ملك المدفعية الخفيفة LG1 Mk III… خفيف الحمل، ثقيل الفعل

حميد707 

﴿ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ﴾
طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
6 مارس 2015
المشاركات
8,103
التفاعل
55,417 4,886 0
الدولة
Saudi Arabia
:بداية:

مدفع LG1 Mark III... عندما يجتمع المدى، والدقة، وخفة الحركة


IMG_2593.gif

المقدمة


منذ أن ارتفع دوي المدافع الأولى في أوروبا، ارتبط النصر بقدرة الجيوش على حشد النيران وقصف مواقع العدو بقوة دقيقة ومستمرة. ومع تطور الحروب الحديثة، لم تعد المدفعية مجرد وسيلة للإسناد، بل تحولت إلى العمود الفقري الذي يفتح الطريق أمام المشاة والدروع، ويكسر صمود التحصينات، ويفرض الهيمنة النيرانية على ساحة المعركة.


ومن بين مختلف الأعيرة، برز مدفع الهاوتزر عيار 105 ملم كخيار استراتيجي متميز، يجمع بين الخفة والمرونة والقوة. فهو مدفع متوسط العيار، يمنح الجيوش القدرة على الانتشار السريع والنقل الجوي والتشغيل في أصعب البيئات، مع توفير قوة نارية كافية لتدمير مراكز القيادة، والمشاة، والتحصينات الخفيفة. وعلى خلاف المدافع الثقيلة عيار 155 ملم التي تعاني من بطء الحركة وتعقيدات الإمداد، فإن مدفعية 105 ملم هي سلاح التدخل السريع، الذي يمكن إنزاله بالمظلات مع القوات الخاصة، أو سحبه بسهولة إلى التضاريس الجبلية والأدغال والجزر النائية حيث لا تصل المدفعية الثقيلة.


إنها المدفعية التي صُممت لتكون في الخطوط الأمامية، تدعم المشاة في اللحظة الحرجة، وتوفر غطاءً نيرانياً متواصلاً يمكن الاعتماد عليه. ولهذا السبب، لا تزال مدافع الهاوتزر 105 ملم تحتفظ بمكانتها الخاصة في العقائد العسكرية الحديثة، باعتبارها المزيج الأمثل بين القدرة النارية العالية والمرونة التكتيكية. وفي قلب هذه الفلسفة القتالية يبرز المدفع الفرنسي LG1 Mark III، التحفة التي جمعت بين خبرة الصناعة الفرنسية واحتياجات جيوش التدخل السريع حول العالم.




خلفية تاريخية عن تطوير مدفع الهاوتزر LG1 (من الفكرة إلى النسخة Mark III)


بدأ تطوير مدفع LG-1 (Light Gun 1) في أواخر الستينيات من قبل شركة GIAT Industries الفرنسية، التي أصبحت فيما بعد جزءاً من Nexter ثم اندمجت ضمن مجموعة KNDS. وقد انطلقت الفكرة أساساً لتلبية احتياجات وحدات التدخل السريع التي كانت تبحث عن مدفعية خفيفة الوزن وفعّالة، وهو ما تجسد في اعتماد العيار 105 ملم لضمان التوافق اللوجستي مع ذخائر مستخدمة على نطاق واسع.


خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 1988 و 1995 تبلورت الحاجة بشكل عملي، فبدأت مرحلة التصميم والهندسة التي ركزت على خفض الوزن وتحسين توازن المدفع دون التفريط بقدراته النارية. ومع نهاية التسعينيات وحتى مطلع الألفية، ظهرت النماذج الأولية التي خضعت لاختبارات ميدانية واسعة، لتكشف بعض التحديات المتعلقة بعمر الماسورة ونظام امتصاص الارتداد. وقد أدى ذلك إلى إدخال تعديلات ميكانيكية جوهرية على الحامل والماسورة وبرامج الصيانة بهدف رفع الاعتمادية.


