من زعم أن الله في كل مكان فقد كفر / الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله رحمة واسعة
دلالة القرآن على علو الله تعالى
فأما الكتاب فقد تنوعت دلالته على علو الله
فتارة بذكر العلو، وتارة بذكر الفوقية، وتارة بذكر نزول الأشياء من عنده، وتارة بذكر صعودها إليه، وتارة بكونه في السموات.
فالعلو مثل قوله:
(وهو العلي العظيم) البقرة/255، (سبح اسم ربك الأعلى) الأعلى/1.
والفوقية:
(وهو القاهر فوق عباده) الأنعام/18، (يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون) النحل/50.
ونزول الأشياء منه
مثل قوله: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) السجدة/5، (إنا نحن نزلنا الذكر) الحجر/9 وما أشبه ذلك.
وصعود الأشياء إليه
مثل قوله: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) فاطر/10 ومثل قوله: (تعرج الملائكة والروح إليه) المعارج/4.
كونه في السماء
مثل قوله: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) الملك /16
دلالة السنة النبوية على علو الله تعالى
وأما السنة فقد تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وإقراره:
فمما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر العلو والفوقية قوله: (سبحان ربي الأعلى) كما كان يقول في سجوده
وقوله في الحديث: (والله فوق العرش).
(2) وأما الفعل
فمثل رفع أصبعه إلى السماء، وهو يخطب الناس في أكبر جمع، وذلك في يوم عرفة، عام حجة الوداع فقال عليه الصلاة والسلام
(ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم. وكان يقول: (اللهم! اشهد)، يشير إلى السماء بأصبعه
ثم يُشير إلى الناس.
ومن ذلك رفع يديه إلى السماء في الدعاء كما ورد في عشرات الأحاديث.
وهذا إثبات للعلو بالفعل.
(3) وأما التقرير
كما جاء في حديث الجارية التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
أين الله؟ قالت: في السماء. فقال: (من أنا؟) قالت: رسول الله. فقال لصاحبها: (أعتقها، فإنها مؤمنة).
فهذه جارية غير متعلمة كما هو الغالب على الجواري، وهي أمة غير حرة
لا تملك نفسها، تعلم أن ربها في السماء
وضُلّال بني آدم ينكرون أن الله في السماء، ويقولون:
إنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال بل يقولون: إنه في كل مكان!!
دلالة القرآن على علو الله تعالى
فأما الكتاب فقد تنوعت دلالته على علو الله
فتارة بذكر العلو، وتارة بذكر الفوقية، وتارة بذكر نزول الأشياء من عنده، وتارة بذكر صعودها إليه، وتارة بكونه في السموات.
فالعلو مثل قوله:
(وهو العلي العظيم) البقرة/255، (سبح اسم ربك الأعلى) الأعلى/1.
والفوقية:
(وهو القاهر فوق عباده) الأنعام/18، (يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون) النحل/50.
ونزول الأشياء منه
مثل قوله: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) السجدة/5، (إنا نحن نزلنا الذكر) الحجر/9 وما أشبه ذلك.
وصعود الأشياء إليه
مثل قوله: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) فاطر/10 ومثل قوله: (تعرج الملائكة والروح إليه) المعارج/4.
كونه في السماء
مثل قوله: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) الملك /16
دلالة السنة النبوية على علو الله تعالى
وأما السنة فقد تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وإقراره:
فمما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر العلو والفوقية قوله: (سبحان ربي الأعلى) كما كان يقول في سجوده
وقوله في الحديث: (والله فوق العرش).
(2) وأما الفعل
فمثل رفع أصبعه إلى السماء، وهو يخطب الناس في أكبر جمع، وذلك في يوم عرفة، عام حجة الوداع فقال عليه الصلاة والسلام
(ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم (ألا هل بلغت؟) قالوا: نعم. وكان يقول: (اللهم! اشهد)، يشير إلى السماء بأصبعه
ثم يُشير إلى الناس.
ومن ذلك رفع يديه إلى السماء في الدعاء كما ورد في عشرات الأحاديث.
وهذا إثبات للعلو بالفعل.
(3) وأما التقرير
كما جاء في حديث الجارية التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
أين الله؟ قالت: في السماء. فقال: (من أنا؟) قالت: رسول الله. فقال لصاحبها: (أعتقها، فإنها مؤمنة).
فهذه جارية غير متعلمة كما هو الغالب على الجواري، وهي أمة غير حرة
لا تملك نفسها، تعلم أن ربها في السماء
وضُلّال بني آدم ينكرون أن الله في السماء، ويقولون:
إنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال بل يقولون: إنه في كل مكان!!