ايران يختلف عليها الكثيرين هل هي عدو ام صديق .. الا ان الكل يقر بان لايران اجنده وطموح للتوسع والانتشار ..
ولتحويل هذه الحلم الايراني الى واقع .. فانها اسست لمشروع استراتيجي ضخم ..
قلب هذا المشروع الايرانيي هو السيطرة على الجزيرة العربيه بالكامل وعلى رأسها مكه والمدينة و منابع النفط في الخليج
ولتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي فان ايران تقوم بعدة مشاريع ثانويه لخدمة المشروع الاستراتيجي الاول ..
من هذه المشاريع ما هو سياسي وماهو عسكري ...
السياسي منها (وباختصار ) هو وجود اطراف داخليه تدين لها بالولاء في الدول المستهدفه ..
اما المشاريع العسكريه افعلى رأسها المشروع النووي الايراني .. حيث سيكون المشروع النووي الايراني في حال لو اكتمل سيكون اشبه بالمظلة الكبيره للتحرك العسكري والسياسي .
وبالوقت اللذي يتحدث فيه المحللون الغربيون عن الضربة الامريكيه او الاسرائيليه ومدى تأخيرها لمدة المشروع النووي الايراني ..
يجب علينا هنا في دول الخليج ان يكون سؤالنا الاول هل ستؤخر الضربة الغربية لايران .. من مشروعها الاستراتيجي العسكري ؟ ام انها ستعجل به ؟
فالمخططون الايرانيون ينتظرون القنبلة النوويه ليبدأ التحرك العسكري .. وفي حال تم تدمير ما ينتظره الايرانيون فانهم ربما لن ينتظروا بناء مشروع نووي جديد .. وسيبدأون بالتحرك العسكري فوراً حيث ان نظامهم الاجتماعي لم يعد يحتمل البقاء تحت ضغط المشروع الاستراتيجي اكثر من ذلك .
وما سأشير اليه هو ما سيتبقى لايران من اسلحة ايران الغير تقليديه الاخرى ..
وهي الاسلحة اللتي ليست بجيش نظامي او سلاح جو او سلاح بحر ..
هذه الاسلحه هي
1- الصواريخ الاستراتيجيه .. واكثر المناطق المهدده هي المراكز السياسيه والاقتصاديه وبدرجة اقل المواقع العسكريه .
2- الحشود البشريه (الباسيج) .. وهذه الحشود ليست مدربة جيداً وليس لها سن معين .. واكثر من نصفها هم من تجاوزوا سن ال 40 .. وستستخدم هذه الحشود لاشغال الجيوش .. واكثر المناطق المهدده بها بالتحديد هي الكويت وشمال السعوديه .
هاذان السلاحان هما اهم اسلحة ايران غير التقليديه بالوقت الحاضر .. فيجب علينا نحسب لهما الف حساب ومعرفة الامكان المفترضه وافضل الطرق لمواجهتها في حال بدأت ايران المشروع الاستراتيجي العسكري وعدم انتظارها
لمشروعهاالنووي اللذي سيؤخره ضرب الغرب له
ولتحويل هذه الحلم الايراني الى واقع .. فانها اسست لمشروع استراتيجي ضخم ..
قلب هذا المشروع الايرانيي هو السيطرة على الجزيرة العربيه بالكامل وعلى رأسها مكه والمدينة و منابع النفط في الخليج
ولتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي فان ايران تقوم بعدة مشاريع ثانويه لخدمة المشروع الاستراتيجي الاول ..
من هذه المشاريع ما هو سياسي وماهو عسكري ...
السياسي منها (وباختصار ) هو وجود اطراف داخليه تدين لها بالولاء في الدول المستهدفه ..
اما المشاريع العسكريه افعلى رأسها المشروع النووي الايراني .. حيث سيكون المشروع النووي الايراني في حال لو اكتمل سيكون اشبه بالمظلة الكبيره للتحرك العسكري والسياسي .
وبالوقت اللذي يتحدث فيه المحللون الغربيون عن الضربة الامريكيه او الاسرائيليه ومدى تأخيرها لمدة المشروع النووي الايراني ..
يجب علينا هنا في دول الخليج ان يكون سؤالنا الاول هل ستؤخر الضربة الغربية لايران .. من مشروعها الاستراتيجي العسكري ؟ ام انها ستعجل به ؟
فالمخططون الايرانيون ينتظرون القنبلة النوويه ليبدأ التحرك العسكري .. وفي حال تم تدمير ما ينتظره الايرانيون فانهم ربما لن ينتظروا بناء مشروع نووي جديد .. وسيبدأون بالتحرك العسكري فوراً حيث ان نظامهم الاجتماعي لم يعد يحتمل البقاء تحت ضغط المشروع الاستراتيجي اكثر من ذلك .
وما سأشير اليه هو ما سيتبقى لايران من اسلحة ايران الغير تقليديه الاخرى ..
وهي الاسلحة اللتي ليست بجيش نظامي او سلاح جو او سلاح بحر ..
هذه الاسلحه هي
1- الصواريخ الاستراتيجيه .. واكثر المناطق المهدده هي المراكز السياسيه والاقتصاديه وبدرجة اقل المواقع العسكريه .
2- الحشود البشريه (الباسيج) .. وهذه الحشود ليست مدربة جيداً وليس لها سن معين .. واكثر من نصفها هم من تجاوزوا سن ال 40 .. وستستخدم هذه الحشود لاشغال الجيوش .. واكثر المناطق المهدده بها بالتحديد هي الكويت وشمال السعوديه .
هاذان السلاحان هما اهم اسلحة ايران غير التقليديه بالوقت الحاضر .. فيجب علينا نحسب لهما الف حساب ومعرفة الامكان المفترضه وافضل الطرق لمواجهتها في حال بدأت ايران المشروع الاستراتيجي العسكري وعدم انتظارها
لمشروعهاالنووي اللذي سيؤخره ضرب الغرب له
التعديل الأخير: