كان من الأفضل أن تبقى السفن في المياه الدولية بعيدة عن القطاع بمسافة كبيرة حتى انقضاء الليل. ومن بداية الفجر مع بزوغ الشمس يواصلوا التحرك للوصول للقطاع بحيث أن أي محاولة لاعتراضهم أو إيقافهم تصبح واضحة لكل الرأي العالمي وفضيحة لهذا الكيان. ولكن مع الأسف كل مرة يقعون في نفس الخطأ بالوصول ليلاً تحت جنح الظلام حيث يأمن الصهاينة من خطر كشف فعائلهم.