- اللي صار باختصار: إسرائيل نفذت ضربة دقيقة استهدفت قيادات من حماس داخل الدوحة، وشوهد دخان فوق منطقة كتارا وسائل إسرائيلية سمت العملية قمة النار، والبيت الأبيض صرح إن الضربة ما تخدم أهداف أمريكا ولا إسرائيل, قطر أدانت بقوة، وغالبية المواقف الدولية والخليجية راحت باتجاه الإدانة.
- بخصوص الخسائر: حماس قالت إن قادة الصف الأول نجوا، وفيه قتلى من عناصرها، وقطر أعلنت عن وفاة فرد أمن قطري، والحديث عن استهداف وفد تفاوضي كان يناقش مقترح هدنة أمريكي, هذي نقطة حساسة لأنها تضغط على مسار التهدئة وتبادل الأسرى.
- تشغيلياً داخل قطر: الخطوط القطرية أكدت إن الرحلات شغالة طبيعي وما في تعطيل بمطار حمد هذا يعطينا إشارة إن الضربة موضعية ومحصورة.
- أمميا وخليجيا: الأمين العام للأمم المتحدة أدان صراحة واعتبر اللي صار انتهاكا لسيادة قطر، ومجلس التعاون أعلن التضامن ودعا لمحاسبة إسرائيل.
أولا: رد قطر
1) دبلوماسيا: بتكثف التحرك داخل الأمم المتحدة (مجلس الأمن، الجمعية العامة، ومجلس حقوق الإنسان) مع توثيق الواقعة كـ
انتهاك للسيادة، وطلب مساءلة دولية, لهجة الخارجية القطرية كانت واضحة بوصف الهجوم بـ
الجبان و
المخالف للقانون الدولي
2) قانونيا دوليا (شو الممكن؟): المسار الجنائي عبر
المحكمة الجنائية الدولية معقد لأن
قطر ليست طرف في نظام روما, الخيارات الواقعية تكون عبر
مسارات أممية أو
محكمة العدل الدولية (دولة ضد دولة)، بالإضافة إلى بناء ملف قانوني وسياسي متكامل داخل أجهزة الأمم المتحدة.
3) أمنياً داخل الدولة: طبيعي ترتفع الجاهزية حول المواقع الحساسة ومقار الإقامة والبعثات، مع إجراءات حماية إضافية للوفود والشخصيات المرتبطة بملف غزة
4) بدور الوساطة: ما أتوقع قطر
تنسحب من الوساطة، بس بتعيد
ضبط الآليات: ضمانات أمنية أقوى، قنوات اتصال أقل انكشاف، وربما قيود حركة معينة! على المدى القريب، الضربة
تعرقل وتبطئ مسار الهدنة والرهائن بس ما تنسفه.
5) اقتصاديا وتشغيليا: إلى الآن
لا تعطل في الطيران ممكن نشوف
علاوات تأمين حرب أعلى لفترة قصيرة على بعض الأصول داخل الدوحة تتراجع إذا ما تكررت حوادث مماثلة.
ثانيا: كيف بتكون ردود الخليج؟
- مستوى مجلس التعاون: تضامن واضح مع قطر، وإدانة، ودعوة لتحمل إسرائيل مسؤولية انتهاك السيادة
- على مستوى الدول: السعودية والإمارات وعمان والكويت والبحرين أدانوا
- مع واشنطن: موقف البيت الأبيض السلبي من الضربة يسهل ترتيب خطوط حمراء تمنع تكرار الاستهداف داخل أراضي الخليج، ويعيد دفع مسار الوساطة بدل توسيع الحرب.
ثالثا: الأثر المتوقع على قطر
- سياسي/سيادي: اختراق مباشر للسيادة يفرض تحرك دبلوماسي وقانوني كثيف ويخلق سابقة في الخليج
- أمني داخلي: تشديد إجراءات الحماية ورفع التأهب في نقاط حساسة لفترة قصيرة.
- تشغيلي/اقتصادي: نشاط الطيران والمطار طبيعي, الأثر اليومي محدود, يبقى عامل التأمين هو المتغير الأبرز إن تكررت الحوادث.
- دور الوساطة: تعقيد مؤقت وتحوط أكبر، لكن الدور مستمر بصيغة أكثر صرامة تنظيميا
- قانوني دولي: مسارات أممية ومحكمة العدل الدولية أسهل من مسار الـICC بحكم وضعية قطر تجاه نظام روما
رابعا: الأثر المتوقع على إسرائيل
- سياسي/دبلوماسي: كلفة عالية بفعل موجة إدانات (أممية وخليجية ودولية) مع إضعاف البيئة السياسية لمسارات التطبيع والتعاون الإقليمي في المدى القريب
- عملياتي/استخباري: إذا القيادات البارزة نجت، فالنتيجة العملياتية محدودة مقارنة بكلفة استهداف داخل دولة حليفة لواشنطن وهذا يطرح سؤال عن العائد مقابل المخاطرة.
- مسار الهدنة والرهائن: الضربة تعرقل المفاوضات الوساطية الجارية في الدوحة وقد تمدد أمد الحرب وترفع كلفتها على إسرائيل نفسها.
- قانوني/معياري: اتهام بانتهاك سيادة دولة عضو بالأمم المتحدة يعزز الضغط الأممي ويزيد كلفة الدفاع السياسي والقانوني.
خامسا: السيناريوهات (من 72 ساعة إلى أسبوعين)
1) احتواء مدروس:
إدانات مستمرة وتحركات قانونية، بدون تصعيد إضافي داخل قطر, الرحلات والأعمال تمشي طبيعي, الوساطة تستأنف بعد تبريد المشهد الأمني والإعلامي
مؤشراته: استمرار انتظام الطيران، غياب ضربات لاحقة داخل الدولة.
2) تصعيد موضعي متكرر:
محاولات استهداف لشخصيات خارج غزة (مش شرط داخل قطر)، تقابلها تشديدات أمنية.