بسبب حظر وسائل التواصل الاجتماعي، احتجاجات داميه لجيل زد في نيبال.

ايه اللي بيحصل في نيبال؟

العالم كله بيتفرج على اللي بيحصل في نيبال، وخايف ان اللي حصل عندهم ينتقل ليهم.. فخليني اقولك ايه اللي حصل

نيبال دولة في جنوب آسيا في جبال الهملايا، مابين الهند والصين... الدولة قررت ان منصات التواصل زي فيس بوك وتوتير وانستجرام وتيك توك ولينكد ان.. يسجلوا في الحكومة، ويدفعوا نوع من الضرايب، ويخضعوا للمراقبة، والا هيتحظروا.. طبعا المواقع دي رفضت.. فالحكومة حظرتها..

الموضوع مش رفاهية هناك، لان الشعب النيبالي شعب فقير جدا، وكتير من الشعب بيكسب من مواقع التواصل دي.. بينشر فيديوهات وعمل محتوى.. نسبة لا يستهان بيها شغالين في الموضوع.. ونسبة كبيرة من جيل زي ميعرفوش يعيشوا من غير وسائل التواصل دي.. لانهم تفتح وعيهم عليها..

طيب يعني هي نيبال هتحظر المواقع ليه؟

قالك لان الشعب كان واخد المواقع دي.. وسيلة للمعارضة... وعملوا هاشتاج اسمه "عيال نيبال".. كان بيوثق ازاي ولاد الاغنيا والمشاهير عايشين عيشة ملوكي.. وبياخدوا ايرادات الشعب لنفسهم وولادهم والشعب واك هوا.. فالدولة بدل ما تحاسب الحرامية.. قررت تحجب المواقع..

فالعيال الصغيرين نزلوا الشارع يعبروا عن غضبهم من غلق المواقع .. عادي يعبروا ويروحوا.. لا... الدولة القديمة تعاملت مع الموضوع بغشومية ومات 19 شخص من الشباب الصغير.. فالبلد ولعت.. ولعت حرفيا..

الشعب كله نزل الشارع.. هجموا على البرلمان.. هجموا على مباني الحكومة.. هجموا على بيوت الوزرا.. الحكومة هربت.. القيادات هربت.. لدرجة ان فيه وزير ساب مراته القعيدة وهرب من الناس.. فالناس اقتحموا البيت.. وشالوها وودوها المستشفى..

طبعا الشرطة انسحبت.. الجيش نزل.. الحكومة استقالت.. والرئيس الشرفي قال لرئيس الحكومة ممكن بس تمسك حكومة انتقالية لحد ما الازمة تعدى ونشكل حكومة.. فرئيس الوزراء مردش عليه.. وقاله الهاتف الذي تتصل به ربما يكون هاربا او خارج البلاد دلوقتي.. وكتب المتظاهرين على مبني البرلمان بالبرتقالي "لقد انتصرنا".

الانتفاضة اسمها في العالم انتفاضة جيل z... والجيش سيطر على الوضع ووعد الشباب انهم هيعملوا اصلاح اقتصادي.. خصوصا ان الشعب النبيالي في غالبيته فقرا.. وبيطلعوا يشتغلوا برا في ماليزيا وكوريا الجنوبية علشان يصرفوا على اهاليهم.. والبلد حرفيا عايشة على الولا حاجة..

#بهاء_حجازي
مممممممممم
 
راحت التسريحه لاحد المسؤلين هناك 😂
 
اليوم في نيبال تشهد البلاد واحدة من أعنف وأخطر الأزمات السياسية والأمنية في تاريخها الحديث، مع استمرار اضطرابات واسعة أسفرت عن سقوط أكثر من 51 قتيلاً وفرار ما يزيد عن 12,500 سجين، إضافة إلى انهيار الحكومة وسيطرة الجيش على العاصمة كاتماندو.
  • بدأت الاحتجاجات قبل أيام بسبب غضب شعبي من قرار حكومي بحظر وسائل التواصل الاجتماعي والمعاناة من الفساد وقصور العدالة الاجتماعية، لا سيما بين أوساط الشباب.
  • سرعان ما اتسعت الاضطرابات لتشمل أعمال شغب وحرق عمد ونهب مؤسسات حكومية، منها البرلمان ومنازل كبار المسؤولين.
  • نتيجة للعنف المفرط وفتح الشرطة النار على المتظاهرين، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 51 قتيلاً بينهم 21 متظاهراً وثلاثة من رجال الشرطة، إضافة إلى مئات الإصابات.
  • أعلنت الحكومة النيبالية استقالتها تحت ضغط الشارع، بينما فرض الجيش حظر تجول شامل، وتولى السيطرة الأمنية الكاملة على العاصمة.
  • متظاهرو "جيل زد" الطالبوا بتغيير سياسي جذري، ورشحوا رئيسة المحكمة العليا السابقة سوشيلا كاركي لقيادة حكومة انتقالية، لكن لم يتم الاتفاق بشكل نهائي حتى الآن بسبب الخلافات الداخلية.
  • وسط هذه الفوضى، فر أكثر من 12,500 سجين من سجون البلاد، وما يزال أغلبهم هاربين رغم إعادة القبض على عدد محدود منهم.
  • هناك تداول لمقاطع وصور لحرق مبنى البرلمان ومنازل الوزراء ومسؤولين رسميين.
  • أشار الناشطون إلى أن الجيش اضطر لمصادرة أكثر من 100 بندقية نُهبت خلال الفوضى.
  • تستمر المشاورات اليوم بين الجيش وممثلي المتظاهرين حول تشكيل حكومة انتقالية وإعادة بسط النظام، لكن الشارع النيبالي لا يزال متأججاً والترقب يسيطر على الموقف العام.
 
عودة
أعلى