"كاكست" تعلن تصنيع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية

رابح2012

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
2,334
التفاعل
5,399 617 0
الدولة
Saudi Arabia

"كاكست" تعلن تصنيع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيدٍ سعودية​

ضمن جهودها لدعم وتمكين منظومة أشباه الموصلات في المملكة

1753368270697.png


أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، اليوم عن نجاحها في تصميم وتصنيع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة طُوِّرَت في مختبرات الغرف النقية بأيدٍ سعودية لأغراض التدريب والبحث والتطوير، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لدعم وتمكين منظومة أشباه الموصلات في المملكة.

وتتميز هذه الرقائق، بإمكانية استخدامها في تطبيقات متنوعة مثل الإلكترونيات، والاتصالات اللاسلكية والترددات العالية، والدوائر المتكاملة، والإضاءة الموفرة للطاقة، وأنظمة الاستشعار المصغرة، بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية والبحثية في مجالات القياس والاختبار.

وشارك في تصميم الرقائق الإلكترونية باحثون وباحثات من المختبر الوطني، إلى جانب عدد من الطلاب والطالبات من أربع جامعات سعودية، ضمن مبادرات البرنامج السعودي لأشباه الموصلات (SSP) التي تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي تقودها "كاكست" لدعم قطاع أشباه الموصلات في المملكة، حيث أطلقت البرنامج السعودي لأشباه الموصلات لدعم البحث والتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ودشّنت برنامج حاضنة أشباه الموصلات "Ignition" لاحتضان الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال.

كما أطلقت "مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات" بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، ليكون مركزًا وطنيًا متخصصًا في بناء القدرات البشرية والتقنية، إلى جانب تنظيمها لأول "تشيباثون" موجّه للطلبة السعوديين لتصميم رقائق إلكترونية مبتكرة لمعالجة أحد التحديات في تطبيقات إنترنت الأشياء.

وتؤكد "كاكست" من خلال هذه المبادرات التزامها بالمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، عبر توطين التقنيات الإستراتيجية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتحقيق الاكتفاء التقني في المجالات المتقدمة.

يُذكر أن سوق صناعة أشباه الموصلات العالمي يشهد نموًا متسارعًا، متجاوزًا 600 مليار دولار سنويًا، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتوسع تطبيقات تقنيات الاتصالات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء.

 

"كاكست" تحصد جائزة أفضل مشروع تقني عالميًا عن شبكات الجيل الخامس​


1762790384091.png


حققت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) إنجازًا جديدًا بفوزها بالمركز الأول في جائزة تميز المشاريع العالمية لعام 2025م، المقدمة من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، عن فئة أفضل مشروع تقني، تقديرًا لجهودها الريادية في تطوير شبكة الجيل الخامس المبنية على تقنية الوصول الراديوي المفتوح (Open RAN)، والمؤمّنة باستخدام تقنيات التشفير ما بعد الكم.

وأكد النائب الأول لرئيس "كاكست" للبحث والتطوير، الدكتور طلال بن أحمد السديري، أن هذا الإنجاز يُجسّد جهود "كاكست" في تطوير حلول مبتكرة في مجال الاتصالات والتحول الرقمي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتطلعات الوطنية في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.

ويأتي هذا التتويج انعكاسًا لدور مكتب إدارة المشاريع المؤسسي بـ"كاكست"، الذي أسهم في تطبيق أعلى معايير الحوكمة والتميّز المؤسسي في إدارة المشاريع التقنية، وتوحيد منهجيات التخطيط والتنفيذ والرقابة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، مما مكّن الفرق البحثية والتقنية من تحقيق التكامل بين الجوانب العلمية والإدارية والتنظيمية، وضمان جودة التنفيذ وفق معايير الأداء والابتكار العالمية.

ويُجسّد هذا الفوز التزام "كاكست"، بوصفها المختبر الوطني وواحة للابتكار، بإثراء منظومة البحث والتطوير، وتسريع التطوير التقني، وتوطين التقنيات العميقة لخدمة التنمية المستدامة في المملكة، ومواصلة مسيرتها في حصد الجوائز المحلية والدولية، وترسيخ دورها في تطوير الحلول المبتكرة وتنفيذ المشاريع التقنية ذات الأثر الوطني والعالمي.

 

Infiniarc وIntel توقعان مذكرة تفاهم لدعم تطوير أجهزة AI PC ومحطات العمل والخوادم والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السعودية​

يهدف هذا التعاون إلى تعزيز قدرات الحوسبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتسريع نمو المنظومة الرقمية ومنظومة الذكاء الاصطناعي

1766072040497.png


وقّعت شركة إنفينيارك (INFINIARC)، وهي شركة سعودية 100% متخصصة في الأجهزة عالية الأداء، مع شركة إنتل (Intel)، الرائدة عالميًا في ابتكار أشباه الموصلات، مذكرة تفاهم (MOU) تهدف إلى وضع إطار للتعاون في مجالات أجهزة الحاسب الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي (AI PCs)، ومحطات العمل، والخوادم، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي داخل المملكة العربية السعودية.

