ترامب:استعدوا لحدث استثنائي في الشرق الأوسط

هناك شي غريب لم اجد له تفسير

لماذا تستخدم اسرائيل طائرات F35 في غزة ؟
 
هكذا سيكتب #سهم_بن_كنانة بعد قرن من الزمان:
وحصل في سبعٍ خَلونَ من ربيع الآخر، سنة 1447 للهجرة، أن بايع ملوكُ الطوائف كلبَ الروم، ترمب، خليفةً وملكاً على عسقلانَ العربية المسلمة، بعد أن استباحها اليهود بأسلحتِه وتشجيعه وحمايته، وخرّبوها وعاثوا فيها فساداً، وقتلوا مئاتِ الآلاف من أطفالها ونسائها وشيوخها، وهدّموا مساجدَها ومدارسَها، بل نبشوا قبورَ الشهداء وسرقوا أعضاءهم، واختطفوا خلقاً لا يحصيهم إلا الله، فلم يُعرف مصيرُهم، وشدّدوا الحصارَ على المسلمين ومنعوهم الغذاءَ والدواء، ولو استطاعوا أن يحبسوا الهواءَ عنهم لفعلوا.وقد أفضت تلك الحالُ العظيمةُ إلى استشهاد كثيرٍ من المسلمين من شدّة الجوع، وسَطَ بحرٍ ممّن يُسمَّون أصحابَ الجلالة والسموِّ والسيادة والفخامة، الذين هلّلوا لما سُمّيَ حينَها “خطّةَ ترمب”، ورقصوا طرباً في حفل مبايعته إماماً للأمّة،
وقال قائلهم: “أسلمنا له القياد، واستودعناه العباد، فهو لهذا العالمِ عماد، وحتى لو قتّل في غزّةَ وأباد، فهو حقيقٌ بثقةِ الحاضر والباد”،
وقال آخر: “لا قِبَلَ لنا به، ولا غنى عن جنابه، ونحن سائرون في ركابه، ولو نَهَشَ لحمَنا بنابِه”،

وهزّت أردافَهنَّ الراقصات، بل شمتت بمصابِ المسلمين بعضُ المِنَصّات، فكتبت إحداها بخطٍّ عريض، وهي ذاتُ شرٍّ وقلبٍ مريض: “تركنا لكم العزّة، وتوّجنا ترمب رئيساً لغزّة”!
قال سهم بن كنانة: لكنَّ فرحَهم لم يطُل، ولم ينفعْهم من دون الله هُبَل، فباؤوا بخزي ما ارتكبوا، وأتاهم الله من حيثُ لم يحتسبوا، ولم يستمتعوا بما ظنّوا أنه النصر، سبحان من له المُلكُ والأمر، وردّ الله بغيظه ذلك الكلب، وقَدَفَ في قلوبِ الذين كفروا الرعب، وأتى الله بنيانَهم من القواعد، فأصبح نادماً كلُّ متواطئٍ وقاعد، فالحمد لله الذي نزّل في الكتابِ تنزيلا، “ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا”.



يبدو أن سهم بن كنانة نسي نقطة مهمة

وهي ان هذا كله حصل نتيجة سوء تقدير حماس

التي لا تزال ترفض و تصر على تجاهل هذه النقطة

هذه الحرب حصلت نتيجة إيمان عميق و صلب لدى قيادة حماس بأن وعد الآخرة سوف يتحقق على أيديهم وسوف تتحرر كامل فلسطين وسوف يتم أخذ علماء إسرائيل أسرى لديهم

وأن جند الشام و جند العراق و جند اليمن سوف يقفون معهم في الحرب

" بشار الأسد و حزب الله و ميليشيات العراق و الحوثي"

وأن إسرائيل لا تستطيع تحمل الحروب الطويلة او الخسائر البشرية الكبيرة

ولكن في النهاية
ثبت سوء تقدير حماس
و وضعت نفسها و معها كامل دول الشرق الأوسط أمام حرب لا يستطيع أحد إيقافها

بل لا ترغب بعض الدول العظمى لهذه الحرب ان تقف

" روسيا استفادت من نقل السلاح إلى إسرائيل بدل أوكرانيا"


و بدلاً من أن تتحمل المسؤولية بكل شجاعة

قررت تحميل المسؤولية على دول حماس لم تكن تعتبرها بمثابة الحليف أصلاً


مع عدم إنكار تقاعس بعض الدول العربية و المسلمة

التي لا تنتقد بشكل كافي بل حسب التوجهات السياسية

ينتقد الإماراتي و المصري أكثر من التركي و الاذري على سبيل المثال
 
عودة
أعلى