تصريح الوزير لا يعني إنكار قدرة الرادارات أو وجود خيانة دولية، بل هو توصيف لحقيقة معروفة في الحروب الحديثة: أن بعض الأسلحة الإسرائيلية أو غيرها قد تعتمد تقنيات تخفي إلكتروني أو تشويش متقدم تجعل رصدها صعباً أو محدوداً. هذا لا يرتبط بضعف المشغل، بل أن منظومات الدفاع مهما بلغت تطورها قد تُفاجأ بجيل جديد من تقنيات المواجهة.
المؤكد أن مثل هذه الملاحظات تندرج ضمن سياق دبلوماسي حساس، حيث توازن قطر بين كشف الحقائق التقنية وتجنب إشارات تُستغل سياسياً ضدها أو ضد شركائها. لذلك القراءة الأكثر منطقية للتصريح هي أنه إقرار بواقع التطور العسكري وعدم عصمة أي منظومة رصد، وليس إشارة إلى خيانة أو تواطؤ خارجي.