Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
العفو اخي الكريمشكرا جزيلا يازميلي على فرد هذا الموضوع التاريخي الفريد والشيق![]()
ممكن تفاصيل عنه لو سمحت و ايه الخيانه الي عملهانسيت ملك خائن
حكم سنتين و كانت نهايته مأساوية بحشو جثته تبنا و عرضها أمام العامة في المدن
محمد المتوكل على الله
تسلم اخي الكريمموضوع جميل تُشكر عليه، ولكن لديَّ تحفّظ بخصوص الشريف حسين والملك حسين – رحمهم الله – فوصْفهما بالخيانة أمرٌ جلل في الحقيقة.
تسلم اخي الكريم
ممكن حضرتك تبين سبب تحفظك لو سمحت
الملك حسين كمثال لا اعتبر انه في فرق بينه و بين عبدالناصر
اخي لا يهمني ما عمله بره مصرجمال عبد الناصر خائن !!
موضوع يراد به مسايرة تيار معين او على احسن الظروف جهل.
رائيك و يحترم اخي الكريم في الاخر كلنا بنتبادل وجهات نظر و ده الي وضحته و انا بنهي الموضوعإن وصف الشريف حسين بن علي والملك حسين بن طلال بالخيانة اختزال ظالم للتاريخ وتبسيط مجحف لوقائع سياسية وعسكرية معقدة، فالشريف حسين لم يكن عميلاً لبريطانيا كما يُروّج، بل كان زعيماً عربياً وجد نفسه في مواجهة دولة عثمانية ضعفت في أواخر أيامها، وسيطر عليها قادة الاتحاد والترقي الذين فرضوا سياسة التتريك وأقصوا العرب وأعدموا نخبتهم في دمشق وبيروت. الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف حسين لم تكن طعنة في ظهر الخلافة كما يقال، بل محاولة لبناء كيان عربي مستقل يحرر العرب من التبعية ويعيد لهم اعتبارهم. إن من خان الشريف حسين لم يكن أمته، بل القوى الاستعمارية التي خدعته بوعود الاستقلال ثم انقلبت عليه باتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور، فخسر مشروعه وأمته خسرت معه. وقد رفض حتى وفاته الاعتراف بشرعية وعد بلفور وتمسك بالقدس ورفض تسليمها للصهاينة رغم الضغوط، ولو كان خائناً لقبل بما عرضته بريطانيا آنذاك. ومن رحم ثورته ودماء رجاله قامت دول عربية كالعراق والأردن التي حافظت على وجودها حتى اليوم، وهذا بحد ذاته شاهد على أنه لم يكن خائناً بل مؤسساً لمشروع قومي تعرض للخيانة من غيره.
أما الملك حسين بن طلال فقد وُصف ظلماً بأنه رجل إسرائيل السري، بينما الحقائق على الأرض تثبت أنه خاض أصعب التحديات في تاريخ الأردن الحديث، فقد تولى الحكم وهو شاب صغير يقود دولة محاصرة بين قوى إقليمية كبرى وصراع عربي إسرائيلي محتدم، دخل حرب 1967 وضاعت القدس والضفة الغربية في معركة لم يخسرها الأردن وحده، بل خسرها العرب جميعاً أمام آلة عسكرية إسرائيلية مدعومة دولياً، ومع ذلك لم يتخل الملك حسين عن قضية فلسطين ولم يعتبر القدس ملفاً منتهياً كما فعل غيره، بل بقيت الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية أمانة تاريخية لم يتنازل عنها، والقول إنه قدم القدس لإسرائيل على طبق من ذهب يتجاهل المعارك الدامية التي خاضها الجيش الأردني في القدس، كما يتجاهل أن الجيش نفسه حقق أول انتصار عربي على إسرائيل في معركة الكرامة عام 1968 حيث انكسرت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.
أحداث أيلول الأسود التي تُستخدم كدليل على خيانته لم تكن قراراً شخصياً لسحق الفلسطينيين، بل كانت صراعاً وجودياً بين دولة تسعى لحماية كيانها وسيادتها وبين فصائل مسلحة هددت مؤسساتها بل وتجاوزت سلطتها. الخسائر كانت فادحة والمؤلم أن الدماء سالت بين الإخوة، لكنها لم تكن خيانة بل حرباً أهلية دفع الأردن ثمنها كما دفع الفلسطينيون أيضاً. ورغم ذلك لم ينقطع دعم الملك حسين للشعب الفلسطيني سياسياً ومالياً، وظل يصف عرفات بالأخ الكبير ويحتضن ملايين الفلسطينيين في بلاده حتى آخر أيامه.
