اتفاقية سرية بين السودان و اثيوبيا بشأن سد النهضة

Mustafa SUDAN

عضو
إنضم
31 يوليو 2019
المشاركات
709
التفاعل
1,249 12 0
الدولة
Sudan
وقع السودان و إثيوبيا اتفاقية فنية بشأن عملية ملء وتشغيل سد النهضة وذلك في عام 2022.
1000417601.png


تكتسب أهميتها كونها أول إطار مكتوب يحدد القواعد الفنية للتعبئة والتشغيل بين دولتي المنبع والمصب المباشرتين، وذلك بعد اتفاقية إعلان المبادئ التي وقعها رؤساء مصر وإثيوبيا والسودان في 2015، بحسب ما كشفت عنه وثيقة سرية اطلعت عليها الجزيرة نت.
1000417602.jpg

الاتفاقية التي شكّلت الإطار الفني لجميع عمليات الملء والتشغيل اللاحقة لسد النهضة، تم توقيعها في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2022 بالخرطوم. بين كل من سيليشي بيكيلي ممثلا عن إثيوبيا، والبروفيسور سيف الدين حمد عبد الله عن السودان بصفتهما رئيسي الوفدين، وصادق وزير الري والمياه الإثيوبي هابتامو إيتيفا والمهندس ضو البيت عبد الرحمن منصور وزير الري والموارد المائية السوداني.
1000417604.jpg

ملء السد بشكل تدريجي
وتضمنت الاتفاقية التزام إثيوبيا بإتمام ملء السد بشكل تدريجي خلال موسم الأمطار من كل عام في يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، حتى يصل منسوب ارتفاع المياه إلي 625 مترا فوق سطح البحر، مع تقليص حجم التخزين في حال حدوث جفاف.
وسبق بنود الاتفاقية ديباجية مطولة أكدت أن سلامة وتشغيل سد النهضة وسد الروصيرص مترابطان، ويستوجبان تنسيقا وثيقا وعملا مشتركا للتعامل مع الظروف الطبيعية وحالات الطوارئ.
وأشارت الاتفاقية إلى أن الهدف من اجتماعات البلدين هو تبادل المعلومات وتعزيز الفهم المشترك حول إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، بما يسهم في تحسين إدارة البنية التحتية المائية في حوض النيل بين إثيوبيا والسودان.
وحدّدت بنود الاتفاقية مستوى التشغيل الدائم لسد النهضة بين 625 و640 مترا فوق سطح البحر. كما نصت على التزام إثيوبيا بتصريف كميات ثابتة من المياه إلى السودان لا تقل عن 300 متر مكعب في الثانية، بهدف ضمان استمرار تدفق النيل الأزرق والحفاظ على التوازن البيئي الطبيعي.
آلية تنسيق مشتركة للسد
واتفقت إثيوبيا والسودان على إنشاء آلية تنسيق مشتركة معنية بسد النهضة، تُتخذ قراراتها بالتوافق، مع منحها صلاحية حل أي خلافات تنشأ حول تفسير أو تطبيق القواعد والإرشادات الفنية.
كما تتولى اللجنة جملة من المهام، في مقدمتها تسهيل التعاون والتنسيق وتوحيد النهج في نظم جمع المعلومات والرصد، بحيث تُعتبر هذه اللجنة المعنية بشأن سد النهضة من الركائز الأساسية في الاتفاق، إذ تمنح الطرفين إطارا مؤسسيا دائما للتشاور وإدارة القضايا الفنية المتعلقة بالسد.
سلامة السدود وآليات الاستجابة للطوارئ
وفيما يتعلق بسلامة السدود وآليات الاستجابة للطوارئ، أقرت الاتفاقية حزمة ترتيبات خاصة شددت على مسؤولية كل طرف عن سلامة سدوده مع مراعاة مصالح مجتمعات دول المنبع والمصب.
وألزمت الاتفاقية الجانبين بتحديث تدابير السلامة دوريا في السدين ومشاركتها ومناقشتها بانتظام داخل اللجنة الفنية المعنية بسد النهضة.
كذلك نصت على أنه عند رصد أي مشكلات في كمية أو جودة المياه يُعتقد أنها ناجمة عن سد النهضة تشكل حالة طارئة وتتطلب استجابة فورية، يتعين إخطار اللجنة الفنية فورا وطلب عقد اجتماع عاجل لوضع إجراءات وقائية أو علاجية مناسبة.
إخطار نقطة الاتصال في السودان
وفي حالة الطوارئ الناتجة عن توقف مفاجئ وغير مخطط لتوليد الكهرباء في سد النهضة، تُلزم الاتفاقية إثيوبيا بإخطار نقطة الاتصال المعيّنة في السودان على الفور، لضمان التنسيق الميداني وتقليل المخاطر على المنشآت المائية والمجتمعات الواقعة في دول المصب.
وتأتي هذه الآليات لرفع الجاهزية التشغيلية والحد من آثار الطوارئ المحتملة، عبر تنسيق فني مباشر بين البلدين يضمن سرعة تبادل المعلومات واتخاذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب.

