أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن خطط لبناء سدود جديدة على نهر النيل، وتحديداً على النيل الأزرق (الذي يُعرف في إثيوبيا باسم "آبي")، في تصريحات أدلى بها خلال خطاب ألقاه أمام البرلمان الإثيوبي في 2 سبتمبر 2025. وفقاً لتقارير إعلامية ومنشورات على منصة X (تويتر سابقاً)، أكد أحمد أن إثيوبيا ستُنشئ 10 سدود إضافية على النيل خلال الـ10 إلى 15 عاماً القادمة، وذلك بعد اكتمال سد النهضة (GERD) الذي يُعتبر أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا. هذه السدود ستُبنى بشكل رئيسي بالتعاون مع شركة ساليني الإيطالية، وتهدف إلى تعزيز الطاقة الكهربائية والتنمية الزراعية، مع الادعاء بأنها ستكون "مشروعات تكاملية" لا تهدد دول المصب (مصر والسودان).
في اللقاء الصحفي، وصف أحمد النيل بأنه "مصدر للأزمات والمشاكل في إثيوبيا بسبب أخطاء تاريخية استمرت ألف عام"، مشدداً على أن الاستفادة منه "حق طبيعي" لإثيوبيا، وأن البناء الجديد سيُنهي هذه "المشاكل الصغيرة". كما أشار إلى أن سد النهضة، الذي اكتمل بناؤه في يوليو 2025 ويُفتتح رسمياً في سبتمبر 2025، سيُولد أكثر من 6,000 ميغاواط من الكهرباء، مما يجعل إثيوبيا مصدراً إقليمياً للطاقة. ودعا أحمد مصر والسودان إلى "التعاون الثلاثي"، معتبراً السدود فرصة مشتركة، لكنه أكد أن إثيوبيا لن تتوقف عن مشاريعها.
في اللقاء الصحفي، وصف أحمد النيل بأنه "مصدر للأزمات والمشاكل في إثيوبيا بسبب أخطاء تاريخية استمرت ألف عام"، مشدداً على أن الاستفادة منه "حق طبيعي" لإثيوبيا، وأن البناء الجديد سيُنهي هذه "المشاكل الصغيرة". كما أشار إلى أن سد النهضة، الذي اكتمل بناؤه في يوليو 2025 ويُفتتح رسمياً في سبتمبر 2025، سيُولد أكثر من 6,000 ميغاواط من الكهرباء، مما يجعل إثيوبيا مصدراً إقليمياً للطاقة. ودعا أحمد مصر والسودان إلى "التعاون الثلاثي"، معتبراً السدود فرصة مشتركة، لكنه أكد أن إثيوبيا لن تتوقف عن مشاريعها.