ومع بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ظهر الإصدار Mark II الذي جسّد ثمرة التحسينات، حيث تميز ببنية ميكانيكية أبسط وأكثر متانة، مما عزّز الاعتمادية وسهولة التشغيل وسرعة النشر في الميدان. غير أن التطور الأبرز تحقق لاحقاً مع النسخة Mark III التي مثلت نقلة نوعية في مسار المدفع، إذ انتقل من كونه مدفعاً ميدانياً تقليدياً إلى منظومة مدفعية رقمية متكاملة. فقد جُهّز بحاسوب لإطلاق النار، ونظامي ملاحة GPS/INS، إضافة إلى قدرات ربط شبكي سمحت بدمجه في أنظمة القيادة والسيطرة الحديثة، الأمر الذي رفع من دقة الرماية وسرعة الإعداد، وأتاح تطبيق تكتيكات «أطلق ثم تحرّك» بكفاءة عالية.


وخلال هذه المسيرة، خضع المدفع لعمليات تكييف مستمرة لتلبية متطلبات الزبائن والمشغّلين، شملت تحسين برامج الصيانة، تطوير الذخائر بما فيها الموجهة، وتوفير إمكانات تركيب على منصات متحركة. ومع ذلك، ما زالت أولويات التطوير المستقبلية تتركز حول زيادة عمر الماسورة، وتوسيع تكامل الذخائر الذكية، وتبني حلول صيانة تنبؤية قائمة على التحليل الرقمي، بما يضمن استمرار المدفع LG1 في موقعه كأحد أبرز مدافع الهاوتزر الخفيفة في الخدمة العالمية.



nexter-105-lg1-legkaya-artillerijskaya.jpg



المواصفات الفنية لمدفع LG1 Mark III

البند
المواصفات
العيار
105 ملم (L/30)
الطاقم
3 إلى 5 أفراد
الوزن
1,650 كجم
الطول الكلي
5.3 م
العرض
1.97 م
الارتفاع
1.34 م
زاوية الارتفاع
من -3° حتى +70°
زاوية الاتجاه (Traverse)
360° (على قاعدة دائرية)
أقصى مدى بالقذائف التقليدية
11,000 م
أقصى مدى بالقذائف ذات المدى الممتد
17,000 م
الرماية المباشرة
حتى 2,000 م
معدل الرماية
حتى 12 قذيفة في الدقيقة
العمر الافتراضي للماسورة
7,500 قذيفة

pedlu8_IMG3088.jpg


المزايا والقدرات لمدفع LG1 Mark III

الميزة
التوضيح
خفة الوزن
يُعدّ أخف مدفع هاوتزر مقطور عيار 105 ملم في الخدمة (وزنه 1,650 كجم).
الانتشار السريع
يمكن نقله جواً بطائرة مروحية متوسطة أو عبر النقل الجوي التكتيكي والإنزال المظلي.
المرونة التكتيكية
مصمم لدعم قوات التدخّل السريع والمشاة في البيئات الصعبة (أدغال، جبال، جزر).
الرقمنة والتكامل
مجهّز بأنظمة ملاحة GPS/INS وحاسوب باليستي رقمي يتيح سرعة في الرمي ودقة إصابة عالية.
البقاء والمناورة
يدعم تكتيكات "أطلق ثم تحرك" لتفادي نيران البطاريات المعادية.
معدل الرماية
يتمتع بأعلى معدل رماية في العالم بين مدافع الهاوتزر المقطورة بقدرة تصل إلى 12 قذيفة في الدقيقة.
تنوع الذخائر
متوافق مع مجموعة واسعة من الذخائر حسب معايير الناتو (HE, Smoke, Illumination).

maxresdefault (1).jpg




الذخيرة والتسليح — أبرز أنواع الذخيرة المستخدمة على المدفع


IMG_2578.gif


تُستخدم على المدفع الذخائر القياسية لحلف شمال الأطلسي من عيار 105مم ، وفي الجدول التالي أبرز انواع الذخيرة المستخدمة على المدفع :
اسم الذخيرة
النوع
المدى
HE HB G3
شديدة الانفجار
11.5km
HE HB ER G3
شديدة الانفجار بمدى معزز
15km
HE BB ER G3
ذخيرة ممتدة المدى
17km
SMK BB ER G3 دخان
قذيفة تولّد سحاب دخانية تكتيكية
17km
إضاءة
قذيفة إنارة لعمليات ليلية
مدى شبيه بالقياسية