المصدر: الجزيرة
 
انت لن ترى انخفاض المياة بالعين المجردة ولكن سترى زيادة ملوحة الأرض وانخفاض المياه الجوفية اتمنى تكون فيه اختبارات بالسودان لذلك
 

أولاً: تفاصيل الاتفاقية (أكتوبر 2022 بين السودان وإثيوبيا)

  1. موضوع الاتفاقية
    • إطار فني مشترك لتنظيم ملء وتشغيل سد النهضة بين السودان وإثيوبيا.​
    • أول وثيقة مكتوبة بعد إعلان مبادئ 2015، تحدد قواعد عملية التشغيل والملء، بعيداً عن مصر.​
  2. أهم البنود الفنية
    • الملء التدريجي كل عام خلال موسم الأمطار (يوليو – أكتوبر).​
    • الحد الأقصى لمستوى التشغيل الدائم: بين 625 و640 متر فوق سطح البحر.​
    • إثيوبيا ملتزمة بتصريف حد أدنى 300 م³/ثانية للسودان، لضمان استمرار تدفق النيل الأزرق والحفاظ على التوازن البيئي.​
    • تقليص التخزين في حالة الجفاف.​
  3. التعاون المؤسسي
    • إنشاء لجنة فنية مشتركة سودانية – إثيوبية لتبادل البيانات والتنسيق في إدارة السد.​
    • هذه اللجنة لها صلاحية حل الخلافات الفنية العالقة.​
  4. سلامة السدود والطوارئ
    • مسؤولية مشتركة عن سلامة السدود (النهضة والروصيرص).​
    • التزامات بإخطار عاجل في حالة الأعطال الطارئة (مثل توقف التوربينات فجأة).​
    • تحديث دوري لخطط الطوارئ وتبادلها.​

ثانياً: تحليل الأبعاد السياسية والفنية

  1. منظور إثيوبيا
    • خطوة مهمة تعني اعترافاً رسمياً من السودان بشرعية التشغيل الإثيوبي لسد النهضة وفق شروط أثيوبية – سودانية، دون مصر.​
    • تُظهر براغماتية إثيوبيا بربط تشغيل السد بمصالح السودان المباشرة (سد الروصيرص + حماية من الفيضانات).​
  2. منظور السودان
    • السودان حصل على ضمان تدفق مائي منتظم (300 م³/ث) يقلّل خطر الجفاف المفاجئ، ويؤمّن تشغيل سد الروصيرص.​
    • حصوله على آلية فنية دائمة لمتابعة التشغيل، ما يجعله شريكاً أساسياً في إدارة السد.​
    • لكن في المقابل، أصبح السودان أقرب إلى إثيوبيا من مصر في هذا الملف، ما قد يحد من وحدة الموقف الثلاثي.​
  3. البعد الإقليمي
    • الاتفاقية همّشت مصر عملياً، وجعلت المفاوضات الثلاثية إطاراً شكلياً بعد 2022.​
    • أصبحت إدارة سد النهضة بحكم الأمر الواقع بين أديس أبابا والخرطوم، بينما تبقى القاهرة في موقع المتأثر فقط دون دور مباشر.​

