ميناء شرق بورسعيد ثالث أفضل ميناء حاويات عالميًا والأول إقليميًا في تقرير البنك الدولي 2024

إنضم
30 أغسطس 2025
المشاركات
744
التفاعل
1,251 4 11
الدولة
Egypt
أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن إضافة إنجاز عالمي جديد لسجل النجاحات المصرية في مجال الموانئ، حيث حقق ميناء شرق بورسعيد المركز الثالث عالميًا والأول إقليميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات (CPPI) لعام 2024 الصادر عن البنك الدولي، ليؤكد مكانته كواحد من أسرع الموانئ نموًا وأكثرها كفاءة على مستوى العالم.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أهدى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، هذا النجاح إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا للدعم الكامل الذي وفرته القيادة السياسية لمشروعات المنطقة الاقتصادية، الأمر الذي مكّنها من تحقيق خطوات غير مسبوقة في تطوير الموانئ وتعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للتجارة واللوجستيات.

وأشار جمال الدين إلى أن هذا التتويج العالمي ثمرة تعاون وثيق بين مختلف مؤسسات الدولة وهيئة قناة السويس والشركاء الدوليين، وعلى رأسهم شركة قناة السويس للحاويات (SCCT) التابعة لمجموعة A.P. Moller–Maersk، التي ساهمت باستثماراتها وخبراتها العالمية في رفع كفاءة الميناء وتطوير بنيته التشغيلية.

كما أكد أن الإنجاز يمثل محطة جديدة على طريق نجاحات المنطقة الاقتصادية، ويعزز من مكانة مصر المحورية في حركة التجارة العالمية ضمن رؤية مصر 2030.

وأوضح تقرير البنك الدولي أن ميناء شرق بورسعيد يُعد من بين أكثر الموانئ تحسنًا على مستوى العالم بين عامي 2020 و2024، حيث قفز من المركز العاشر عالميًا في عام 2022 إلى المركز الثالث حاليًا. ويعود ذلك إلى سلسلة من الاستثمارات والإصلاحات الاستراتيجية شملت التوسع في محطة الحاويات، وتطبيق الأنظمة الرقمية المجتمعية للموانئ، وتحسين جدولة السفن، مما أدى إلى تقليص زمن انتظار السفن وتعزيز كفاءة التشغيل.

كما يجري العمل حاليًا على تنفيذ توسعات كبيرة بمحطة قناة السويس للحاويات (SCCT) في شرق بورسعيد لزيادة طاقتها الاستيعابية بمقدار 2.1 مليون حاوية إضافية، لتصل إلى 6.6 مليون حاوية سنويًا، بما يعزز من فرص الميناء في التقدم أكثر داخل المؤشرات العالمية خلال السنوات المقبلة.


 
Screenshot_95.png



 
ميناء شرق بورسعيد


تم وضع حجر الأساس لإنشاء الميناء في مارس 1999 وتم افتتاح المرحلة الأولى من محطة الحاويات بالميناء في 2004 ويتم منذ انشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تطوير الميناء وفقاً لمخطط عام تم إعداده من قبل المكتب الاستشاري العالمي DHV ثم تحديثه بالمخطط الحالي الصادر من دار الهندسة في 2015.


ومن أهم الملامح الرئيسية للمخطط العام اعتبار ميناء شرق بورسعيد جزء رئيسي من منطقة شرق بورسعيد المتكاملة والمقامة على مساحة قدرها 145 كم2 وتشمل منطقة صناعية بمساحة 64 كم2 وثلاث مناطق لوجستية بإجمالي مساحة 24 كم2 وميناء يشمل في المرحلة الأولي 7.4 كم أرصفة ودائرة دوران رئيسية للميناء بقطر 950 متر ودائرة دوران تبادلية بقطر 870 متر ومساحة اجمالية للساحات الخلفية لمحطات تداول الحاويات ومحطة متعددة الأغراض ومحطة لتداول الصب الجاف النظيف ومحطة متخصصة في تداول السيارات (الرورو) علاوة على تقديم الخدمات البحرية (استقبال مخلفات السفن – تموين السفن ...الخ) وكذا منطقة خلفية للخدمات اللوجستية بمساحة اجمالية 6 كم2.


يشمل المخطط إقامة مصانع للقيمة المضافة ومخازن مبردة ومعامل مركزية وخدمات لوجستية وخدمات القيمة المضافة للحاويات وساحات انتظار وأصبح مركزا أساسيا ومحورا لتجارة الترانزيت في منطقة شرق البحر المتوسط ويعتبر أحد أهم الموانئ المصرية حيث يستوعب الميناء حوالي 79 % من إجمالي تجارة الترانزيت للحاويات وحوالي 43 % من إجمالي تجارة الحاويات لمصر.


وأعتبر ميناء شرق بورسعيد من المشروعات القومية الكبرى التي أقامتها مصر لخدمة التجارة العالمية وتجارة الترانزيت التي تعبر قناة السويس وتقوم شركة قناة السويس للحاويات العاملة بالميناء بالتنسيق والتعاون مع الحكومة المصرية بالقيام بجذب أكبر الخطوط الملاحية العالمية استغلالا لموقع الميناء العبقري علاوة على انشاء عدد من المحطات البحرية الجديدة متعددة الأغراض وتداول الصب الجاف النظيف وتداول السيارات (الرورو) مع دراسة إنشاء محطات لتداول الصب السائل مع تقديم خدمات تموين السفن بالوقود البحري التقليدي والوقود البديل (الميثانول الأخضر) وغيرها من الخدمات المتميزة.


الموقع:
يقع الميناء في موقع متميز شرق المدخل الشمالي لتفريعة قناة السويس الشرقية وفى ملتقى ثلاثة قارات وعلى الطريق الرئيسي لملتقى الشرق والغرب ويحده من الشمال البحر المتوسط وحده الجنوبي المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد وحده الشرقي بحيرة الملاحة والمشروع العملاق للمزارع السمكية (الفيروز) ويحده من الغرب التفريعة الشرقية لقناة السويس.
 
عودة
أعلى