Royal_Thai_Army_firing_LG1_howitzer_with_extended_range_ammunition.jpg



الفروقات الأساسية بين LG1 Mark II و LG1 Mark III

الجانب
LG1 Mark II
LG1 Mark III
مستوى الأنظمة الإلكترونية
أساسي / أنظمة رمي تقليدية أو شبه رقمية
نظام رمي رقمي متكامل مع GPS/INS وحاسوب إطلاق نار
التكامل الشبكي
محدود
دعم ربط شبكي مع قيادة المعركة وأنظمة ISR
سهولة الاستخدام والدقة
جيد تقليدياً لكن يتطلب تصحيح يدوي أكثر
دقة أفضل ووقت أصغر للوصول للهدف (ضربة من الطلقة الأولى)
قابلية التقليص في الطاقم
مصمم لطاقة 5 تقليدية
تصميم يسهل التشغيل بطاقم أصغر بوجود أوتوماتيكيات مساعدة
الوزن والتجهيزات
أخف من بعض النسخ القديمة بدون إلكترونيات إضافية
قد يكون أعلى قليلاً بسبب وحدات الإلكترونيات لكنه يبقى خفيفاً عمومًا
زمن النشر/الانسحاب
سريع تقنياً لكنه أكثر اعتماداً على المهارة
أُحسِن زمني النشر والانسحاب بفضل أتمتة إجراءات الإطلاق والقياس
الاستفادة من ذخائر متقدمة
يستفيد من قذائف امتداد المدى لكن دون تكامل رقمي كامل
استفادة محسّنة مع ذخائر موجهة بالربط الشبكي وتحسين المسار البالستي

IMG-20250306-WA0021-1.jpg



مشغّلو المدفع

الدولة
العلم
العدد
الجهة المشغلة
السعودية
🇸🇦
118
القوات البرية السعودية و قوات مشاة البحرية
كندا
🇨🇦
28
الجيش الكندي (Royal Canadian Artillery)
بلجيكا
🇧🇪
14
الجيش البلجيكي
إندونيسيا
🇮🇩
36
قوات البحرية الإندونيسية (مشاة البحرية)
كولومبيا
🇨🇴
40
الجيش الكولومبي
السنغال
🇸🇳
8
القوات المسلحة السنغالية
رواندا
🇷🇼
12
قوات الدفاع الرواندية
تايلاند
🇹🇭
54
الجيش الملكي و مشاة البحرية
ماليزيا
🇲🇾
36
الجيش الماليزي
سنغافورة
🇸🇬
37
قوات المدفعية السنغافورية (Singapore Artillery)

FNLGyZfXMAMxAhU.jpeg




- النهاية -

IMG_2580.gif
 
شكرا أستاذ / حميد707 @حميد707 على الموضوع الجميل


1756071218329.jpeg
 
:بداية:

مدفع LG1 Mark III... عندما يجتمع المدى، والدقة، وخفة الحركة


مشاهدة المرفق 808167

المقدمة


منذ أن ارتفع دوي المدافع الأولى في أوروبا، ارتبط النصر بقدرة الجيوش على حشد النيران وقصف مواقع العدو بقوة دقيقة ومستمرة. ومع تطور الحروب الحديثة، لم تعد المدفعية مجرد وسيلة للإسناد، بل تحولت إلى العمود الفقري الذي يفتح الطريق أمام المشاة والدروع، ويكسر صمود التحصينات، ويفرض الهيمنة النيرانية على ساحة المعركة.


ومن بين مختلف الأعيرة، برز مدفع الهاوتزر عيار 105 ملم كخيار استراتيجي متميز، يجمع بين الخفة والمرونة والقوة. فهو مدفع متوسط العيار، يمنح الجيوش القدرة على الانتشار السريع والنقل الجوي والتشغيل في أصعب البيئات، مع توفير قوة نارية كافية لتدمير مراكز القيادة، والمشاة، والتحصينات الخفيفة. وعلى خلاف المدافع الثقيلة عيار 155 ملم التي تعاني من بطء الحركة وتعقيدات الإمداد، فإن مدفعية 105 ملم هي سلاح التدخل السريع، الذي يمكن إنزاله بالمظلات مع القوات الخاصة، أو سحبه بسهولة إلى التضاريس الجبلية والأدغال والجزر النائية حيث لا تصل المدفعية الثقيلة.