ثالثاً: أثر الاتفاقية على مصالح مصر الاستراتيجية

  1. سلبيات على مصر
    • تآكل الموقف التفاوضي المصري: الاتفاقية الثنائية أضعفت ورقة مصر، إذ صار السودان أقرب لإثيوبيا، بينما مصر خارج الإطار الفني الملزم.​
    • تثبيت الأمر الواقع الإثيوبي: إثيوبيا نجحت في تثبيت قواعد تشغيل السد دون موافقة مصر. أي اعتراض مصري لاحق يفقد الكثير من قوته.​
    • غياب إلزام لإثيوبيا تجاه مصر: بينما ضمن السودان حد أدنى من التدفقات ووجود لجنة مشتركة، لم تحصل مصر على أي التزام مماثل.​
  2. مخاطر استراتيجية
    • تهديد الأمن المائي المصري: مع غياب التنسيق المباشر، قد تواجه مصر سنوات جفاف من دون آلية تستند إليها لتصحيح الوضع.​
    • تراجع الوزن الإقليمي لمصر: تحوّل الملف من ثلاثي إلى ثنائي (إثيوبيا – السودان) يقلص من قدرة مصر على التأثير.​
    • مخاطر مستقبلية: إذا احتاجت إثيوبيا لزيادة السعة التخزينية أو تعديل القواعد، سيكون السودان مستفيداً – بينما مصر قد تتحمل وحدها الخسائر.​
  3. بعض الإيجابيات غير المباشرة لمصر
    • رغم أنها خارج الاتفاقية، إلا أن التزام إثيوبيا بتصريف 300 م³/ث على الأقل للسودان يضمن استمرار تدفق المياه لمجرى النيل الأزرق، وبالتالي يصل جزء منه إلى مصر.​
    • الترتيبات الخاصة بالسلامة والتنسيق تقلّل ولو نسبياً من خطر الانهيار الكارثي للسد على المنطقة بأكملها بما فيها مصر.​

خلاصة التقييم

  • الاتفاقية انتصار دبلوماسي لإثيوبيا بتمرير قواعد تشغيل السد دون مصر.​
  • السودان استفاد عملياً من حماية مصالحه المباشرة (سد الروصيرص، تقليل الفيضانات، ضمان تدفقات).​
  • مصر هي الخاسر الأكبر سياسيًا واستراتيجيًا لأنها أصبحت خارج آلية صنع القرار، واقتصر نصيبها على نتائج "الأمر الواقع".​
👈 لذلك يمكن القول إن هذه الاتفاقية مثّلت نقطة تحوّل خطيرة، حيث رسمت "شراكة تشغيلية" بين السودان وإثيوبيا، وأضعفت بشكل ملحوظ موقع مصر التفاوضي في ملف سد النهضة.
 
جينيا الامهره والتجراي والنوبه اقرب للمصريين من عموم السودانيين وإثيوبيا إذن التحالف بين السودان والاورومو ممثل في أبي أحمد ضد مصر مش مستغرب
 

أولاً: تفاصيل الاتفاقية (أكتوبر 2022 بين السودان وإثيوبيا)

  1. موضوع الاتفاقية
    • إطار فني مشترك لتنظيم ملء وتشغيل سد النهضة بين السودان وإثيوبيا.​
    • أول وثيقة مكتوبة بعد إعلان مبادئ 2015، تحدد قواعد عملية التشغيل والملء، بعيداً عن مصر.​
  2. أهم البنود الفنية
    • الملء التدريجي كل عام خلال موسم الأمطار (يوليو – أكتوبر).​
    • الحد الأقصى لمستوى التشغيل الدائم: بين 625 و640 متر فوق سطح البحر.​
    • إثيوبيا ملتزمة بتصريف حد أدنى 300 م³/ثانية للسودان، لضمان استمرار تدفق النيل الأزرق والحفاظ على التوازن البيئي.​
    • تقليص التخزين في حالة الجفاف.​
  3. التعاون المؤسسي
    • إنشاء لجنة فنية مشتركة سودانية – إثيوبية لتبادل البيانات والتنسيق في إدارة السد.​
    • هذه اللجنة لها صلاحية حل الخلافات الفنية العالقة.​
  4. سلامة السدود والطوارئ
    • مسؤولية مشتركة عن سلامة السدود (النهضة والروصيرص).​
    • التزامات بإخطار عاجل في حالة الأعطال الطارئة (مثل توقف التوربينات فجأة).​
    • تحديث دوري لخطط الطوارئ وتبادلها.​

