كفاك وصفا لنفسك .. ارجوك فكلنا نعلم الحقيقه المره
المنبطح الخفي… خبير التبرير الأعمى
يخرج علينا بين الحين والآخر "خبير" في فنون التبرير، أحد أولئك المنبطحين في الخفاء، ليحاول بكل جدية – أو دعنا نقول بكل غباء – أن يرسم لنا لوحة وردية عن العلاقات بين الشركات الأمريكية والإسرائيلية.
يقول لك: "يا أخي، لوكهيد شركة أمريكية، تبيع لإسرائيل كما تبيع لدول أخرى… وحتى الصين والبرازيل وبريطانيا وفرنسا وروسيا… الكل يبيع للجميع!"
واو… اكتشاف القرن!
المنبطح الخفي المنافق المفضوح … يشتري الرصاصة ويدفع ثمنها مرتين
هناك نوع خاص من المنبطحين المنافقين لا يكتفون بالانبطاح العادي، بل يمارسه بفن وابتكار. يأتيك متذاكياً ليقول:
"يا أخي… لوكهيد شركة أمريكية، تبيع لإسرائيل كما تبيع لنا، والأمر طبيعي جداً… بل وحتى الصين والبرازيل وبريطانيا وفرنسا وروسيا يتعاملون معها!"
عزيزي، دعنا نضع النقاط على الحروف:
عندما تضخ مليارات الدولارات من أموال بلدك في شركات عسكرية أمريكية، فأنت لا تموّل أمريكا فقط، أنت تموّل إسرائيل أيضاً… حتى لو لم تكتب الشيك باسمها مباشرة. لأن هذه الشركات، بحكم عقودها وتحالفاتها، تغذي الترسانة الإسرائيلية نفسها التي تقتل الفلسطينيين اليوم.
وهنا تأتي الطرفة المأساوية:
- أنت تستثمر في شركات تسلّح إسرائيل.
- ثم تخرج لتعلن دعمك "القوي" للقضية الفلسطينية.
- ثم تتعجب لماذا لا يصدقك أحد!
عزيزي المنبطح المنافق ، مرّرت المبلغ نفسه وأكثر… ولكن عبر باب خلفي اسمه "الاستثمار في الصناعات الدفاعية الأمريكية".
والسؤال البسيط:
ماذا لو… بدلاً من ضخ المليارات في جيوب لوكهيد وأخواتها، قررت مقاطعتها تماماً؟
عندها فقط كان بإمكانك أن تقول للعالم: "أنا لا أموّل من يقتل شعبي"… لا بالشكل المباشر ولا غير المباشر. كان بإمكانك أن توجه تلك الأموال لمشاريع وطنية أو تحالفات بديلة لا تتحول في نهاية المطاف إلى طائرات وصواريخ تسقط على غزة.
لكن بدلاً من ذلك، اخترت أن تلبس عباءة "التاجر الذكي" وأنت في الحقيقة مجرد "خزينة متنقلة" تصب أرباحك في خدمة سلاح عدوك.
وفي النهاية… يظل المنبطح الخفي يظن أن المقاطعة فكرة شعبوية، بينما الحقيقة أن المقاطعة هنا كانت لتكون الموقف الأصدق… لو كانت النوايا صافية أصلاً.
ولهذا يظن المنبطحون للاب الروحى للخنازير ان الجميع مثلهم منبطحون
انا ضد الخنازير وضد اى دوله عربيه او اسلاميه تتعامل معهم .. ولو كان لي سلطه لغيرت الواقع
وفي نفس السطر الذي يحاول من خلاله ان يهرب المنافقون ويكهرب عقولهم ويفضحهم ويفضح ما في قلوبهم في علاقتهم بالاب الروحي للخنازير امريكا .. فانا ضد كل الدول العربيه و الاسلاميه ان تتعامل معهم .. بل الاجدى والاحرى لكل من يتاجر بالشعارات ان يرفع صوته بمقاطعه الشركات الصهيو امريكيه كوسيله للضغط عليهم من كل الدول العربيه والاسلاميه بدل اللعب على المشاعر والالفاظ ومحاوله لبس ثوب الشرف والعفه وهم يبررون ويقبلون ويحضنون للاب الروحى للاجرام الصهيوني
نفسه المنبطح المنافق المتفلسف .. يحلل تجاره المخدارات لو اكانت عبر وسيط ولكن يحرمها لو من التاجر الاصلي .. فبدلا من مقاطتعهم كلهم يبر لنفسه ولعقله بالكذب والضلال واللعب بالالفاظ المفضوحه
فهمت من المنبطح المنافق المنبطح لسيد وزعيم الاجرام الصهيوني وينتقد الصبي وذراع زعيم الاجرام
صدقني تجارتك بالالفاظ مفضوحه![]()
المنبطح الخفي يعتمد على كتابة سطور كثيرة جداً لا احد يهتم حقيقة بقراءتها , فقط بغرض الالهاء واخفاء الجريمة الاساسية
لكن هل يكتبها بذاته ؟ بالطبع لا , فهو لا يمتلك الأحرف او الكلمات التي تصف انبطاحه وخذلانه او تبرر موقفه المذل للأسف
بل يستعين بأطراف اخرى لصياغة حديثه وكتابة تناقضاته التي تنفضح وسط كلماته المعدة اصطناعياً #هبد_اصطناعي