أعلن صندوق الاستثمارات العامة صندوق الثروة السيادية السعودي الذي تبلغ قيمته تريليون دولار تقريبًا
أن الذكاء الاصطناعي والأتمتة أصبحا جزءًا لا يتجزأ من جميع عملياته مما يُعيد صياغة ليس فقط ما يستثمر فيه
بل أيضًا كيفية استثماره.
يعكس هذا التحول طموحًا وطنيًا أوسع نطاقًا لدمج التقنيات المتقدمة في قلب الاقتصاد السعودي
وإعادة رسم ملامح المستقبل المالي للمنطقة ليس من خلال النفط بل من خلال الخوارزميات.
وإعادة رسم ملامح المستقبل المالي للمنطقة ليس من خلال النفط بل من خلال الخوارزميات.
في تقريره السنوي وصف صندوق الاستثمارات العامة الذكاء الاصطناعي بأنه عامل مُحفّز يُغيّر جذريًا طريقة اتخاذ الصندوق الحكومي للقرارات، وتخصيص رأس المال، وتقييم القيمة.
أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن تطبيقه منصة تقييم مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوفير دقة وسرعة أكبر في تقييمات
استثمارات السوق الخاصة. كما طور نموذجًا لغويًا واسع النطاق لإعداد تقارير الاستثمار في الوقت الفعلي
ويستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل مديري الأصول وتحسين المحافظ الاستثمارية
وقد تجاوز صندوق الاستثمارات العامة المكلف بقيادة تنويع اقتصاد المملكة في إطار رؤية 2030
لولي العهد الأمير محمد بن سلمان حدود استثماراته المبكرة في الأسهم العامة والبنية التحتية.
ففي السنوات الأخيرة، استحوذ الصندوق على حصص بارزة في علامات تجارية عالمية مثل أوبر
ولوسيد موتورز ونينتندو بالإضافة إلى دعمه مشاريع رياضية مثل ليف جولف ونيوكاسل يونايتد.
وفي المملكة استثمر الصندوق مليارات الدولارات في مشاريع عملاقة مثل نيوم المدينة المستقبلية
وقطاعات استراتيجية مثل السياحة والخدمات اللوجستية والطاقة النظيفة.