المهددات الإسرائيلية لأمن الخليج العربي بعد الاعتداء السافر على الدوحة
الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الدوحة لا يمكن النظر إليه كحادثة منفصلة بل هو مؤشر على مرحلة جديدة من التهديدات التي تضع الخليج العربي أمام تحديات غير مسبوقة ،ما حدث يعكس حقيقة أن أمن الخليج لم يعد بعيدًا عن دائرة الاستهداف وأن إسرائيل تسعى لإبراز حضورها كلاعب مباشر في معادلات المنطقة.
التهديد الإسرائيلي… أبعاد تتجاوز فلسطين
إسرائيل لم تعد تكتفي بمشاريعها التقليدية في فلسطين والمشرق العربي بل توسع أدواتها الاستخباراتية والسياسية باتجاه الخليج هذه التحركات تهدف إلى التأثير على موازين القوى وإيجاد موطئ قدم في المنطقة وهو ما يستوجب قراءة واعية وتخطيطًا استراتيجيًا يحفظ استقرار الخليج.
القواعد الأجنبية… ضرورة المراجعة والتوازن
وجود القواعد الأجنبية في المنطقة بما فيها الأمريكية يُقدَّم في إطار حماية أمن الخليج واستقراره لكن التجارب الأخيرة تظهر أن هذا الوجود قد يحمل معه أبعادًا معقدة إذ يمكن أن يُستغل في سياقات لا تخدم بالضرورة المصلحة الخليجية المباشرة من هنا فإن المطلوب ليس الرفض المطلق ولا الاعتماد المطلق بل بناء معادلة توازن تحفظ السيادة وتمنح القرار الخليجي مساحة أوسع من الاستقلالية.
صفقات السلاح… نحو استقلالية القرار
دول الخليج تملك منظومات تسليح متقدمة لكنها في الوقت ذاته مطالبة بتعزيز قدراتها الذاتية على إدارة هذه الترسانات بعيدًا عن أي تبعية تقنية أو سياسية ،السلاح لا يحقق الردع بمجرد امتلاكه بل بكيفية استخدامه واستقلال القرار المرتبط به هذه النقطة أساسية في مواجهة أي تهديد خارجي بما في ذلك التهديد الإسرائيلي.
الرسالة السياسية للاعتداء
الاعتداء على الدوحة كان رسالة بأن الخليج ليس خارج حسابات إسرائيل والرسالة المقابلة التي ينبغي أن تصدر من المنطقة هي أن أمن الخليج خط أحمر لا يمكن تجاوزه هذه المعادلة وحدها قادرة على تحصين المنطقة من الابتزاز الأمني أو الضغط السياسي.
المهددات الإسرائيلية لأمن الخليج لم تعد نظرية أو بعيدة بل أصبحت واقعًا ملموسًا والتعامل معها يتطلب استراتيجية خليجية متوازنة وهي في الحقيقة موجوده فعليا والتي تقوم على تعزيز التعاون الدفاعي المشترك وتنويع مصادر الأمن والاستثمار في القدرات الذاتية ولكن يتطلب مراجعة لهذه الاستراتيجيات ومعالجة الثغرات وبهذا فقط يمكن للخليج أن يواجه التحديات القادمة بثقة ويثبت أن استقراره ليس ورقة في يد أحد بل خيار سيادي لا يقبل المساومة ونحن كلنا ثقة بقياداتنا الخليجية التي تعمل بكل حنكة وحرص و بسياسات مدروسة في حماية دولنا الخليجية والعربية من الأخطار والمهددات الخارجية.
الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الدوحة لا يمكن النظر إليه كحادثة منفصلة بل هو مؤشر على مرحلة جديدة من التهديدات التي تضع الخليج العربي أمام تحديات غير مسبوقة ،ما حدث يعكس حقيقة أن أمن الخليج لم يعد بعيدًا عن دائرة الاستهداف وأن إسرائيل تسعى لإبراز حضورها كلاعب مباشر في معادلات المنطقة.
التهديد الإسرائيلي… أبعاد تتجاوز فلسطين
إسرائيل لم تعد تكتفي بمشاريعها التقليدية في فلسطين والمشرق العربي بل توسع أدواتها الاستخباراتية والسياسية باتجاه الخليج هذه التحركات تهدف إلى التأثير على موازين القوى وإيجاد موطئ قدم في المنطقة وهو ما يستوجب قراءة واعية وتخطيطًا استراتيجيًا يحفظ استقرار الخليج.
القواعد الأجنبية… ضرورة المراجعة والتوازن
وجود القواعد الأجنبية في المنطقة بما فيها الأمريكية يُقدَّم في إطار حماية أمن الخليج واستقراره لكن التجارب الأخيرة تظهر أن هذا الوجود قد يحمل معه أبعادًا معقدة إذ يمكن أن يُستغل في سياقات لا تخدم بالضرورة المصلحة الخليجية المباشرة من هنا فإن المطلوب ليس الرفض المطلق ولا الاعتماد المطلق بل بناء معادلة توازن تحفظ السيادة وتمنح القرار الخليجي مساحة أوسع من الاستقلالية.
صفقات السلاح… نحو استقلالية القرار
دول الخليج تملك منظومات تسليح متقدمة لكنها في الوقت ذاته مطالبة بتعزيز قدراتها الذاتية على إدارة هذه الترسانات بعيدًا عن أي تبعية تقنية أو سياسية ،السلاح لا يحقق الردع بمجرد امتلاكه بل بكيفية استخدامه واستقلال القرار المرتبط به هذه النقطة أساسية في مواجهة أي تهديد خارجي بما في ذلك التهديد الإسرائيلي.
الرسالة السياسية للاعتداء
الاعتداء على الدوحة كان رسالة بأن الخليج ليس خارج حسابات إسرائيل والرسالة المقابلة التي ينبغي أن تصدر من المنطقة هي أن أمن الخليج خط أحمر لا يمكن تجاوزه هذه المعادلة وحدها قادرة على تحصين المنطقة من الابتزاز الأمني أو الضغط السياسي.
المهددات الإسرائيلية لأمن الخليج لم تعد نظرية أو بعيدة بل أصبحت واقعًا ملموسًا والتعامل معها يتطلب استراتيجية خليجية متوازنة وهي في الحقيقة موجوده فعليا والتي تقوم على تعزيز التعاون الدفاعي المشترك وتنويع مصادر الأمن والاستثمار في القدرات الذاتية ولكن يتطلب مراجعة لهذه الاستراتيجيات ومعالجة الثغرات وبهذا فقط يمكن للخليج أن يواجه التحديات القادمة بثقة ويثبت أن استقراره ليس ورقة في يد أحد بل خيار سيادي لا يقبل المساومة ونحن كلنا ثقة بقياداتنا الخليجية التي تعمل بكل حنكة وحرص و بسياسات مدروسة في حماية دولنا الخليجية والعربية من الأخطار والمهددات الخارجية.