قتلوه في صمت.. ودفنوه بدون صلاة

al kanase

عضو
إنضم
27 أكتوبر 2020
المشاركات
1,686
التفاعل
2,708 51 7
الدولة
Morocco
وأبى الله إلا أن يترحم عليه عشرات الملايين حول العالم
وينتشر خبر وقصة وفاته في الشرق والغرب
وتترجم قصته إلى أغلب اللغات:
هذا الرجل داعية تركستاني
ستخسر الكثير إذ لم تقرأ المنشور وتتعرف عليه
دعا الناس إلى الإسلام فوق الارض و تحت الأرض وأعتقلته الصين 5 مرات ليتوقف ولكنه آبى إلا أن يكون داعية إلى الله
الشيخ عبد الأحد مخدوم
هو داعية مُسلم أويغوري قضى حياته مُشتغلًا بِالدعوة إلى الإسلام والتدريس وأعتقلته السلطات الصينيَّة خمسة مرات وحُكم عليه بِالسجن في المرة الاولى لِمُدَّة خمسة عشر عامًا مع الأشغال الشاقة لِتدريسه الشريعة الاسلامية وما يُخالف العقيدة الشُيُوعيَّة
خرج من السجن لِيُواصل تدريس العُلُوم الشرعيَّة في أماكن سريَّة خاصة حُفرت تحت الأرض دون أي إعتبار لقوانين الصين التي تحارب كل ما هو إسلامي ومن منطلق كونه عالم دين وداعية إلى الله قرر التحدي ولو كان الثمن حياته او حريته واستمر الحال بتخريج مئاة الطلبة في العلوم الإسلامية
اعتُقل مرَّة أُخرى خلال حملة واسعة شنتها السُلطات الصينيَّة وشملت آلاف العُلماء المُسلمين في جميع أنحاء البلاد، وقضى في السجن سنة واحدة وخرج ليدعوا الناس إلى دين الله
اعتُقل مرَّة ثالثة سنة 2001م، وبعد نحو شهرين أُطلق سراحه لكنَّهُ وضع رهن الإقامة الجبرية في بيته ومُنع من الإمامة في المساجد، أو إلقاء أي كلمة في المجالس، رُغم مكانته في المُجتمع المُسلم الصيني.
في مطلع سنة 2004م، داهمت السلطات الصينيَّة منزل الشيخ مخدوم واعتقلته مُجددًا وهو يبلغ من العمر آنذاك 74 سنة، ثم حكمت عليه بِالسجن مدة خمس عشرة سنة، لكنه خرج قبل انقضاء المدة وبقي تحت الإقامة الجبرية مدة 11 سنة،
اعقتل بعدها للمرة الخامسة مع جميع أفراد أسرته في شهر تشرين الثاني (نوڤمبر) 2017م وأودع في مكان غير معلوم رُغم أن صحته كانت في ذلك الحين متدهورة جدًا
وفي يوم الأحد 11 رمضان 1439هـ الموافق فيه 27 مايو 2018م، اعترفت السُلطات الصينيَّة بِوفاة الشيخ عبد الأحد مخدوم في زنزانته في السجن وقالت ان الوفاة منذ شهور ، وأُبلغت عائلته الذين يقبعون داخل السجون أيضًا بِذلك، دون تحديدٍ لِتاريخ الوفاة تمامًا. ويعتقد انها كانت في نوفمبر 2017
استشهاد الشيخ / عبد الأحد برات مخدوم (88 عاما) في سجون الاحتلال الصيني في مدينة خوتان بتركستان الشرقية. وتم إبلاغ أسرة الشيخ يوم الأحد 27مايو2018م من قبل سلطات الاحتلال بأن الشيخ قد توفي في شهر نوفمبر من عام 2017م.
اتُهمت السُلطات الصينيَّة بِتعذيب الشيخ عبد الآحد مخدوم أثناء فترة سجنه، وقيل أنَّها اتبعت أسلوب الإهمال الطبي في سبيل قتله قتلًا بطيئًا، فمنعت عنه الأدوية المُهمَّة الضروريَّة لِسلامته الصحيَّة طيلة فترة سجنه
الاسم عبدُ الأحد برات مخدوم التُركستاني
الميلاد 1930م
الجنسية تركستاني
العرق تُركي أويغوري
تاريخ الوفاة (نوڤمبر) 2017م
الديانة مُسلم سُني
المذهب الفقهي حنفي
رحم الله الشيخ عبد الاحد مخدوم كان عالماً ومصلحًا، وقضى حياته في خدمة دينه والحفاظ على الهويّة الإسلاميّة لشعب الايغور في مواجهة الاحتلال الصيني.
main-qimg-288edf8ade2eeb1293c38b46b0be0e50
 
الله يرحمه ويسكنه الفردوس وجميع المسلمين اهل السنة والجماعة
 
بالرغم من علاقات المسلمين والصين الجيدة في معظم التاريخ لكن حقبة الشيوعية الصينيه الحالية قذره بشكل لايمكن تصوره
بينما قبل ذلك ساد الوئام العلاقات الإسلامية الصينية داخل الصين وخارجها منذ وصول أول مسلم لتلك الديار في عهد عثمان رضي الله عنه
 
عودة
أعلى