اذا فيه احد يسرد النقاط ال 21 لاتفاق غزه نكون له من الشاكرين
١. ستكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تُشكّل تهديدًا لجيرانها.
٢. ستُعاد تنمية غزة لصالح شعبها.
٣. إذا وافقت إسرائيل وحماس على الاقتراح، ستنتهي الحرب فورًا، مع وقف جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع العمليات والانسحاب تدريجيًا من القطاع.
٤. في غضون ٤٨ ساعة من قبول إسرائيل العلني للصفقة، سيتم إعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات.
٥. بمجرد إعادة الرهائن، ستُفرج إسرائيل عن مئات السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، وأكثر من ١٠٠٠ غزّي اعتُقلوا منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى جثث مئات الفلسطينيين.
٦. بمجرد إعادة الرهائن، يُمنح أعضاء حماس الملتزمون بالتعايش السلمي عفوًا، بينما يُمنح الأعضاء الراغبون في مغادرة القطاع ممرًا آمنًا إلى الدول المستقبلة.
٧. بمجرد التوصل إلى هذا الاتفاق، ستتدفق المساعدات إلى القطاع بمعدلات لا تقل عن المعايير المحددة في اتفاق الرهائن في يناير ٢٠٢٥، والذي تضمن ٦٠٠ شاحنة مساعدات يوميًا، إلى جانب إعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية ودخول معدات إزالة الأنقاض.
٨. سيتم توزيع المساعدات - دون تدخل من أيٍّ من الجانبين - من قِبل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، إلى جانب منظمات دولية أخرى غير مرتبطة بإسرائيل أو حماس.
يبدو نص هذا البند غامضًا عن قصد، ويبدو أنه يترك مجالًا لاستمرار عمل مؤسسة غزة الإنسانية، لأنها من الناحية الفنية منظمة أمريكية، حتى لو كانت من بنات أفكار إسرائيليين مرتبطين بالحكومة، وصُممت لتتناسب مع نهج الحكومة الإسرائيلية في إدارة الحرب.
9. تُدار غزة من قِبل حكومة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين، تتولى مسؤولية توفير الخدمات اليومية لسكان القطاع. وستشرف على اللجنة هيئة دولية جديدة تُنشئها الولايات المتحدة بالتشاور مع شركاء عرب وأوروبيين. وستضع اللجنة إطارًا لتمويل إعادة تنمية غزة إلى حين انتهاء السلطة الفلسطينية من برنامجها الإصلاحي.
هذا هو أول ذكر للسلطة الفلسطينية في رام الله في الخطة الأمريكية. استبعدت إسرائيل السلطة كحاكم محتمل لغزة، رافضةً بذلك ما أصبح مفتاحًا لحشد الدعم العربي في إدارة القطاع بعد الحرب، نظرًا لأن المجتمع الدولي يرى أن توحيد الضفة الغربية وغزة تحت هيئة حاكمة واحدة مُصلحة أمرٌ أساسيٌّ للاستقرار والسلام على المدى الطويل.
من المرجح أن يكون القرار الواضح بحجز دور السلطة الفلسطينية لتاريخ لاحق غير محدد أمرًا صعبًا على رام الله، لكن نفوذها في هذه المناقشات محدود.
يبدو أن النقطة التاسعة تستعير بشكل كبير من خطة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لإنهاء الحرب، والتي كشفت عنها صحيفة تايمز أوف إسرائيل لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر.
يعمل بلير والمستشار الكبير السابق للبيت الأبيض جاريد كوشنر على ملف غزة منذ أشهر، بالإضافة إلى تقديمهما المشورة لويتكوف.
١٠. سيتم وضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار غزة من خلال جمع خبراء ذوي خبرة في بناء مدن الشرق الأوسط الحديثة، ومن خلال دراسة الخطط القائمة الهادفة إلى جذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.
١١. سيتم إنشاء منطقة اقتصادية، مع تخفيض التعريفات الجمركية وأسعار الدخول، وسيتم التفاوض عليها بين الدول المشاركة.
١٢. لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ولكن سيُسمح لمن يختار المغادرة بالعودة. علاوة على ذلك، سيتم تشجيع سكان غزة على البقاء في القطاع، وستُتاح لهم فرصة بناء مستقبل أفضل هناك.
١٣. لن يكون لحماس أي دور في حكم غزة على الإطلاق. سيكون هناك التزام بتدمير ووقف بناء أي بنية تحتية عسكرية هجومية، بما في ذلك الأنفاق. سيلتزم قادة غزة الجدد بالتعايش السلمي مع جيرانهم.
١٤. سيقدم الشركاء الإقليميون ضمانات أمنية لضمان امتثال حماس وفصائل غزة الأخرى لالتزاماتها، وأن غزة لم تعد تُشكل تهديدًا لإسرائيل أو لشعبها.
١٥. ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين الآخرين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة، تُنشر فورًا في غزة للإشراف على الأمن في القطاع. وستُنشئ هذه القوة وتُدرّب قوة شرطة فلسطينية، لتكون بمثابة جهاز أمن داخلي على المدى الطويل.
16. لن تحتل إسرائيل غزة أو تضمها، وسوف تقوم قوات الدفاع الإسرائيلية بتسليم الأراضي التي تحتلها حاليًا تدريجيًا، مع قيام قوات الأمن البديلة بتأسيس السيطرة والاستقرار في القطاع.
١٧. إذا أجّلت حماس هذا الاقتراح أو رفضته، فسيتم تطبيق النقاط المذكورة أعلاه في المناطق الخالية من الإرهاب، والتي سيسلمها جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى قوة الاستقرار الدولية.
هذا أول ذكر لإمكانية تنفيذ الاتفاق جزئيًا على الأقل، حتى لو لم توافق حماس.
١٨. توافق إسرائيل على عدم شنّ هجمات مستقبلية على قطر. تُقرّ الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأهمية دور الدوحة كوسيط في صراع غزة.
١٩. ستُرسى عمليةٌ لنزع التطرف من السكان. ويشمل ذلك حوارًا بين الأديان يهدف إلى تغيير العقليات والروايات في إسرائيل وغزة.
٢٠. عندما يتمّ إحراز تقدّم في إعادة تنمية غزة وتنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية، قد تتوفّر الظروف الملائمة لمسارٍ موثوقٍ نحو الدولة الفلسطينية، وهو ما يُعتَرَف به كطموحٍ للشعب الفلسطيني.
لا يُقدّم هذا البند تفاصيلَ بشأن برنامج الإصلاح الفلسطيني، ولا يُحدّد موعدًا نهائيًا لتأسيس مسار الدولة.
٢١. ستُرسي الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفقٍ سياسيٍّ للتعايش السلمي.