إنها المدفعية التي صُممت لتكون في الخطوط الأمامية، تدعم المشاة في اللحظة الحرجة، وتوفر غطاءً نيرانياً متواصلاً يمكن الاعتماد عليه. ولهذا السبب، لا تزال مدافع الهاوتزر 105 ملم تحتفظ بمكانتها الخاصة في العقائد العسكرية الحديثة، باعتبارها المزيج الأمثل بين القدرة النارية العالية والمرونة التكتيكية. وفي قلب هذه الفلسفة القتالية يبرز المدفع الفرنسي LG1 Mark III، التحفة التي جمعت بين خبرة الصناعة الفرنسية واحتياجات جيوش التدخل السريع حول العالم.




خلفية تاريخية عن تطوير مدفع الهاوتزر LG1 (من الفكرة إلى النسخة Mark III)


بدأ تطوير مدفع LG-1 (Light Gun 1) في أواخر الستينيات من قبل شركة GIAT Industries الفرنسية، التي أصبحت فيما بعد جزءاً من Nexter ثم اندمجت ضمن مجموعة KNDS. وقد انطلقت الفكرة أساساً لتلبية احتياجات وحدات التدخل السريع التي كانت تبحث عن مدفعية خفيفة الوزن وفعّالة، وهو ما تجسد في اعتماد العيار 105 ملم لضمان التوافق اللوجستي مع ذخائر مستخدمة على نطاق واسع.


خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 1988 و 1995 تبلورت الحاجة بشكل عملي، فبدأت مرحلة التصميم والهندسة التي ركزت على خفض الوزن وتحسين توازن المدفع دون التفريط بقدراته النارية. ومع نهاية التسعينيات وحتى مطلع الألفية، ظهرت النماذج الأولية التي خضعت لاختبارات ميدانية واسعة، لتكشف بعض التحديات المتعلقة بعمر الماسورة ونظام امتصاص الارتداد. وقد أدى ذلك إلى إدخال تعديلات ميكانيكية جوهرية على الحامل والماسورة وبرامج الصيانة بهدف رفع الاعتمادية.


ومع بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ظهر الإصدار Mark II الذي جسّد ثمرة التحسينات، حيث تميز ببنية ميكانيكية أبسط وأكثر متانة، مما عزّز الاعتمادية وسهولة التشغيل وسرعة النشر في الميدان. غير أن التطور الأبرز تحقق لاحقاً مع النسخة Mark III التي مثلت نقلة نوعية في مسار المدفع، إذ انتقل من كونه مدفعاً ميدانياً تقليدياً إلى منظومة مدفعية رقمية متكاملة. فقد جُهّز بحاسوب لإطلاق النار، ونظامي ملاحة GPS/INS، إضافة إلى قدرات ربط شبكي سمحت بدمجه في أنظمة القيادة والسيطرة الحديثة، الأمر الذي رفع من دقة الرماية وسرعة الإعداد، وأتاح تطبيق تكتيكات «أطلق ثم تحرّك» بكفاءة عالية.


وخلال هذه المسيرة، خضع المدفع لعمليات تكييف مستمرة لتلبية متطلبات الزبائن والمشغّلين، شملت تحسين برامج الصيانة، تطوير الذخائر بما فيها الموجهة، وتوفير إمكانات تركيب على منصات متحركة. ومع ذلك، ما زالت أولويات التطوير المستقبلية تتركز حول زيادة عمر الماسورة، وتوسيع تكامل الذخائر الذكية، وتبني حلول صيانة تنبؤية قائمة على التحليل الرقمي، بما يضمن استمرار المدفع LG1 في موقعه كأحد أبرز مدافع الهاوتزر الخفيفة في الخدمة العالمية.



