"الرجل في الحقيبة" ارادو انقاذه فسجنوه

Saudi silent 

التصنع ، لا يزيد الشخص إلا قبحاً ➳
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
27 يونيو 2019
المشاركات
24,804
التفاعل
169,725 9,301 0
الدولة
Germany
:بداية:
العملية الفاشلة : تهريب لوك

تُعد قضية Mordechai Louk أو كما عُرفت بـ"الرجل في الحقيبة" واحدة من أشهر وأغرب قصص التجسس في التاريخ الحديث
حيث حاولت المخابرات المصرية نقل عميلها بطريقة غير تقليدية ومخاطرة عالية ، لتتحول العملية إلى فضيحة دولية
وأزمة دبلوماسية , في هذا الموضوع نستعرض تفاصيل هذه العملية وأبعادها الأمنية والسياسية.

10367_4.jpg

خلفية العميل Mordechai Louk

وُلد Mordechai Ben Masoud Louk في المغرب الإسباني وهاجر إلى إسرائيل عام 1949، حيث انضم إلى الجيش الإسرائيلي.
في عام 1961، قرر الانشقاق عن الجيش والهروب إلى قطاع غزة الذي كان خاضعًا آنذاك للسيطرة المصرية
وبعد هروبه بدأ التعاون مع المخابرات المصرية ما جعله هدفًا رئيسيًا لجهاز الأمن الإسرائيلي
الذي اتهمه بالخيانة والتجسس.

تفاصيل عملية "الرجل في الحقيبة"

بعد فترة من التعاون مع المخابرات المصرية في غزة ، قررت القاهرة استغلال موردخاي لوك كعميل مزدوج
لجمع معلومات استخباراتية من داخل أوروبا ، خاصة من الجاليات اليهودية والإسرائيلية هناك , لذلك ،
وبموجب خطة سرية تم تهريبه أولاً من غزة إلى مصر حيث خضع لتدريبات وتجهيزات أمنية


ثم أُرسل بجواز سفر مزور إلى إحدى الدول الأوروبية يُرجح أنها سويسرا أو فرنسا وذلك بهدف أداء مهمة استخباراتية محددة
لكن مع مرور الوقت بدأت السلطات الإسرائيلية تشتبه بوجوده هناك ما جعل وجوده في أوروبا خطرًا عليه , وبالتالي
قررت المخابرات المصرية إعادته إلى القاهرة بشكل سري وهنا جاءت فكرة تهريبه في "حقيبة دبلوماسية"

gis-seal-1024x683.jpg


كانت المخابرات المصرية تريد نقل Mordechai Louk من أوروبا إلى القاهرة بشكل سري وآمن لكنها لجأت إلى أسلوب غريب وغير تقليدي
تم وضع Louk داخل حقيبة كبيرة تحمل ختم "بريد دبلوماسي" حيث كان يعتقد المصريين أنها ستمر دون تفتيش في المطارات
لكن السلطات الإيطالية اكتشفت أمره بفضل وعي أحد العاملين في المطار الذي لاحظ الحجم الغريب للحقيبة الدبلوماسية
وكذلك شعوره بالاصوات والحركة

32525.png

الحقيبة كانت مجهزة بفتحات صغيرة للتهوية كما تم إعطاء Louk مخدرًا لتقليل حركته خلال النقل.

خلال الرحلة في مطار روما استيقظ Louk داخل الحقيبة وشعر بالاختناق الشديد ، فبدأ بالحركة والطرق على الحقيبة
أثار صوته انتباه موظفي الجمارك الإيطالية ، الذين فتحوا الحقيبة ليجدوه محتجزًا بداخلها , حيث تم اعتقاله فورًا

مما أدى إلى فضيحة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا بسبب انتهاك القوانين الدولية للبريد الدبلوماسي
ثم قامت إيطاليا بطرد عدد من الدبلوماسيين المصريين المتورطين في العملية بسبب استغلال
البريد الدبلوماسي لتهريب شخص حي.


Israeli Mordechai Louk was discovered locked inside a specially made trunk at an airport in Rome.jpg


بعد القبض على Louk تم تسليمه للسلطات الإسرائيلية التي وجهت له تهم التجسس والخيانة وأصدرت حكمًا بسجنه
بين 10 إلى 12 عامًا , وعلى الصعيد السياسي أثارت القضية توترًا بين مصر وإيطاليا كما شكلت تحذيرًا قويًا لإسرائيل
من محاولات تهريب العملاء واستخدام وسائل غير قانونية.


Israeli Mordechai Louk was discovered locked inside a specially made trunk at an airport in Ro...jpg


قضية Mordechai Louk تظل واحدة من أشهر قصص التجسس التي انتهت بفشل ذريع لكنها أيضًا تعكس أهمية الاستخبارات
وأثرها الكبير في السياسة الدولية , "الرجل في الحقيبة" ليس فقط عنوانًا لقصة غريبة بل درسًا في ضرورة معرفة
فنون التجسس والتحديات الأمنية التي تواجه الدول في عالم مليء بالتوترات والصراعات.
 
