وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مسؤول: الإمارات منعت الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
1,581
التفاعل
2,517 82 8
الدولة
Tunisia
أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مسؤول لم تسمه أن الإمارات منعت الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران، وهو معرض دولي للطيران والفضاء سيعقد في دبي أواخر نوفمبر.
وكالة بلومبرغ نقلا عن مسؤول: الإمارات منعت الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض

Leonid Faerberg / Globallookpress
وذكر المصدر أن منظمي معرض دبي للطيران أبلغوا شركات الدفاع الإسرائيلية عدم تمكنهم من المشاركة في المعرض ولم يمض بعد غير وقت قصير من قصف إسرائيل لمقر قيادة "حماس" في قطر.
وأضاف المصدر أن التبرير الرسمي كان "نقص المؤهلات المهنية"، ولكنه في الواقع كان قرارا سياسيا.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية لوكالة "بلومبرغ" أنها تلقت "إخطارا من منظمي المعرض"، ولكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأكد مصدر مطلع على استعدادات معرض دبي للطيران لوكالة "تاس" المعلومات المتعلقة بحظر مشاركة الشركات الإسرائيلية في أحد أكبر معارض الطيران الدولية.
وأضاف أن القرار اتُخذ في 9 سبتمبر، يوم الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.
ولم تستجب وزارة الدفاع الإماراتية والمكتب الصحفي لحكومة دبي إلى طلب التعليق.
كما ذكرت قناة "i24 News" في نسختها العبرية، يوم الأربعاء الماضي، أن الإمارات منعت إسرائيل من المشاركة في مؤتمر أمني في دبي.
وأفادت القناة بأن الإمارات أبلغت وزارة الأمن الإسرائيلية أن الصناعات الأمنية الإسرائيلية لن يسمح لها بالمشاركة في مؤتمر أمني من المخطط عقده في دبي. وأشار المصدر إلى أنه تم نقل الإعلان رسميا صباح الأربعاء لكل من وزارة الأمن الإسرائيلية ومديري الشركات.
المصدر: وكالة "تاس"
 
قطع العلاقات السياسية على الأقلّ ومصادرة كل ممتلكات اليهود بدبي هذا ما نطمح له في ضل هذا العدوان
 
قطع العلاقات السياسية على الأقلّ ومصادرة كل ممتلكات اليهود بدبي هذا ما نطمح له في ضل هذا العدوان

دولة الإمارات ليست كغيرها من الدول التي تدار بالقرارات الارتجالية أو المصادرات غير القانونية. نحن نعيش في دولة يحكمها النظام والقانون، وفيها منظومة تشريعية وقضائية واضحة تحمي حقوق المواطن والمقيم والمستثمر على حد سواء. فعلى خلاف بعض الدول الفاشلة التي تعاني الفوضى ومصادرة حقوق الأفراد بقرارات سياسية، الإمارات قامت على مبدأ سيادة القانون، وحقوق الملكية فيها مضمونة بموجب الدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية. ولهذا تعتبر الإمارات وجهة آمنة للاستثمار والعيش، حيث يتم الفصل بين السياسة والاعتبارات العدوانية وبين حقوق الناس وممتلكاتهم.

أما مسألة الدعوة إلى مصادرة أملاك فئة بعينها أو التعدي على الحقوق، فهي تعكس عقلية لا علاقة لها بدولة مؤسسات حديثة مثل دولة الإمارات، التي نجحت تحديداً لأنها لا تتبنى سياسات الانتقام أو الاستيلاء، بل تلتزم بالقانون الدولي وتبني شراكات قائمة على الاستقرار والاحترام المتبادل. و
هذا هو الفرق بين دولة مؤسسات ناجحة كالإمارات، وبين ما يُصنَّف بالدول الفاشلة.
 
عودة
أعلى