مشاهدة المرفق 808172


المواصفات الفنية لمدفع LG1 Mark III

البند
المواصفات
العيار
105 ملم (L/30)
الطاقم
3 إلى 5 أفراد
الوزن
1,650 كجم
الطول الكلي
5.3 م
العرض
1.97 م
الارتفاع
1.34 م
زاوية الارتفاع
من -3° حتى +70°
زاوية الاتجاه (Traverse)
360° (على قاعدة دائرية)
أقصى مدى بالقذائف التقليدية
11,000 م
أقصى مدى بالقذائف ذات المدى الممتد
17,000 م
الرماية المباشرة
حتى 2,000 م
معدل الرماية
حتى 12 قذيفة في الدقيقة
العمر الافتراضي للماسورة
7,500 قذيفة


المزايا والقدرات لمدفع LG1 Mark III

الميزة
التوضيح
خفة الوزن
يُعدّ أخف مدفع هاوتزر مقطور عيار 105 ملم في الخدمة (وزنه 1,650 كجم).
الانتشار السريع
يمكن نقله جواً بطائرة مروحية متوسطة أو عبر النقل الجوي التكتيكي والإنزال المظلي.
المرونة التكتيكية
مصمم لدعم قوات التدخّل السريع والمشاة في البيئات الصعبة (أدغال، جبال، جزر).
الرقمنة والتكامل
مجهّز بأنظمة ملاحة GPS/INS وحاسوب باليستي رقمي يتيح سرعة في الرمي ودقة إصابة عالية.
البقاء والمناورة
يدعم تكتيكات "أطلق ثم تحرك" لتفادي نيران البطاريات المعادية.
معدل الرماية
يتمتع بأعلى معدل رماية في العالم بين مدافع الهاوتزر المقطورة بقدرة تصل إلى 12 قذيفة في الدقيقة.
تنوع الذخائر
متوافق مع مجموعة واسعة من الذخائر حسب معايير الناتو (HE, Smoke, Illumination).




الذخيرة والتسليح — أبرز أنواع الذخيرة المستخدمة على المدفع


مشاهدة المرفق 808165

تُستخدم على المدفع الذخائر القياسية لحلف شمال الأطلسي من عيار 105مم ، وفي الجدول التالي أبرز انواع الذخيرة المستخدمة على المدفع :
اسم الذخيرة
النوع
المدى
HE HB G3
شديدة الانفجار
11.5km
HE HB ER G3
شديدة الانفجار بمدى معزز
15km
HE BB ER G3
ذخيرة ممتدة المدى
17km
SMK BB ER G3 دخان
قذيفة تولّد سحاب دخانية تكتيكية
17km
إضاءة
قذيفة إنارة لعمليات ليلية
مدى شبيه بالقياسية


الفروقات الأساسية بين LG1 Mark II و LG1 Mark III

الجانب
LG1 Mark II
LG1 Mark III
مستوى الأنظمة الإلكترونية
أساسي / أنظمة رمي تقليدية أو شبه رقمية
نظام رمي رقمي متكامل مع GPS/INS وحاسوب إطلاق نار
التكامل الشبكي
محدود
دعم ربط شبكي مع قيادة المعركة وأنظمة ISR
سهولة الاستخدام والدقة
جيد تقليدياً لكن يتطلب تصحيح يدوي أكثر
دقة أفضل ووقت أصغر للوصول للهدف (ضربة من الطلقة الأولى)
قابلية التقليص في الطاقم
مصمم لطاقة 5 تقليدية
تصميم يسهل التشغيل بطاقم أصغر بوجود أوتوماتيكيات مساعدة
الوزن والتجهيزات
أخف من بعض النسخ القديمة بدون إلكترونيات إضافية
قد يكون أعلى قليلاً بسبب وحدات الإلكترونيات لكنه يبقى خفيفاً عمومًا
زمن النشر/الانسحاب
سريع تقنياً لكنه أكثر اعتماداً على المهارة
أُحسِن زمني النشر والانسحاب بفضل أتمتة إجراءات الإطلاق والقياس
الاستفادة من ذخائر متقدمة
يستفيد من قذائف امتداد المدى لكن دون تكامل رقمي كامل
استفادة محسّنة مع ذخائر موجهة بالربط الشبكي وتحسين المسار البالستي


