روسيا عطّلت أنظمة الملاحة GPS في مطار بلغاري

إنضم
4 يناير 2025
المشاركات
1,627
التفاعل
2,534 151 2
الدولة
Saudi Arabia
1756722331098.png


روسيا عطّلت أنظمة الملاحة GPS في مطار بلغاري
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن روسيا عطّلت أنظمة الملاحة GPS في مطار بلغاري، وأجبرت طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على الهبوط باستخدام خرائط ورقية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت في اليوم السابق أثناء رحلة المسؤولة إلى بلوفديف.

بعد ظهر يوم الأحد، تُركت الطائرة التي كانت تقل فون دير لاين إلى بلوفديف بدون أنظمة الملاحة الإلكترونية أثناء اقترابها من المطار. توقف نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) عن العمل في جميع أنحاء منطقة المطار. بعد أن دارت حول المطار لمدة ساعة، قرر الطيار الهبوط يدويًا باستخدام الخرائط التناظرية.

وتضيف النشرة أنه وفقًا لخدمة الحركة الجوية البلغارية، كانت هناك منذ فبراير 2022 زيادة ملحوظة في حالات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ومؤخرًا، انتحال الإشارات.

لقد تم استخدام التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتزييفه، والذي يعمل على تشويه أو منع الوصول إلى نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية، بشكل تقليدي من قبل الوكالات العسكرية والاستخباراتية لحماية المرافق الحساسة، ولكن يتم استخدامه بشكل متزايد من قبل دول مثل روسيا كوسيلة لتعطيل الحياة المدنية.

كتبت الصحيفة.

في الوقت نفسه، يُزعم أن حكومات دول الاتحاد الأوروبي حذّرت من أن زيادة تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، الذي تُتهم روسيا بإحداثه، يُشكّل خطر وقوع حادث تحطم جوي كبير، إذ قد تُصبح الطائرات التجارية "عمياء" أثناء الطيران.

يُذكر أن الدول الأوروبية قد اشتكت مؤخرًا بانتظام من تصرفات أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.

وعلى وجه الخصوص، أدلت دول البلطيق بتصريحات مماثلة، زاعمةً أن الاتحاد الروسي نشر أنظمة حرب إلكترونية قوية في منطقة كالينينغراد.





مصدر مترجم من اللغة الروسية :

1756722729899.png

 
  • تمثل الواقعة تصعيدًا في استخدام أدوات الحرب الإلكترونية ضمن الأجواء الأوروبية، وتحديدًا من طرف روسيا، في سياق تصاعد التوترات بينها وبين الاتحاد الأوروبي.
  • تعطيل الملاحة الجوية ليست فقط وسيلة لحماية الأهداف الاستراتيجية، بل أصبحت وسيلة ضغط سياسي وأمني واسع التأثير، وتهديدًا مباشرًا للبنية التحتية المدنية.
  • استمرار التشويش على الأنظمة الملاحية العالمية يؤدي إلى زيادة احتمالية وقوع حوادث جوية خطيرة، خصوصًا للطائرات التجارية التي تعتمد بشكل شبه كامل على أنظمة الملاحة الإلكترونية الحديثة.
  • هبوط الطائرة باستخدام الخرائط الورقية دليل واضح على أن أنظمة الملاحة الاحتياطية قد لا تكون كافية دائمًا لضمان سلامة الركاب، خاصة في الظروف الجوية الصعبة أو في المطارات المزدحمة.
  • استخدام روسيا لهذه التقنيات يأتي في إطار عمليات التخريب والتشويش المستمر في المناطق الحدودية، مثل البلطيق وكالينينغراد، تزامنًا مع تصاعد الاحتقان السياسي والحروب الإعلامية بين الطرفين.
  • تكرار الشكاوى الأوروبية يشير إلى الحاجة لتطوير منظومات دفاعية وتقنيات بديلة للملاحة، بالإضافة إلى زيادة التنسيق بين الدول الأوروبية لمواجهة هذا النوع من التهديدات.
  • الحادثة قد تُفسر بأنها رسالة سياسية روسية تجاه الاتحاد الأوروبي، مستخدمة أدوات الحرب الإلكترونية لاستعراض القوة وخلق حالة من التوتر الأمني في المناطق الحيوية.
  • يُرجح أن تدفع الحادثة الاتحاد الأوروبي لتصعيد إجراءات الحماية الإلكترونية وفرض عقوبات إضافية أو تعزيز التعاون الأمني في مواجهة المخاطر الروسية.
 
عودة
أعلى