فيما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة، فإن المبدأ المنطقي والعادل يقتضي أن تتحمل الأطراف التي ساهمت في تأجيج هذا النزاع مسؤولية تبعاته المالية والإنسانية. فالدول والجهات التي دعمت حماس ومولتها، وكذلك من دعم إسرائيل ومول عملياتها، إضافةً إلى من يتفاوض باسم حماس ومن يساند إسرائيل سياسيًا أو عسكريًا، هم وحدهم من يجب أن يتحملوا كلفة الإعمار، دون تحميل الأبرياء أو الدول الأخرى أعباء صراع لم يكونوا طرفًا فيه.