عشرات السفن تخطط للانطلاق من موانئ ⁧‫إسبانيا‬⁩ و ⁧‫تونس لكسر حصار غزة

بيان صحفي عاجل للنشر الفوري
بشأن الفرقاطة البحرية الإيطالية التي تحاول تخريب أسطول "الصمود العالمي"

أبلغت وزارة الخارجية الإيطالية أسطول الصمود العالمي أن الفرقاطة البحرية التي ترافقه ستقوم قريبًا بإرسال نداء لاسلكي، تقدم فيه للمشاركين "فرصة" لترك السفن والعودة إلى البر قبل الوصول إلى ما يسمى "المنطقة الحرجة".

دعونا نكون واضحين تمامًا: هذه ليست حماية إنه تخريب، إنها محاولة لإضعاف المعنويات وتفكيك مهمة إنسانية سلمية فشلت الحكومات في القيام بها بنفسها، على الرغم من أن صمتها وتواطؤها هما ما أدى إلى هذه النقطة.

هذا جبن متخفٍ في ثياب الدبلوماسية إذا كانت إيطاليا تريد حقًا حماية الأرواح، لما كانت ستتصرف كمنفذ لإسرائيل، ولا كانت تضغط على المدنيين للتراجع بل كانت ستستخدم أسطولها البحري لضمان مرور المتطوعين السلميين بأمان إلى غزة، لفرض القانون الدولي، وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة، أي شيء أقل من ذلك هو تواطؤ.

كل مشارك على متن السفن أتى وهو على دراية كاملة بالمخاطر، نحن لسنا هنا تحت أي أوهام خاطئة نحن هنا لأن الصمت في وجه الإبادة الجماعية والمجاعة والعقاب الجماعي أكثر خطورة بكثير من الإبحار حاملين المساعدات الإنسانية.

الحكومة الإيطالية تعلم هذا، ومع ذلك بدلاً من استخدام قوتها البحرية الكبيرة لكسر حصار غير قانوني، فإنها تختار مرافقتنا فقط إلى نقطة الخطر ثم تحاول تفريقنا، وإعادنا إلى البر خالي الوفاض، بينما تواصل "إسرائيل" ذبح وتجويع الشعب الفلسطيني بإفلات تام من العقاب.

نقول مرة أخرى: الأسطول يواصل الإبحار البحرية الإيطالية لن تعيق هذه المهمة والمطلب الإنساني بكسر الحصار لا يمكن سحبه إلى الميناء، ومسؤوليتنا الأخلاقية لا يمكن التخلي عنها في البحر، كل ميل بحري نبحره، كل تهديد نواجهه، يؤكد فقط ما فشلت الحكومات في فعله وما يضطر المواطنون العاديون لفعله الآن.

حصار إسرائيل غير قانوني حصارها إجرامي وصمت العالم لا يطاق إذا كانت الحكومة الإيطالية تريد أن تُذْكر بالشجاعة، عليها أن تبحر معنا.

ندعو مجدداً دول وحكومات وشعوب العالم لاتخاذ كل إجراء عملي لفرض وصول الأسطول وتحقيق هدفه الإنساني في كسر الحصار وإنشاء ممر بحري لغزة .

انتهى.

اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة
لندن - 2025/9/30
 
بيان صحفي عاجل للنشر الفوري
بشأن الفرقاطة البحرية الإيطالية التي تحاول تخريب أسطول "الصمود العالمي"

أبلغت وزارة الخارجية الإيطالية أسطول الصمود العالمي أن الفرقاطة البحرية التي ترافقه ستقوم قريبًا بإرسال نداء لاسلكي، تقدم فيه للمشاركين "فرصة" لترك السفن والعودة إلى البر قبل الوصول إلى ما يسمى "المنطقة الحرجة".

دعونا نكون واضحين تمامًا: هذه ليست حماية إنه تخريب، إنها محاولة لإضعاف المعنويات وتفكيك مهمة إنسانية سلمية فشلت الحكومات في القيام بها بنفسها، على الرغم من أن صمتها وتواطؤها هما ما أدى إلى هذه النقطة.

هذا جبن متخفٍ في ثياب الدبلوماسية إذا كانت إيطاليا تريد حقًا حماية الأرواح، لما كانت ستتصرف كمنفذ لإسرائيل، ولا كانت تضغط على المدنيين للتراجع بل كانت ستستخدم أسطولها البحري لضمان مرور المتطوعين السلميين بأمان إلى غزة، لفرض القانون الدولي، وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة، أي شيء أقل من ذلك هو تواطؤ.

كل مشارك على متن السفن أتى وهو على دراية كاملة بالمخاطر، نحن لسنا هنا تحت أي أوهام خاطئة نحن هنا لأن الصمت في وجه الإبادة الجماعية والمجاعة والعقاب الجماعي أكثر خطورة بكثير من الإبحار حاملين المساعدات الإنسانية.

الحكومة الإيطالية تعلم هذا، ومع ذلك بدلاً من استخدام قوتها البحرية الكبيرة لكسر حصار غير قانوني، فإنها تختار مرافقتنا فقط إلى نقطة الخطر ثم تحاول تفريقنا، وإعادنا إلى البر خالي الوفاض، بينما تواصل "إسرائيل" ذبح وتجويع الشعب الفلسطيني بإفلات تام من العقاب.

نقول مرة أخرى: الأسطول يواصل الإبحار البحرية الإيطالية لن تعيق هذه المهمة والمطلب الإنساني بكسر الحصار لا يمكن سحبه إلى الميناء، ومسؤوليتنا الأخلاقية لا يمكن التخلي عنها في البحر، كل ميل بحري نبحره، كل تهديد نواجهه، يؤكد فقط ما فشلت الحكومات في فعله وما يضطر المواطنون العاديون لفعله الآن.

حصار إسرائيل غير قانوني حصارها إجرامي وصمت العالم لا يطاق إذا كانت الحكومة الإيطالية تريد أن تُذْكر بالشجاعة، عليها أن تبحر معنا.

ندعو مجدداً دول وحكومات وشعوب العالم لاتخاذ كل إجراء عملي لفرض وصول الأسطول وتحقيق هدفه الإنساني في كسر الحصار وإنشاء ممر بحري لغزة .

انتهى.

اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة
لندن - 2025/9/30



ايطاليا لديها مصالح كبيرة مع اسرائيل فشركاتها تعمل في حقول غاز المتوسط



  • إيطاليا من أكبر الشركاء التجاريين الأوروبيين لإسرائيل، في مجالات مثل الأدوية، التكنولوجيا، المعدات الصناعية، والمنتجات الغذائية.
  • الطاقة: التعاون في مشاريع غاز شرق المتوسط (إسرائيل – قبرص – اليونان – إيطاليا) مهم لإمدادات أوروبا بالغاز.
  • التكنولوجيا والابتكار: شركات إيطالية تستفيد من ريادة إسرائيل في التكنولوجيا الزراعية، الأمن السيبراني، والطاقة المتجددة


وهذا سبب عدم اعترافها بفلسطين حتى الان
 
عودة
أعلى