com/العالم-العربي/المشرق-العربي/5191795-العراق-تسريب-صوتي-يفجر-خلافاً-بين-الصدر-والمالكي
 
عودة
أعلى