دولة إسلامية تحصل على أفضل صاروخ صيني جو جو بمدى 400 كم

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
1,438
التفاعل
2,291 79 7
الدولة
Tunisia
بدأت باكستان مفاوضات مع الصين من أجل الحصول على الصاروخ الصيني PL-17 جو–جو بعيد المدى، وهو تسليح استراتيجي قادر على تغيير موازين القوى الجوية في جنوب آسيا، في خطوة تعكس عمق التعاون الدفاعي بين إسلام آباد وبكين.






حصول باكستان على هذا النوع من الأسلحة – إن تحقق – سيمنحها قدرة نوعية على استهداف الأصول الجوية عالية القيمة مثل طائرات الإنذار المبكر والتزود بالوقود، ما يشكل تحدياً مباشراً للتفوق الجوي الهندي.


باكستان تبدأ مفاوضات لاقتناء الصاروخ الصيني PL-17 بعيد المدى​

أكدت مصادر دفاعية مطلعة أن باكستان دخلت في محادثات مع الصين للحصول على الصاروخ الجوي بعيد المدى PL-17، والذي يصل مداه لـ 400 كيلومتر، ما يجعله من أطول الصواريخ الموجهة في فئته على مستوى العالم، وفقاً لتقرير موقع ديفينس سيكيوريتي آسيا، الخاص بالشئون العسكرية.


مواصفات قياسية للصاروخ​

الصاروخ مزود بقدرات توجيه متقدمة تشمل نظام ملاحة بالقصور الذاتي (INS)، تحديثات عبر الأقمار الصناعية (GPS/Beidou)، ورابط بيانات في منتصف المسار، إضافة إلى باحث راداري نشط من نوع AESA يتيح له الاشتباك مع أهداف متعددة في بيئات مليئة بالتشويش الإلكتروني.

في حال تمت الصفقة، سيكون PL-17 موجهاً بالأساس لمهاجمة الأصول الجوية ذات القيمة الاستراتيجية مثل طائرات AWACS (الإنذار المبكر) وطائرات التزود بالوقود ومنصات المراقبة والاستطلاع، ما سيضع القيود على قدرة سلاح الجو الهندي في إدارة معارك طويلة المدى أو فرض التفوق الجوي.


باكستان تسعى للتفوق على الهند​

من الناحية العسكرية، فإن مجرد التفاوض على PL-17 يعكس رغبة باكستان في سد الفجوة القائمة في ترسانتها من الصواريخ الجو–جو بعيدة المدى، حيث تعتمد حالياً على PL-15E الصينية بمدى يقترب من 200 كيلومتر.

إدماج PL-17 على مقاتلات J-10C أو JF-17 Block III المزودة برادارات AESA سيمنح القوات الجوية الباكستانية قدرة على شن عمليات “اصطياد استراتيجي” ضد مراكز الثقل الجوية الهندية.


pl-17-chinese-pl17-bvr-air-to-air-missile-3d-model-ccaea44787.webp
صاروخ الصين PL-17 جو-جو بمدى يصل إلى 400 كم
هذا التطور المحتمل قد يرغم طائرات الدعم الهندية مثل نيترا وفالكون وناقلات IL-78 على العمل على بعد مئات الكيلومترات من مسرح العمليات، ما سيضعف فعاليتها بشكل كبير.

على الصعيد الإقليمي، يثير احتمال وصول الصاروخ إلى باكستان قلقاً متزايداً في الهند، التي قد تجد نفسها مضطرة لتسريع تطوير برنامج Astra Mk3 المحلي، وتوسيع دمج صاروخ Meteor الأوروبي على أسطولها من المقاتلات، أو البحث عن حلول أمريكية مثل AIM-260 JATM.

امتلاك قدرات ردع بعيدة المدى​

بينما لم تُحسم المفاوضات بعد، فإن مجرد سعي باكستان للحصول على PL-17 يكشف عن تحول في استراتيجيتها الجوية نحو امتلاك قدرات ردع بعيدة المدى، بما يهدد بتغيير قواعد اللعبة في سماء جنوب آسيا.

وفي حال نجاح الصفقة، ستكون إسلام آباد قد وضعت نفسها على أعتاب امتلاك سلاح يوازي – وربما يتفوق – على أفضل ما تمتلكه القوى الكبرى.

 
مصدر غير موثوق
 
عودة
أعلى