أما معاهدة وادي عربة عام 1994 فهي لم تكن انحيازاً لإسرائيل كما يُصوّر، بل كانت نتيجة انهيار الموقف العربي بعد حرب الخليج الثانية واستسلام النظام الإقليمي كله لشروط التسوية. الأردن كان محاصراً اقتصادياً وعسكرياً، والملك حسين لم يختر سوى الطريق الذي يحمي به بقاء دولته واستقرارها. ومع ذلك بقيت فلسطين حاضرة في سياساته، ولم يتنازل عن وصايته على القدس، بل كرّسها في المعاهدة ذاتها.
التاريخ لا يُقرأ من زاوية واحدة، ومن السهل إطلاق تهمة الخيانة بأثر رجعي، لكن المنصف يدرك أن الشريف حسين كان زعيماً مخدوعاً لا خائناً، وأن الملك حسين كان قائداً واقعياً حاول النجاة بدولته في زمن عاصف، لا عميلاً متواطئاً. ولو كانا خائنين لما بقي إرثهما السياسي والعائلي قائماً حتى اليوم، ولما بكت الأمة ملك الأردن يوم رحيله، ولما ظل العرب يذكرون الثورة العربية الكبرى كحدث مفصلي في تاريخ نهضتهم. إن الخيانة الحقيقية لم تكن عند هذين الرجلين، بل عند القوى الاستعمارية التي استغلت طموحاتهم وأحلام العرب، ثم انقضت عليها لتجزئة الأمة وزرع الكيان الصهيوني في قلبها.
وأختم فأقول إنني لست أردنياً لكي أكتب بدافع الانتماء أو العصبية، بل أنا سعودي أتناول هذا التاريخ بعين المنصف الباحث عن الحقيقة، لا بعين الهوى أو التحيز، وما أذكره هنا ليس تبريراً ولا تلميعاً، وإنما حقائق ثابتة تُظهر أن الشريف حسين والملك حسين لم يكونا خائنين لأمتهم، بل رجال دولة واجهوا اختبارات قاسية وقرارات مصيرية في زمن صعب. أخطأوا وأُصيبوا مثل غيرهم، لكنهم لم يبيعوا دينهم ولا عروبتهم، وظلوا أوفياء لقضايا أمتهم بقدر ما سمحت لهم الظروف. والتاريخ العادل ينصف ولا يجلد، يذكر الزلات لكنه لا ينكر المواقف، ويشهد بأن هؤلاء الرجال لم يكونوا خونة، بل رموزاً تركوا بصمتهم في مسيرة العرب الحديث.
اخي لا يهمني ما عمله بره مصر
لكن الي عمله في مصر أقل شئ اعتبره خائن مستلم بلد تضم مصر و السودان و غزه و بلد فيها نهضه اقتصاديه و ثقافيه سلمها خرابه ما نزال نعاني من تبعات قرارته حتى الآن
سواء من تاميم و القضاء على العقول الاقتصاديه و كبحها و القوانين الغبيه من إصلاح و إيجار قديم و غيره و تضييع مقدرات مصر و جيشها في حروب عبثيه و لعنه القوميه العربيه الي تبنها
أتمنى حضرتك تطرح وجهه نظرك الموضوع معمول علشان كده ممكن انا تكون وجهه نظري غلط عادي و حضرتك ممكن تبين لي حاجه غفلت عنهاانت فاهم غلط ،، دون الدخول في تفاصيل ،، عموما هتعرف لوحدك الحقيقة و هتغير رأيك ،، لو فيك خير.
ممكن تفاصيل عنه لو سمحت و ايه الخيانه الي عملها
أتمنى حضرتك تطرح وجهه نظرك الموضوع معمول علشان كده ممكن انا تكون وجهه نظري غلط عادي و حضرتك ممكن تبين لي حاجه غفلت عنها
جمال عبدالناصر لم يكتفي بتخريب مصر لا راح نشر افكاره الهبله في الدول العربية وخربها من العراق لسوريا لليبيا واليمن وغيرهااخي لا يهمني ما عمله بره مصر
لكن الي عمله في مصر أقل شئ اعتبره خائن مستلم بلد تضم مصر و السودان و غزه و بلد فيها نهضه اقتصاديه و ثقافيه سلمها خرابه ما نزال نعاني من تبعات قرارته حتى الآن
سواء من تاميم و القضاء على العقول الاقتصاديه و كبحها و القوانين الغبيه من إصلاح و إيجار قديم و غيره و تضييع مقدرات مصر و جيشها في حروب عبثيه و لعنه القوميه العربيه الي تبنها