مشغّلو المدفع

الدولة
العلم
العدد
الجهة المشغلة
السعودية
🇸🇦
118
القوات البرية السعودية و قوات مشاة البحرية
كندا
🇨🇦
28
الجيش الكندي (Royal Canadian Artillery)
بلجيكا
🇧🇪
14
الجيش البلجيكي
إندونيسيا
🇮🇩
36
قوات البحرية الإندونيسية (مشاة البحرية)
كولومبيا
🇨🇴
40
الجيش الكولومبي
السنغال
🇸🇳
8
القوات المسلحة السنغالية
رواندا
🇷🇼
12
قوات الدفاع الرواندية
تايلاند
🇹🇭
54
الجيش الملكي و مشاة البحرية
ماليزيا
🇲🇾
36
الجيش الماليزي
سنغافورة
🇸🇬
37
قوات المدفعية السنغافورية (Singapore Artillery)



- النهاية -

مشاهدة المرفق 808164

إلا بشغل الجيش الفرنسي نسخة منه ؟
 
برأيكم خلال العشر سنوات القادمة ستختفي المدافع ويحل محلها Fpv ?
لن يحل سلاح محل سلاح
الfpv سلاح تكتيكي يتم استعماله و التعامل معه كما يتم استعمال و التعامل مع اي سلاح تكتيكي اخر
 
شكرا حميد على مواضيعك المتميزة. كما اشكر لك البعد عن الجدل العقيم.
 
:بداية:

مدفع LG1 Mark III... عندما يجتمع المدى، والدقة، وخفة الحركة


مشاهدة المرفق 808167

المقدمة


منذ أن ارتفع دوي المدافع الأولى في أوروبا، ارتبط النصر بقدرة الجيوش على حشد النيران وقصف مواقع العدو بقوة دقيقة ومستمرة. ومع تطور الحروب الحديثة، لم تعد المدفعية مجرد وسيلة للإسناد، بل تحولت إلى العمود الفقري الذي يفتح الطريق أمام المشاة والدروع، ويكسر صمود التحصينات، ويفرض الهيمنة النيرانية على ساحة المعركة.


ومن بين مختلف الأعيرة، برز مدفع الهاوتزر عيار 105 ملم كخيار استراتيجي متميز، يجمع بين الخفة والمرونة والقوة. فهو مدفع متوسط العيار، يمنح الجيوش القدرة على الانتشار السريع والنقل الجوي والتشغيل في أصعب البيئات، مع توفير قوة نارية كافية لتدمير مراكز القيادة، والمشاة، والتحصينات الخفيفة. وعلى خلاف المدافع الثقيلة عيار 155 ملم التي تعاني من بطء الحركة وتعقيدات الإمداد، فإن مدفعية 105 ملم هي سلاح التدخل السريع، الذي يمكن إنزاله بالمظلات مع القوات الخاصة، أو سحبه بسهولة إلى التضاريس الجبلية والأدغال والجزر النائية حيث لا تصل المدفعية الثقيلة.


إنها المدفعية التي صُممت لتكون في الخطوط الأمامية، تدعم المشاة في اللحظة الحرجة، وتوفر غطاءً نيرانياً متواصلاً يمكن الاعتماد عليه. ولهذا السبب، لا تزال مدافع الهاوتزر 105 ملم تحتفظ بمكانتها الخاصة في العقائد العسكرية الحديثة، باعتبارها المزيج الأمثل بين القدرة النارية العالية والمرونة التكتيكية. وفي قلب هذه الفلسفة القتالية يبرز المدفع الفرنسي LG1 Mark III، التحفة التي جمعت بين خبرة الصناعة الفرنسية واحتياجات جيوش التدخل السريع حول العالم.




