في تطور لافت على الساحة الدولية، شهدت عدة سفارات مصرية حول العالم احتجاجات وفعاليات تصعيدية من قبل ناشطين
مؤيدين للقضية الفلسطينية، وذلك اعتراضًا على ما وصفوه بـ"تواطؤ أو صمت رسمي مصري" تجاه ما يحدث في قطاع غزة.
وقد أقدم عدد من الناشطين على إغلاق مداخل بعض السفارات المصرية مؤقتًا، من خلال التجمع أمامها أو قفل أبوابها بسلاسل
في محاولة للضغط على السلطات المصرية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الاحتلال الإسرائيلي وفتح معبر رفح بشكل دائم وفعّال.
"مقفول من عندكم مش من عندنا"
تتوزع هذه التحركات في عدد من العواصم الغربية حيث شهدت مدن مثل لندن، باريس، ونيويورك وقفات احتجاجية
أمام السفارات والقنصليات المصرية، وسط هتافات وشعارات تطالب القاهرة بدور أكبر في كسر الحصار عن غزة.
الناشطون يرون أن مصر باعتبارها جارة مباشرة للقطاع تملك مفاتيح أساسية يمكن أن تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية المستمرة
وزارة الخارجية المصرية لم تصدر حتى الآن بيانًا رسميًا بخصوص هذه التحركات فيما تؤكد مصادر دبلوماسية أن السفارات تتابع بحذر
وتتخذ التدابير الأمنية اللازمة لضمان سلامة العاملين والزوار.