تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا في الفترة الأخيرة، إذ تتهم واشنطن الرئيس نيكولاس مادورو وقيادات في جيشه بالتورط في تهريب الكوكايين عبر ما يُعرف بـ«كارتل الشمس». ورد مادورو بحشد ملايين من الميليشيات لمواجهة ما وصفه بالتهديد الأمريكي. والسؤال: هل الأزمة فعلًا تتعلق بالمخدرات، أم أن النفط والتحالفات الدولية هي السبب الأعمق؟
أولاً: ملف المخدرات كواجهة للصراع
واشنطن أعلنت نشر ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ متقدمة قرب السواحل الفنزويلية، ضمن ما وصفته بحملة ضد تهريب المخدرات.
كما رفعت قيمة المكافأة للقبض على مادورو من 25 إلى 50 مليون دولار، متهمة إياه بأنه يقود شبكة ضخمة لإغراق أمريكا بالكوكايين.
تقارير صحفية نقلت أن بعض الطائرات الحكومية متورطة في التهريب
alwatannews.net
ثانيًا: النفط.. المحرك الحقيقي
فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم بأكثر من 300 مليار برميل.
إنتاجها تراجع من 3 ملايين برميل يوميًا إلى حوالي 400 ألف برميل فقط بسبب العقوبات.
الإدارة الأمريكية فرضت رسومًا جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط الفنزويلي، لكنها أبقت لشركة “شيفرون” الأمريكية الحق في العمل داخل فنزويلا
www.argaam.com
البعد الجيوسياسي والتحالفات الدولية
فنزويلا عززت تعاونها مع روسيا في مجال السلاح، وحصلت على استثمارات صينية ضخمة في قطاع الطاقة.
هذه التحالفات تثير قلق واشنطن التي تعتبر أمريكا اللاتينية مجال نفوذ خاص بها.
لذلك يرى كثيرون أن اتهامات “المخدرات” مجرد ورقة سياسية لتبرير الحصار وإبقاء كاراكاس تحت الضغط
ecss.com.eg
في خطوة اعتُبرت تصعيدًا مباشرًا، أعلنت الولايات المتحدة إرسال ثلاث مدمرات بحرية مزودة بنظام Aegis وصواريخ موجهة إلى البحر الكاريبي قبالة السواحل الفنزويلية، ضمن ما وصفته بحملة لمكافحة تهريب المخدرات. ترافق هذه القطع البحرية مع قوة قوامها نحو 4,000 جندي، وغواصات هجومية، ومروحيات قتالية، وطائرات استطلاع متقدمة.
واشنطن بررت هذه التحركات بأنها جزء من إستراتيجية لمحاصرة شبكات التهريب التي تستخدم الأراضي الفنزويلية كنقطة عبور للكوكايين نحو أمريكا الشمالية. لكن محللين يرون أن وجود هذا الحجم من القوة العسكرية بالقرب من فنزويلا يتجاوز فكرة “مكافحة التهريب”، ويشير إلى نية سياسية واضحة للضغط على نظام نيكولاس مادورو.
من جانبه، رد مادورو بإعلان تعبئة 4.5 مليون عنصر من الميليشيات الوطنية، مؤكداً أن بلاده مستعدة لمواجهة أي تهديد عسكري أو محاولة تدخل خارجي
أولاً: ملف المخدرات كواجهة للصراع
واشنطن أعلنت نشر ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ متقدمة قرب السواحل الفنزويلية، ضمن ما وصفته بحملة ضد تهريب المخدرات.
كما رفعت قيمة المكافأة للقبض على مادورو من 25 إلى 50 مليون دولار، متهمة إياه بأنه يقود شبكة ضخمة لإغراق أمريكا بالكوكايين.
تقارير صحفية نقلت أن بعض الطائرات الحكومية متورطة في التهريب

أمريكا تنشر 3 مدمرات قبالة فنزويلا ومادورو يحشد 4.5 مليوناً من مقاتلي «الميليشيا» - الوطن
تتجه الولايات المتحدة إلى نشر ثلاث مدمرات موجّهة بصواريخ من طراز 'إيجيس' في المياه القريبة من فنزويلا، ضمن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواجهة تهديدات كارتلات المخدرات في أمريكا اللاتينية....

ثانيًا: النفط.. المحرك الحقيقي
فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم بأكثر من 300 مليار برميل.
إنتاجها تراجع من 3 ملايين برميل يوميًا إلى حوالي 400 ألف برميل فقط بسبب العقوبات.
الإدارة الأمريكية فرضت رسومًا جمركية بنسبة 25% على الدول المستوردة للنفط الفنزويلي، لكنها أبقت لشركة “شيفرون” الأمريكية الحق في العمل داخل فنزويلا

الصراع على النفط يهدد بنزاع مسلح محتمل في الفناء الخلفي للولايات المتحدة
"أنا أقبل تفويض الشعب، الآن سنستعيد الحقوق التاريخية لفنزويلا في مقاطعة إيسيكويبو".. بهذه الكلمات الصارمة تحدث رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" ليثير الم
البعد الجيوسياسي والتحالفات الدولية
فنزويلا عززت تعاونها مع روسيا في مجال السلاح، وحصلت على استثمارات صينية ضخمة في قطاع الطاقة.
هذه التحالفات تثير قلق واشنطن التي تعتبر أمريكا اللاتينية مجال نفوذ خاص بها.
لذلك يرى كثيرون أن اتهامات “المخدرات” مجرد ورقة سياسية لتبرير الحصار وإبقاء كاراكاس تحت الضغط

توقعات مستقبلية: غيانا وفنزويلا.. صراع من أجل النفط - المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية
وسط ضغط عالمي كبير على زيادة إنتاج النفط والاستثمار في تلك الصناعة الاستراتيجية، ظهرت غيانا بين عشية وضحاها كواحدة من أبرز الدول النفطية الجديدة، لتتحول الدولة التي عاشت عصورًا من الفقر

في خطوة اعتُبرت تصعيدًا مباشرًا، أعلنت الولايات المتحدة إرسال ثلاث مدمرات بحرية مزودة بنظام Aegis وصواريخ موجهة إلى البحر الكاريبي قبالة السواحل الفنزويلية، ضمن ما وصفته بحملة لمكافحة تهريب المخدرات. ترافق هذه القطع البحرية مع قوة قوامها نحو 4,000 جندي، وغواصات هجومية، ومروحيات قتالية، وطائرات استطلاع متقدمة.
واشنطن بررت هذه التحركات بأنها جزء من إستراتيجية لمحاصرة شبكات التهريب التي تستخدم الأراضي الفنزويلية كنقطة عبور للكوكايين نحو أمريكا الشمالية. لكن محللين يرون أن وجود هذا الحجم من القوة العسكرية بالقرب من فنزويلا يتجاوز فكرة “مكافحة التهريب”، ويشير إلى نية سياسية واضحة للضغط على نظام نيكولاس مادورو.
من جانبه، رد مادورو بإعلان تعبئة 4.5 مليون عنصر من الميليشيات الوطنية، مؤكداً أن بلاده مستعدة لمواجهة أي تهديد عسكري أو محاولة تدخل خارجي