خلفية تاريخية عن تطوير مدفع الهاوتزر LG1 (من الفكرة إلى النسخة Mark III)


بدأ تطوير مدفع LG-1 (Light Gun 1) في أواخر الستينيات من قبل شركة GIAT Industries الفرنسية، التي أصبحت فيما بعد جزءاً من Nexter ثم اندمجت ضمن مجموعة KNDS. وقد انطلقت الفكرة أساساً لتلبية احتياجات وحدات التدخل السريع التي كانت تبحث عن مدفعية خفيفة الوزن وفعّالة، وهو ما تجسد في اعتماد العيار 105 ملم لضمان التوافق اللوجستي مع ذخائر مستخدمة على نطاق واسع.


خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 1988 و 1995 تبلورت الحاجة بشكل عملي، فبدأت مرحلة التصميم والهندسة التي ركزت على خفض الوزن وتحسين توازن المدفع دون التفريط بقدراته النارية. ومع نهاية التسعينيات وحتى مطلع الألفية، ظهرت النماذج الأولية التي خضعت لاختبارات ميدانية واسعة، لتكشف بعض التحديات المتعلقة بعمر الماسورة ونظام امتصاص الارتداد. وقد أدى ذلك إلى إدخال تعديلات ميكانيكية جوهرية على الحامل والماسورة وبرامج الصيانة بهدف رفع الاعتمادية.


ومع بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ظهر الإصدار Mark II الذي جسّد ثمرة التحسينات، حيث تميز ببنية ميكانيكية أبسط وأكثر متانة، مما عزّز الاعتمادية وسهولة التشغيل وسرعة النشر في الميدان. غير أن التطور الأبرز تحقق لاحقاً مع النسخة Mark III التي مثلت نقلة نوعية في مسار المدفع، إذ انتقل من كونه مدفعاً ميدانياً تقليدياً إلى منظومة مدفعية رقمية متكاملة. فقد جُهّز بحاسوب لإطلاق النار، ونظامي ملاحة GPS/INS، إضافة إلى قدرات ربط شبكي سمحت بدمجه في أنظمة القيادة والسيطرة الحديثة، الأمر الذي رفع من دقة الرماية وسرعة الإعداد، وأتاح تطبيق تكتيكات «أطلق ثم تحرّك» بكفاءة عالية.


وخلال هذه المسيرة، خضع المدفع لعمليات تكييف مستمرة لتلبية متطلبات الزبائن والمشغّلين، شملت تحسين برامج الصيانة، تطوير الذخائر بما فيها الموجهة، وتوفير إمكانات تركيب على منصات متحركة. ومع ذلك، ما زالت أولويات التطوير المستقبلية تتركز حول زيادة عمر الماسورة، وتوسيع تكامل الذخائر الذكية، وتبني حلول صيانة تنبؤية قائمة على التحليل الرقمي، بما يضمن استمرار المدفع LG1 في موقعه كأحد أبرز مدافع الهاوتزر الخفيفة في الخدمة العالمية.



مشاهدة المرفق 808172


المواصفات الفنية لمدفع LG1 Mark III

البند
المواصفات
العيار
105 ملم (L/30)
الطاقم
3 إلى 5 أفراد
الوزن
1,650 كجم
الطول الكلي
5.3 م
العرض
1.97 م
الارتفاع
1.34 م
زاوية الارتفاع
من -3° حتى +70°
زاوية الاتجاه (Traverse)
360° (على قاعدة دائرية)
أقصى مدى بالقذائف التقليدية
11,000 م
أقصى مدى بالقذائف ذات المدى الممتد
17,000 م
الرماية المباشرة
حتى 2,000 م
معدل الرماية
حتى 12 قذيفة في الدقيقة
العمر الافتراضي للماسورة
7,500 قذيفة


