كوبايه الشاى بيحضرها العلمانيين المنبطحين لاى مستعمر غربى أو ابيض وياريتكم ناجحين شويه امعه لاى مشروع غربى
افتح المعبر اتجاهين لو سمحت, بدل الاتجاه الواحد الحالي.
 
وليه ما قالها النبي صلى الله عليه وسلم
وليه طرد اليهود من المدينة وخيبر
وليه ما فعلوها تلامذته الصحابة رضي الله عنهم

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مين قال انه طردهم؟

مات عليه الصلاة و السلام و درعه مرهون عندهم, المطرود خاين زي ما طرد و نكل "بقحطانيين" من ساده قومهم, هل يصح ان نعمم على الاوس و الخزرج الانصار بسبب ما صدر من منافقيهم؟ او نتمادى بالعته و نقول عليك يا القحطاني انك سليل منافقين؟ شايف كيف انك من جنب القده؟
 
1758112275270.png
 
صحيح امريكا اكبر الخاسرين من الضربة
لأن الضربه اضهرت امريكا في موقف ضعيف للغايه ويعتبر تجرؤ على هيبتها ومصداقيتها امام حلفائها والعالم
ولكن وكما تعرف ان ادارة ابو ايفانكا

هي مزيج من الفوضويه والعشوائيه والانتقائيه والمصالح الحزبيه والشخصيه والشعبويه

ترامب والشعبوية الحقيقة هذه كارثة الرجل ..
 
بلاش يا عزيزي, مشاكل العائلات ما فيها رابح كلها نشر غسيل ماله داعي. حب راس ولد عمك السامي و استهدوا بالله حرام تتزاعلون على وسخ دنيا او شعوب بحر "بالستي".

🇮🇱 🤝 🇸🇦 "فليبارك الرب ابناء ابراهيم" سفر التكوين.

تحب اذكرك بصيغة الصلاة على النبي عليه الصلاه و السلام الي ترددها خمس مرات باليوم؟
هو أوضع من انه يتشرف بأنه يكون ولد عمي والصلاة الابراهيمية لأبناء إبراهيم المسلمين سواء كانوا من أبناء اسحاق او إسماعيل اما من كفر فخرج منها
فالصلاة اصليها على نفسي انا وكل نسل إبراهيم من عرب وعجم المسلمين منهم فقط
وهذا اليهودي هدفه النهائي انا فابن عمي كما تقول لم يقبل ان يبعث نبي من أبناء عمومته وتريد ان يقبل بنا كقوة واصدقاء
صدقني مهما حاول البعض تصويرها صداقة فصعودنا مرهون بسقوطهم شئنا ام أبينا
 
قطر ولعبة التوازنات الكبرى

الاعتداء الاسرائيلي الاخير على قطر لم يكن مجرد عمل عابر، بل محطة فاصلة تكشف حدود النفوذ والسيادة في الشرق الأوسط. فحين تُستباح دولة صغيرة ذات سيادة بعمل عسكري غير مبرر، يصبح السؤال مطروحاً بحدة: كيف يمكنها أن تبقى آمنة في بيئة لا تعترف إلا بالميزان الواقعي للقوة؟

التاريخ يقدم نموذجا قريبا: تركيا. لعقود طويلة ظلت أنقرة على هامش أوروبا، محاصرة ومرفوضة، لكنها استخدمت موقعها الاستراتيجي بذكاء. فتحت الباب أمام روسيا، مدّت نفوذها في الشرق الأوسط، وخلقت لنفسها شبكة تحالفات جعلتها تتحول من جار مزعج إلى لاعب إقليمي ودولي لا يمكن تجاوزه وهمزة وصل تربط بين الشرق والغرب. الدوحة اليوم تقرأ هذا الدرس جيدًا. وارى ان الفعل الاسرائيلي سيولد من قطر قوة استثنائية!

لم تعد قطر راضية بدور المتفرج الاقتصادي الراكب بالحافلة المشتركة التي تقودها واشنطن، بل تسير نحو التحول إلى راكب ليموزين رئاسية تقودها استثماراتها العابرة للحدود في أميركا وأوروبا. هذه الاستثمارات، التي يمكن تسميتها بـ الاستثمارات الأمنية، ليست مجرد أصول مالية بل جزء حيوي من اقتصادات تلك الدول. سحبها أو تقليلها يعني ضربة مباشرة للبنية الاقتصادية الغربية. وبذلك تصبح قطر صاحبة ورقة ضغط حقيقية من خلال استثماراتها التي نمتها على مدى عقود، تُجبر القوى الكبرى على التنافس على خدمتها بدلًا من افتراض ولائها التلقائي. عدا عن موقع قطر الجغرافي المهم في واحدة من اهم المضائق العالمية!