:بداية:
العملية الفاشلة : تهريب لوك

تُعد قضية Mordechai Louk أو كما عُرفت بـ"الرجل في الحقيبة" واحدة من أشهر وأغرب قصص التجسس في التاريخ الحديث
حيث حاولت المخابرات المصرية نقل عميلها بطريقة غير تقليدية ومخاطرة عالية ، لتتحول العملية إلى فضيحة دولية
وأزمة دبلوماسية , في هذا الموضوع نستعرض تفاصيل هذه العملية وأبعادها الأمنية والسياسية.

مشاهدة المرفق 806252



وُلد Mordechai Ben Masoud Louk في المغرب الإسباني وهاجر إلى إسرائيل عام 1949، حيث انضم إلى الجيش الإسرائيلي.
في عام 1961، قرر الانشقاق عن الجيش والهروب إلى قطاع غزة الذي كان خاضعًا آنذاك للسيطرة المصرية
وبعد هروبه بدأ التعاون مع المخابرات المصرية ما جعله هدفًا رئيسيًا لجهاز الأمن الإسرائيلي
الذي اتهمه بالخيانة والتجسس.



بعد فترة من التعاون مع المخابرات المصرية في غزة ، قررت القاهرة استغلال موردخاي لوك كعميل مزدوج
لجمع معلومات استخباراتية من داخل أوروبا ، خاصة من الجاليات اليهودية والإسرائيلية هناك , لذلك ،
وبموجب خطة سرية تم تهريبه أولاً من غزة إلى مصر حيث خضع لتدريبات وتجهيزات أمنية


ثم أُرسل بجواز سفر مزور إلى إحدى الدول الأوروبية يُرجح أنها سويسرا أو فرنسا وذلك بهدف أداء مهمة استخباراتية محددة
لكن مع مرور الوقت بدأت السلطات الإسرائيلية تشتبه بوجوده هناك ما جعل وجوده في أوروبا خطرًا عليه , وبالتالي
قررت المخابرات المصرية إعادته إلى القاهرة بشكل سري وهنا جاءت فكرة تهريبه في "حقيبة دبلوماسية"

مشاهدة المرفق 806256


كانت المخابرات المصرية تريد نقل Mordechai Louk من أوروبا إلى القاهرة بشكل سري وآمن لكنها لجأت إلى أسلوب غريب وغير تقليدي
تم وضع Louk داخل حقيبة كبيرة تحمل ختم "بريد دبلوماسي" حيث كان يعتقد المصريين أنها ستمر دون تفتيش في المطارات
لكن السلطات الإيطالية اكتشفت أمره بفضل وعي أحد العاملين في المطار الذي لاحظ الحجم الغريب للحقيبة الدبلوماسية
وكذلك شعوره بالاصوات والحركة

مشاهدة المرفق 806253



خلال الرحلة في مطار روما استيقظ Louk داخل الحقيبة وشعر بالاختناق الشديد ، فبدأ بالحركة والطرق على الحقيبة
أثار صوته انتباه موظفي الجمارك الإيطالية ، الذين فتحوا الحقيبة ليجدوه محتجزًا بداخلها , حيث تم اعتقاله فورًا

مما أدى إلى فضيحة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا بسبب انتهاك القوانين الدولية للبريد الدبلوماسي
ثم قامت إيطاليا بطرد عدد من الدبلوماسيين المصريين المتورطين في العملية بسبب استغلال
البريد الدبلوماسي لتهريب شخص حي.


مشاهدة المرفق 806254

بعد القبض على Louk تم تسليمه للسلطات الإسرائيلية التي وجهت له تهم التجسس والخيانة وأصدرت حكمًا بسجنه
بين 10 إلى 12 عامًا , وعلى الصعيد السياسي أثارت القضية توترًا بين مصر وإيطاليا كما شكلت تحذيرًا قويًا لإسرائيل
من محاولات تهريب العملاء واستخدام وسائل غير قانونية.


مشاهدة المرفق 806255

قضية Mordechai Louk تظل واحدة من أشهر قصص التجسس التي انتهت بفشل ذريع لكنها أيضًا تعكس أهمية الاستخبارات
وأثرها الكبير في السياسة الدولية , "الرجل في الحقيبة" ليس فقط عنوانًا لقصة غريبة بل درسًا في ضرورة معرفة
فنون التجسس والتحديات الأمنية التي تواجه الدول في عالم مليء بالتوترات والصراعات.

في عام 1966 خفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الحكم إلى 6 سنوات بناءً على ظروفه الخاصة
 
تزويده بجواز دبلوماسي مصري حقيقي كان يكفي جدا حتى لو كان مطلوب من صهيون ...
 
