توجد مقولة للمرحوم المجاهد عبد الحميد مهري وهي تصلح في أي نظام حكم أو دولة يلغى فيها الصوت الآخر " ...سيأتي يوم تبحث فيه السلطة عن معارضة نزيهة لتنقذها فلن تجدها...." وهذا ما يحدث اليوم بالمغرب، إضعاف المعارضة وتخوينها خطر على كل ديموقراطية، اليوم ماتسميه عنف أكيد هو ليس مبرر لكن سببه ليس طيش الشباب كما تقول بل شعور فئة كبيرة من المجتمع أنها غير مسموعة ولا يوجد من ينقل همومها وانشغالاتها فيتولد ضغط وحقد ينتظر فقط الشرارة ليخرج للعلن و هذا ماحدث .... لو كانت هناك معارضة حقيقية ونزيهة لاستطاعت تأطير هذه الإحتجاجات واحتوائها، لكن تخوين و الزج بالسجن بكل من يعارض منظومة الحكم سيجعل النخب وأصحاب الأفكار تتوارى عن الأنظار فتضطر السلطة للتعامل مع الشباب العنيف الغير واعي والغير مؤطر..... اللوم الوحيد هنا هو على السلطة ... وهذا صالح لكل منظومة حكم تلغي الرأي الآخر....بشكل عام
المظاهرات قد تبدو وسيلة ومطالبات بسيطه، لكنها لا تجلب إلا الدمار والخراب، وما وراءها إلا الفوضى
والأمن نعمه من نعم الله تعالى
من اراد معرفة قيمة الأمن والأمان
يسأل الشعب السوري
فهو خير من ينصح بقيمة الأمن والأمان والطمأنينه
المطالبه بالحقوق من حق الجميع ولكن ليست بالإعتداء ومهاجمة رجال الأمن والممتلكات بغض النظر في اي دوله حدثت المظاهرات ....