«تعكس الصورة السلبية لدى الغرب» ما معناها؟
منذ متى أصلا الإسلام جميل في أعين الكفار؟
"الإسلام" الجميل في أعينهم هو الإسلام الخالي من الجهاد والولاء والبراء والحدود ومحاربة الشذوذ ...
إذا كنت تدعي انك مسلم وتبغض الجهاد والحدود وغيرها من تشريعات الإسلام، وتؤمن بالليبرالية وحرية ممارسة الشذوذ... فأنت مسلم جميل كيوت معتدل.
إذا كنت مسلما تحاول ما أمكن العيش على منهاج النبوة، فأنت مسلم متطرف إرهابي متعصب... وسيأمرون دولتك بمحاربتك وتلفيق التهم لك والبحث حث عن مخالفة قمت بها منذ عشرين سنة لتبرير زجك في السجن.
الإسلام لم يأتي ليتعايش مع الكفار ويبحت عن رضاهم، الإسلام الذي يرضي الغرب ليس بإسلام.
العبارة تعني ببساطة أن صورة المسلمين في وسائل الإعلام أو الخطاب العام الغربي تعرض بشكل سلبي مثلا: تصوير المسلمين كمصدر خطر دائم، أو ربط الدين الإسلامي بعنف أو تطرف بصورة منحازة وكل ذلك ببساطة كأبسط مثال 9\11 و التفجيرات الإرهابية هذه عبارة وصفية عن واقع تأثير وسائل الإعلام لأن دين الإسلام لم يطلب من المسلم تفجير المدنيين و المشكلة في حمير يشوهون الإسلام لدى الغرب
إن كنت تريد أن تدعي أحدهم ليعتنق الدين الإسلامي طبقه بصورة سليمه وتعكس صورة إيجابية لخلق طابع إيجابي عندما تمثل دينك
منذ متى أصلا الإسلام جميل في أعين الكفار؟
قيمة الإسلام وثوابه وحقه لا يقاسان بقبول غير المسلمين له الشرع لا يستمد حكمه من رضا غير المؤمنين لكن هذا لا يمنع أن بعض غير المسلمين عبر التاريخ أو الآن قد أعجبوا ببعض تعاليم الإسلام أو بأخلاق المسلمين في مواقف معينة وهذا أمر واقع وجذب العديد لإعتناق الدين الإسلامي أندونيسيا أبسط مثال دولة دخلت الإسلام فقط عن طريق التجارة و تأثرت بأخلاق المسلمين من دون جيش و فتح وإلخ
«لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ» القرآن الكريم. (سورة البقرة 2:256)
هذا يبين أن الإيمان ليس مسألة مدح أو تقبل خارجي، بل شأن قلبي وعبادي بين العبد وربه
«"الإسلام" الجميل في أعينهم هو الإسلام الخالي من الجهاد والولاء والبراء والحدود ومحاربة الشذوذ ...»
بصحح لك عن
الجهاد: مفهوم الجهاد في الإسلام واسع وله ضوابط وشروط: يشمل جهاد النفس وهي مقرونه بإعلان النفير من ولي الأمر أي رئيس الدولة وليس ميليشيا ومن ثم تستأذن من أمك و أبوك ( مش الكونسيبت اللي ماخذها البعض اليوم كل من يا قال جهاد يلا تعال وبس هذا يسمى جهل بتعاليم الدين والخروج عن تعاليمه، جهاد الدعوة بالعلم والحكمة، وجهاد الدفاع المشروع عن النفس والوطن كما أن الأصل في التعامل مع الناس سواء كان كافر أو من أهل الكتاب هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ» (سورة النحل 16:125)
إذا ربك يأمرك ما أمرك بالقرآن أمشي على تفسيرات جهلة إذا بنمشي معها عز الله محد دخل الإسلام و الصوص واضحة وغير قابلة للشك
ولا أحد يؤمن بالليبرالية الله أعلم من أين أتيت بها
مثل ما قلت أنت ترى الأمور من منظور ضيق
الدين ليس أن يحمل بحذافيره على معنى التشدد والتنطع، ولا أن يفرغ من جوهره على معنى التسيب بل أمر الله هذه الأمة بالوسطية والاعتدال، فلا غلو ولا جفاء.
قال الله تعالى:
﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ [البقرة: 143].
وقال النبي ﷺ:
«إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين» (رواه النسائي).
كما قال ﷺ:
«إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا» (رواه البخاري).
فالمطلوب هو العمل بالشرع على منهج النبوة بروح الاعتدال والرحمة والحكمة، لا على صورة التشدد والتنفير
من عمل عكس ذلك لايفقه بدينه إلا القليل وما أراد أن يرى فقط
الإسلام فعلا لم ينزل ليبحث عن رضا الكفار أو موافقتهم، بل جاء ليرضي الله تعالى أولا قال الله:
﴿وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ [البقرة: 120].
لكن مع هذا، الإسلام جاء أيضا بالدعوة بالحكمة والعدل والرحمة، لا بالصدام الأعمى. قال تعالى:
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: 125].
والرسول ﷺ عاش مع غير المسلمين في المدينة بالمعاهدة والعدل، ولم يكره أحدا على الإسلام، لقوله تعالى:
﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: 256].