ثانياً: تحليل الأبعاد السياسية والفنية

  1. منظور إثيوبيا
    • خطوة مهمة تعني اعترافاً رسمياً من السودان بشرعية التشغيل الإثيوبي لسد النهضة وفق شروط أثيوبية – سودانية، دون مصر.​
    • تُظهر براغماتية إثيوبيا بربط تشغيل السد بمصالح السودان المباشرة (سد الروصيرص + حماية من الفيضانات).​
  2. منظور السودان
    • السودان حصل على ضمان تدفق مائي منتظم (300 م³/ث) يقلّل خطر الجفاف المفاجئ، ويؤمّن تشغيل سد الروصيرص.​
    • حصوله على آلية فنية دائمة لمتابعة التشغيل، ما يجعله شريكاً أساسياً في إدارة السد.​
    • لكن في المقابل، أصبح السودان أقرب إلى إثيوبيا من مصر في هذا الملف، ما قد يحد من وحدة الموقف الثلاثي.​
  3. البعد الإقليمي
    • الاتفاقية همّشت مصر عملياً، وجعلت المفاوضات الثلاثية إطاراً شكلياً بعد 2022.​
    • أصبحت إدارة سد النهضة بحكم الأمر الواقع بين أديس أبابا والخرطوم، بينما تبقى القاهرة في موقع المتأثر فقط دون دور مباشر.​

ثالثاً: أثر الاتفاقية على مصالح مصر الاستراتيجية

  1. سلبيات على مصر
    • تآكل الموقف التفاوضي المصري: الاتفاقية الثنائية أضعفت ورقة مصر، إذ صار السودان أقرب لإثيوبيا، بينما مصر خارج الإطار الفني الملزم.​
    • تثبيت الأمر الواقع الإثيوبي: إثيوبيا نجحت في تثبيت قواعد تشغيل السد دون موافقة مصر. أي اعتراض مصري لاحق يفقد الكثير من قوته.​
    • غياب إلزام لإثيوبيا تجاه مصر: بينما ضمن السودان حد أدنى من التدفقات ووجود لجنة مشتركة، لم تحصل مصر على أي التزام مماثل.​
  2. مخاطر استراتيجية
    • تهديد الأمن المائي المصري: مع غياب التنسيق المباشر، قد تواجه مصر سنوات جفاف من دون آلية تستند إليها لتصحيح الوضع.​
    • تراجع الوزن الإقليمي لمصر: تحوّل الملف من ثلاثي إلى ثنائي (إثيوبيا – السودان) يقلص من قدرة مصر على التأثير.​
    • مخاطر مستقبلية: إذا احتاجت إثيوبيا لزيادة السعة التخزينية أو تعديل القواعد، سيكون السودان مستفيداً – بينما مصر قد تتحمل وحدها الخسائر.​
  3. بعض الإيجابيات غير المباشرة لمصر
    • رغم أنها خارج الاتفاقية، إلا أن التزام إثيوبيا بتصريف 300 م³/ث على الأقل للسودان يضمن استمرار تدفق المياه لمجرى النيل الأزرق، وبالتالي يصل جزء منه إلى مصر.​
    • الترتيبات الخاصة بالسلامة والتنسيق تقلّل ولو نسبياً من خطر الانهيار الكارثي للسد على المنطقة بأكملها بما فيها مصر.​

خلاصة التقييم

  • الاتفاقية انتصار دبلوماسي لإثيوبيا بتمرير قواعد تشغيل السد دون مصر.​
  • السودان استفاد عملياً من حماية مصالحه المباشرة (سد الروصيرص، تقليل الفيضانات، ضمان تدفقات).​
  • مصر هي الخاسر الأكبر سياسيًا واستراتيجيًا لأنها أصبحت خارج آلية صنع القرار، واقتصر نصيبها على نتائج "الأمر الواقع".​
👈 لذلك يمكن القول إن هذه الاتفاقية مثّلت نقطة تحوّل خطيرة، حيث رسمت "شراكة تشغيلية" بين السودان وإثيوبيا، وأضعفت بشكل ملحوظ موقع مصر التفاوضي في ملف سد النهضة.
صحيح تماما ، فقط يجب ان اوضح ان الكلام غير رسمي هو خبر فقط من الجزيرة.
 
جينيا الامهره والتجراي والنوبه اقرب للمصريين من عموم السودانيين وإثيوبيا إذن التحالف بين السودان والاورومو ممثل في أبي أحمد ضد مصر مش مستغرب
من تقصد بالنوبة و من عموم السودانيين لنفهم تصنيفك العرقي الغريب.
اما التحالف مع ابي احمد ضد مصر مستبعد تماما لانه حتى في لحظات تباعد كبير و خلافات سياسية كبيرة بين الحكومة السودانية و المصرية لم يحصل هذا التحالف
 
عودة
أعلى