"الردع الاستراتيجي"
- باكستان، الدولة النووية،
تضمن رسميا أمن السعودية،
هذا يغير حسابات إسرائيل،
خيار شمشون القديم يضعفه
ثقل موازن موثوق يربط قوة
الطاقة السعودية بالردع النووي
الباكستاني، وتقلص الحيز
الاستراتيجي لإسرائيل.
اعتمدت إسرائيل تاريخيا على
التشرذم الإقليمي للحفاظ على
هامش مناورة، هذا الاتفاق
يضعف هذا الحيز.
مع تحالف الرياض وإسلام آباد، يصبح
التصعيد الأحادي الجانب من
جانب إسرائيل أكثر خطورة
وتكلفة.
وقد لاحظت هذه الديناميكية
فور توقيع الاتفاق،"السعودية
وباكستان توقعان اتفاقية دفاع
مشترك استراتيجية قد تعيد
رسم خريطة الأمن الإقليمي". >
- مكاسب صناعية وتكنولوجية
تتكامل الشراكة السعودية
الباكستانية في نقاط قوة
متكاملة:
- الإنتاج العسكري: تنتج
باكستان طائرات مسيرة،
ومقاتلات، ودبابات، ومدفعية،
ورادارات، وصواريخ.
ويمكن للإستثمار السعودي توسيع
نطاق هذه الصناعات بسرعة.
- الردع النووي: لأول مرة،
تستفيد السعودية من مظلة
نووية صريحة.
- القوة البشري: توفر باكستان
بعضا من أكثر الضباط
والمُشغلين والقوات الخاصة
خبرة على مستوى العالم.
وكما ذكرتُ في كتابي"صعود
القوات الجوية الباكستانية:
القوة الجوية الثالثة في آسيا"،
تمثل احترافية القوات
الباكستانية قوة مقارنة رئيسية.
- الحرب الإلكترونية
والاستخبارات: تظهر الأنظمة
المحلية، مثل منصة "رباط
للاستخبارات الإلكترونية"،
نضج قدرات باكستان في مجال
الاستخبارات الكهرومغناطيسية
والإشارات.
- القدرة الفضائية: يدعم برنامج
الفضاء الباكستاني المتنامي،
إلى جانب الاستثمار السعودي،
الاستخبارات والمراقبة
والاستطلاع والتخطيط
الاستراتيجي.