هذا التحول يعكس بوضوح ما تصفه الواقعية الكلاسيكية في العلاقات الدولية بـ الموازنة مقابل الركوب مع المنتصر (Balancing vs. Bandwagoning). قطر لم تعد تركب حافلة واشنطن المشتركة، بل ستجعل من نفسها نقطة ارتكاز يتنافس عندها العملاقان: الولايات المتحدة والصين. بكلمات أبسط، الدوحة سوف تعمد إلى استعمال تناقضاتهم كأداة لتعظيم مكانتها وضمان أمنها.

الأخطر يكمن في استعداد دخول الصين بثقل حقيقي إلى سوق العقود الدفاعية الخليجية وهذا سيكسر احتكارًا أميركيًا عمره عقود. هذا يعني أن واشنطن لم تعد الطرف الذي يفرض الشروط، بل أحد المتنافسين على اهم موقع جيوسياسي في الشرق. وهو مشهد يعيدها إلى أوضاع الثمانينيات، عندما كانت تبحث عن موطئ قدم في المنطقة، لا عن احتكارها.

الاستراتيجية القطرية هنا ستذكر مباشرة بما عُرف بـ دبلوماسية المثلث في سبعينيات القرن الماضي، حين فتح نيكسون وكيسنجر الباب أمام الصين لخلق توازن مع الاتحاد السوفيتي. واشنطن يومها استخدمت التناقضات بين بكين وموسكو لتوسيع نفوذها العالمي. واليوم، المفارقة أن قطر سوف تعمل على استنساخ المنهج ذاته على نطاق مصغر: أن تجعل من نفسها نقطة التقاء لا يمكن لأي قوة كبرى تجاهلها.

كما يمكن النظر إلى هذا التحول عبر نظرية الاعتماد المتبادل المعقد (Complex Interdependence) التي صاغها كيوهان وناي. فالعلاقات الدولية لم تعد تُختصر في القوة العسكرية فقط، بل في شبكة مصالح اقتصادية ومالية وتكنولوجية متداخلة. وقطر سوف تستغل هذا التشابك بذكاء، محولة استثماراتها العابرة للحدود وموقعها الاستراتيجي إلى أدوات سياسية وأمنية.

من زاوية نظر إسرائيل، قد يبدو الاعتداء على قطر مجرد عملية تكتيكية قصيرة المدى. لكن استراتيجيا، هو يفتح الباب أمام كابوس واشنطن الأكبر: خسارة حلفاء يشكلون عماد نفوذها في الشرق الأوسط واختلال ثقة دول الخليج المعتمدة على امريكا بحقيقة دور واشنطن العسكري في حالة التهديد فهي لم تحميهم من اسرائيل رغم انها المستفيدة منهم اكثر من إسرائيل ولم تحميهم من ايران وحتى دفاعاتها الجوية لم تُفَعل سوى لاعتراض تهديدات لتل ابيب من ايران اي انها دفاعات أمريكية متقدمة يدفع ثمن تشغيلها العرب لحماية اسرائيل ولا تحمي العرب! من المفارقات، اسرائيل في سعيها لتأمين أمنها الآني قد تكون ساهمت في تقويض البنية التي يقوم عليها الأمن الأميركي في المنطقة بشكل ساذج واحمق!

وإذا استمرت هذه الديناميكية، فإن الخليج قد يتحول إلى بحر الصين الجنوبي الجديد: ساحة تنافس مفتوحة، سباق تسلح، وتوازنات متغيرة باستمرار. عندها لن يكون السؤال من يهيمن، بل كيف تستخدم الدول الصغيرة ذكاءها لتحويل صراع الكبار إلى أداة لبقائها وصعودها.

إن ما يحدث ليس مجرد أزمة قطرية. إنه انعطافة في السياسة الدولية: دولة صغيرة بحجمها، لكنها كبيرة بطموحها، ستعيد صياغة قواعد اللعبة في قلب الشرق الأوسط، وتجبر القوى العظمى على إعادة حساباتها، وأعتقد هكذا سيكون الرد القطري. والأيام توضح مايخفى علينا.
 
عودة
أعلى