وقد جرى توقيع مذكرة التفاهم في مدينة الدمام بحضور كل من غريغ إرنست، الرئيس التنفيذي للإيرادات والمدير العام لمجموعة المبيعات والتسويق في إنتل، ومعاذ العامر، الرئيس التنفيذي لشركة إنفينيارك، وكوراي يلدز، الرئيس التنفيذي للنمو في إنفينيارك.

وتحدد مذكرة التفاهم نية الطرفين التعاون في تطوير منصات حوسبة ذكاء اصطناعي قابلة للتوسع، وآمنة، وعالية الأداء، بما يلبي الاحتياجات المتنامية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في المملكة عبر قطاعات الحكومة، والتعليم، والرعاية الصحية، وقطاع الأعمال.

وتعمل إنفينيارك من خلال منشأة إنتاج وتشغيل تمتد على مساحة 8,000 متر مربع داخل المملكة العربية السعودية، وتُعد من أبرز شركات تكامل الأنظمة في المنطقة، حيث تمتلك قدرات واسعة تشمل أجهزة AI PC، ومحطات العمل، والخوادم، والبنية التحتية المؤسسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وبقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 400,000 نظام، تتمتع الشركة بموقع قوي يؤهلها لتلبية الطلب المتزايد على حلول الحوسبة عالية الأداء والمجمّعة محليًا.

وبالإضافة إلى تركيزها على الحلول المؤسسية، تُعد إنفينيارك أيضًا العلامة الرائدة لأجهزة الحاسب المخصصة للألعاب في المملكة العربية السعودية، مما يعكس قاعدة هندسية قوية وخبرة عميقة في الحوسبة عالية الأداء والحوسبة المعززة بالذكاء الاصطناعي.

وقال معاذ العامر، الرئيس التنفيذي لشركة إنفينيارك:

"تعكس هذه المذكرة التزامنا بتطوير قدرات الحوسبة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية. ومن خلال الجمع بين ريادة إنتل التقنية وخبرات إنفينيارك المحلية في الهندسة والتجميع وتكامل الأنظمة، نهدف إلى دعم أهداف التحول الرقمي في المملكة."

ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في دعم رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز القدرات التقنية المحلية وترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي لأجهزة AI PC ومحطات العمل والخوادم والبنية التحتية المتقدمة للحوسبة.

1766072191522.png


1766072212970.png


1766072238956.png
 

"القحطاني": صفقة الرقائق الذكية التي عقدها ولي العهد في واشنطن ربما تتقدم على صفقات السلاح​


1766676312764.png


يقدم الكاتب الصحفي سلطان السعد القحطاني قراءة مختلفة لزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، معتبرًا أن الحدث الأهم لم يكن صفقات التسليح التقليدية، بل التعاون في مجال أشباه الموصلات (الرقائق الذكية)، بوصفه استثمارًا إستراتيجيًا في مستقبل الاقتصاد السعودي، ونقلة تتجاوز الأثر الآني إلى بناء قوة تقنية طويلة المدى.

لماذا الرقائق أهم من المقاتلات؟

وفي مقاله "صفقة في واشنطن: رحلة من المستقبل ومعه… وإليه" بصحيفة " عكاظ"، يوضح القحطاني أن التركيز الإعلامي انصبّ، كعادته، على الطائرات المتقدمة مثل F-35، لما تحمله من رمزية عسكرية، إلا أن صفقة الرقائق كانت أكثر عمقًا وتأثيرًا، لأنها تمس جوهر التحول الاقتصادي. فالرقائق ليست منتجًا صناعيًا عاديًا، بل هي قلب الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والصناعات الدفاعية المتقدمة، والاقتصاد الرقمي".

التكنولوجيا محرك النمو الحقيقي

يربط القحطاني هذا التوجه بنظرية الاقتصادي الأمريكي روبرت سولو، الذي أكد أن تراكم رأس المال يحقق نموًا مؤقتًا، بينما التقدم التكنولوجي هو المحرك الحقيقي للنمو المستدام. ويشير المقال إلى أن الاستثمار في الرقائق يعني رفع كفاءة العمل ورأس المال معًا، وخلق قيمة مضافة لا يمكن تحقيقها بالوسائل التقليدية.

شواهد من التاريخ والواقع

يستحضر الكاتب أمثلة تاريخية تدعم هذا الطرح، أبرزها الطفرة الاقتصادية في الدول الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية، والتي لم تكن نتيجة إعادة الإعمار فقط، بل ثمرة انتشار التكنولوجيا. كما يورد نموذج كوريا الجنوبية، التي انتقلت من دولة محدودة الموارد إلى قوة صناعية وتقنية عالمية عبر الاستثمار في التعليم وأشباه الموصلات.

رهان على اقتصاد المستقبل

يخلص القحطاني إلى أن التعاون في مجال الرقائق لا يقل أهمية عن أي صفقة عسكرية، بل قد يفوقها أثرًا، لأنه استثمار في المستقبل وبناء اقتصاد معرفي قادر على تحقيق نمو مستدام، مؤكدًا أن التكنولوجيا، وفق تعبير سولو، ليست عنصرًا مساعدًا للنمو، بل جوهره الحقيقي.
 
عودة
أعلى