لم يضيع القضية الفلسطينية الا قادتها سواء من فتح او حماس كلما انبثق امل لقيام دولة تأتي شرذمة من قادة الفلسطينيين المتنعمين بفنادق تل ابيب او من ارتضى المال الايراني وخرب الجهود التي تقوم بها الدول العربية في الامم المتحدة .
حماس بهجومها الاحمق الذي كانت تريد فيه ارضاء اسيادها من المعممين في ايران في الـ 7 من اكتوبر قدمت اكبر خدمة للكيان الصهيوني ليلغي شيء اسمه غزة وهو يعرف انه لن يقف احد بوجهه .
المقاومة للمحتل حق ولكن هل اخترت الوقت المناسب وهل انت مستعد لما بعد الهجوم وهل لديك من يدعمك بالرجال والسلاح وقت الدفاع او الهجوم .
حماس اعلامياً في اول اسبوع كسبت شو اعلامي والان سنتين الصهاينة لم يبقوا لابشر ولا حجر .
الضحيه الوحيد في هذه المغامرة هم ( الفلسطينيين ) الذين يعتبرون عند قادة حماس ( مجرد ) رقم عابر يكبر او يصغر مع الزمن مات من مات وعاش من عاش .