المزايا والقدرات لمدفع LG1 Mark III

الميزة
التوضيح
خفة الوزن
يُعدّ أخف مدفع هاوتزر مقطور عيار 105 ملم في الخدمة (وزنه 1,650 كجم).
الانتشار السريع
يمكن نقله جواً بطائرة مروحية متوسطة أو عبر النقل الجوي التكتيكي والإنزال المظلي.
المرونة التكتيكية
مصمم لدعم قوات التدخّل السريع والمشاة في البيئات الصعبة (أدغال، جبال، جزر).
الرقمنة والتكامل
مجهّز بأنظمة ملاحة GPS/INS وحاسوب باليستي رقمي يتيح سرعة في الرمي ودقة إصابة عالية.
البقاء والمناورة
يدعم تكتيكات "أطلق ثم تحرك" لتفادي نيران البطاريات المعادية.
معدل الرماية
يتمتع بأعلى معدل رماية في العالم بين مدافع الهاوتزر المقطورة بقدرة تصل إلى 12 قذيفة في الدقيقة.
تنوع الذخائر
متوافق مع مجموعة واسعة من الذخائر حسب معايير الناتو (HE, Smoke, Illumination).




الذخيرة والتسليح — أبرز أنواع الذخيرة المستخدمة على المدفع


مشاهدة المرفق 808165

تُستخدم على المدفع الذخائر القياسية لحلف شمال الأطلسي من عيار 105مم ، وفي الجدول التالي أبرز انواع الذخيرة المستخدمة على المدفع :
اسم الذخيرة
النوع
المدى
HE HB G3
شديدة الانفجار
11.5km
HE HB ER G3
شديدة الانفجار بمدى معزز
15km
HE BB ER G3
ذخيرة ممتدة المدى
17km
SMK BB ER G3 دخان
قذيفة تولّد سحاب دخانية تكتيكية
17km
إضاءة
قذيفة إنارة لعمليات ليلية
مدى شبيه بالقياسية


الفروقات الأساسية بين LG1 Mark II و LG1 Mark III

الجانب
LG1 Mark II
LG1 Mark III
مستوى الأنظمة الإلكترونية
أساسي / أنظمة رمي تقليدية أو شبه رقمية
نظام رمي رقمي متكامل مع GPS/INS وحاسوب إطلاق نار
التكامل الشبكي
محدود
دعم ربط شبكي مع قيادة المعركة وأنظمة ISR
سهولة الاستخدام والدقة
جيد تقليدياً لكن يتطلب تصحيح يدوي أكثر
دقة أفضل ووقت أصغر للوصول للهدف (ضربة من الطلقة الأولى)
قابلية التقليص في الطاقم
مصمم لطاقة 5 تقليدية
تصميم يسهل التشغيل بطاقم أصغر بوجود أوتوماتيكيات مساعدة
الوزن والتجهيزات
أخف من بعض النسخ القديمة بدون إلكترونيات إضافية
قد يكون أعلى قليلاً بسبب وحدات الإلكترونيات لكنه يبقى خفيفاً عمومًا
زمن النشر/الانسحاب
سريع تقنياً لكنه أكثر اعتماداً على المهارة
أُحسِن زمني النشر والانسحاب بفضل أتمتة إجراءات الإطلاق والقياس
الاستفادة من ذخائر متقدمة
يستفيد من قذائف امتداد المدى لكن دون تكامل رقمي كامل
استفادة محسّنة مع ذخائر موجهة بالربط الشبكي وتحسين المسار البالستي


مشغّلو المدفع

الدولة
العلم
العدد
الجهة المشغلة
السعودية
🇸🇦
118
القوات البرية السعودية و قوات مشاة البحرية
كندا
🇨🇦
28
الجيش الكندي (Royal Canadian Artillery)
بلجيكا
🇧🇪
14
الجيش البلجيكي
إندونيسيا
🇮🇩
36
قوات البحرية الإندونيسية (مشاة البحرية)
كولومبيا
🇨🇴
40
الجيش الكولومبي
السنغال
🇸🇳
8
القوات المسلحة السنغالية
رواندا
🇷🇼
12
قوات الدفاع الرواندية
تايلاند
🇹🇭
54
الجيش الملكي و مشاة البحرية
ماليزيا
🇲🇾
36
الجيش الماليزي
سنغافورة
🇸🇬
37
قوات المدفعية السنغافورية (Singapore Artillery)



- النهاية -

مشاهدة المرفق 808164
ألف شكر لك استا\ حميد دائما مبدع (y)
 
عودة
أعلى