جواز سفر مزور وتنتهي القصه

ليش كل هالتذاكي
 
اعتقد انه كان بالامكان سفره لوحده خارج ايطاليا دون ان يشعر احد بذلك خصوصا ان اللي شاكه بامره اسرائيل.وايطاليا ليس لديها مايدعوا لاقاء القبض عليه طالما انه ليس مطلوبا للانتىربول في تلك الحقبه..
 
تزويده بجواز دبلوماسي مصري حقيقي كان يكفي جدا حتى لو كان مطلوب من صهيون ...
جواز سفر مزور وتنتهي القصه

ليش كل هالتذاكي
اعتقد انه كان بالامكان سفره لوحده خارج ايطاليا دون ان يشعر احد بذلك خصوصا ان اللي شاكه بامره اسرائيل.وايطاليا ليس لديها مايدعوا لاقاء القبض عليه طالما انه ليس مطلوبا للانتىربول في تلك الحقبه..

إذا كان مردخاي لوك قد خرج إلى أوروبا بجواز سفر مزور … فلماذا لم يعد بنفس الطريقة ؟
هذا السؤال أحرج حتى بعض المؤرخين والمحللين الأمنيين لأنه يكشف عن خلل كبير في منطق العملية.
التفسير المحتمل والمنطقي رغم ذلك التناقض​

رغم أنه استخدم جواز مزور للسفر إلى أوروبا فهناك عدة عوامل أمنية طارئة
قد تكون جعلت إعادة استخدام الجواز المزور أكثر خطورة من السابق :

1. الجواز المزور قد "احترق" بالفعل

بعد وجوده فترة في اوروبا قد تكون السلطات الأوروبية أو الموساد قد اكتشفت الجواز المزور او اصبحوا على علم باستخدامه
وبالتالي،استخدامه مرة أخرى لعبور الحدود كان يعني خطر مباشر بالاعتقال في أول مطار او نقطة تفتيش
بمعنى آخر الجواز المزور لم يعد آمنًا.

2. صدور "تنبيه أمني" باسمه وصورته في انظمة المراقبة الاوروبية

من الوارد ان إسرائيل ابلغت دولًا أوروبية (مثل إيطاليا أو فرنسا أو سويسرا) بالاشتباه في وجود عميل مصري بهوية مزيفة
اي تحرك علني للجاسوس وقتها حتى بجواز جديد كان من الممكن أن يتم كشفه بالتحقق من ملامحه.

3. الرغبة في قطع اي أثر يربطه بمصر

المصريون ربما أرادوا تفادي إثبات اي علاقة رسمية تربط لوك بالقاهرة استخدام جواز مصري مثلاً
كان سيفضح العلاقة رسميًا ويؤدي إلى كارثة دبلوماسية أكبر لو تم ضبطه بعكس وضعه في حقيبة

4. إحساس بالحصانة الكاملة عبر البريد الدبلوماسي

العقلية الأمنية التي قد تكون سادت حينها "طالما داخل حقيبة دبلوماسية مستحيل أحد يفتشها فحتى لو الجواز آمن هذا أكثر أمانًا."
اعتماد زائد عن الحد على حصانة الطرود الدبلوماسية، مع قلة وعي بالعوامل البشرية (كفضول موظف الجمارك).

5. خوف من تعقب إلكتروني أو استخباراتي للجوازات


حتى لو تم إعداد جواز جديد قد تخوف المصريون من أن نظم المطارات الأوروبية تتعقب الجوازات الغامضة
أو الأفراد الذين لا سجلات لهم (كما في حالات الجوازات المزورة) وخصوصاً انه مطلوب حينها.​

من الناحية النظرية نعم كان يمكن أن يعود بجواز مزور كما خرج لكن من الناحية الاستخباراتية العملية

⏺︎ الجواز المزور "احترق"

⏺︎ الأوروبيون صاروا يراقبونه

⏺︎ المصريون أرادوا تصفير المخاطر و"إخفاءه تمامًا"

فوقعوا في فخ الثقة الزائدة في الحقيبة الدبلوماسية… وفشلوا.​
 
كانت فضيحة فعلا ،، لكنها لا تقارن بفضيحة المخابرات و السفارة السعودية في تركيا لما اذابوا جسد جمال خاشقجي بالاحماض الكيميائية بعد قتله و نشر عظامه.

جمعة مباركة.
 
كانت فضيحة فعلا ،، لكنها لا تقارن بفضيحة المخابرات و السفارة السعودية في تركيا لما اذابوا جسد جمال خاشقجي بالاحماض الكيميائية بعد قتله و نشر عظامه.

جمعة مباركة.
مانقول الا كما قال سمو ولي العهد
عندك معلومات وادلة انشرها
 
لما اذابوا جسد جمال خاشقجي بالاحماض الكيميائية بعد قتله و نشر عظامه.

وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح.... ههههه هذا الموضوع صعب وخطير ولن يستطيع الرخوووم مجاراتك فيه لأن وراءه ما وراءه 🫣
 
عودة
أعلى