توقيع عدة اتفاقيات تُعزّز شراكات المملكة الدولية في تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,954
التفاعل
4,457 348 0
الدولة
Saudi Arabia

توقيع عدة اتفاقيات تُعزّز شراكات المملكة الدولية في تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر إلى أوروبا​

بحضور وزير الطاقة.. وضمن قيادة السعودية لمشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا

1753031960180.png


بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، جرى اليوم في الرياض توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين شركة "أكوا باور" وعدد من الشركاء الدوليين، وذلك لتطوير منظومة متكاملة لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر من المملكة العربية السعودية إلى القارة الأوروبية.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم انطلاقًا من الدور الريادي الذي تنهض به المملكة في تعزيز الربط اللوجستي الدولي، وقيادتها لمشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)، استنادًا إلى موقعها الجغرافي الإستراتيجي الرابط بين الشرق والغرب.

وقد وُقِّعت هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمن فعاليات ورشة العمل الدولية التي نظّمتها شركة "أكوا باور"، بإشراف من وزارة الطاقة، تحت عنوان: "تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر"، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من حكومات كلٍّ من المملكة العربية السعودية، واليونان، وفرنسا، وألمانيا، وممثلين لشركات عالمية متخصصة، ومؤسسات وطنية رائدة، إذ أبرزت الورشة مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مسار تنويع مزيج الطاقة، وتعزيز التكامل الإقليمي والدولي في مجالات الطاقة النظيفة، الأمر الذي يرسّخ مكانتها كمزوِّد موثوقٍ به للطاقة، ودورها المحوري في قيادة مشروع الممر الاقتصادي الذي يربط الشرق بالغرب.

وقد شملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقّعتها "أكوا باور" في ورشة العمل مذكرة تفاهم متعددة الأطراف مع شركات أوروبية رائدة، من بينها إديسون الإيطالية، وتوتال إنيرجيز الفرنسية، وزيرو أوروبا الهولندية، وإي أن بي دبليو الألمانية، لتصدير الكهرباء المُنتَجة من مصادر الطاقة المتجددة من المملكة إلى أوروبا، مع تقييم الإمكانات التجارية وتوجهات السوق الأوروبية نحو حلول الطاقة المستدامة.

كما وقّعت "أكوا باور" مذكرات تفاهم مع جهات متخصصة في تقنيات الربط الكهربائي، من ضمنها شركة سي إي إس آي الإيطالية كمستشار فني مستقل، إلى جانب عدد من الشركات العالمية الرائدة في تقنيات النقل الكهربائي عالي الجهد (HVDC)، مثل بريسميان (Prysmian)، وجي إي فيرنوفا (GE Vernova)، وسيمنس إنيرجي (Siemens Energy)، وهيتاشي (Hitachi)، لتطوير ممرات حديثة لنقل الطاقة تعزز موثوقية الإمدادات وفاعلية البنية التحتية العابرة للحدود. وكذلك وُقِّعت اتفاقية تطوير مشترك بين شركة "أكوا باور" وشركة إي أن بي دبليو (EnBW) الألمانية، لتأسيس المرحلة الأولى من "مركز ينبع للهيدروجين الأخضر"، الذي سيبدأ تشغيله التجاري، بإذن الله، في عام 2030م.

ويُعد "مركز ينبع للهيدروجين الأخضر" مشروعًا متكاملًا يشمل منشآت لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة، ومحطات لتحلية المياه، ووحدات للتحليل الكهربائي، ومنشآت لتحويل الهيدروجين إلى أمونيا خضراء، إلى جانب محطة تصدير مخصصة. ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تمكين المملكة من إنتاج طاقة نظيفة بتكاليف تنافسية، وتلبية الطلب الصناعي العالمي على حلول طاقة بديلة منخفضة الانبعاثات. وإضافة إلى تأكيد الدور القيادي الذي تضطلع به المملكة في مشروع الممر الاقتصادي، استنادًا إلى موقعها الجغرافي المتميز، يأتي عقد هذه الورشة، وما اشتملت عليه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، ليُبيّن ما تمتلكه المملكة من مزايا تنافسية تجعل منها عنصرًا محوريًا في نجاح هذا المشروع. كما يعكس دورها الريادي في تعزيز أمن الطاقة العالمي، ودعم مشروعات الربط الإقليمي والدولي، بما يسهم في بناء مستقبل للطاقة يتسم بالاستدامة والمرونة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

1753032102952.png


 

- إنشاء مركز ينبع للهيدروجين الأخضر
- التشغيل التجاري يبدأ في 2030
- دعم مشروع الممر الاقتصادي
 
التعديل الأخير:

وزير الطاقة: السعودية تنتج طاقة متجددة أرخص من الصين والهند وتنفذ مشروع بطاريات بقدرة 48 غيغاواط​

عبد العزيز بن سلمان: وقعنا اتفاقيات بـ15 غيغاواط في أسبوع ونؤمن بتغير المناخ وبتنوع الحلول لتحقيق الأهداف

1753111962336.png


أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المملكة تحقق تقدمًا ملموسًا في إنتاج الطاقة المتجددة بأسعار تنافسية تفوق كبرى الاقتصادات، مثل الصين والهند، مشيرًا إلى توقيع اتفاقيات خلال أسبوع واحد لإنتاج 15 غيغاواط من الطاقة المتجددة.

وكشف في تصريحاته عن العمل على مشروع ضخم لتخزين الطاقة عبر البطاريات بطاقة تصل إلى 48 غيغاواط، ما يعزز موقع المملكة كمزود موثوق ومستدام للطاقة عالميًا.

وأوضح الأمير عبد العزيز أن السعودية لم تكن في أي وقت منكرة لتغير المناخ، بل تؤمن بحصوله وتدرك ضرورة التعامل معه من خلال حلول متعددة وأدوات متنوعة تضمن تحقيق الأهداف البيئية.

وأشار إلى أن فرص النجاح تزداد كلما اتسمت المعالجات المناخية بالتنوع والشمولية، داعيًا الدول إلى الوفاء بوعودها المناخية، متسائلًا: "ما يهم هو: هل التزمت الدول بما وعدت؟".

وحذر وزير الطاقة من أن غياب الجدوى الاقتصادية عن خطط الانتقال الطاقي قد يحوّلها من حل إلى عبء، مؤكدًا أن استمرار التحول نحو الطاقة النظيفة مرهون بتحقيق توازن دقيق بين الأهداف البيئية والاقتصادية.



 

وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء في "كابسارك" ضمن بيئة مناخية حارة​

الشراكة مع "كلايموركس" تعزز موقع المملكة في تقنيات الحياد الصفري

1753674996896.png


أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة، وذلك بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" في الرياض، بالشراكة مع شركة "كلايموركس".

وبدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا بالتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء، في خطوة تؤكد فعالية التقنية حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة.

ويعكس تشغيل الوحدة ريادة المملكة في تبني حلول الاقتصاد الدائري للكربون، ودفع جهودها نحو تحقيق أهداف المناخ ضمن رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة.

ويهدف المشروع إلى اختبار التقنية في مناخ المملكة القاسي، بخلاف بيئاتها المعتادة مثل أيسلندا، ما يوفر رؤى فنية مهمة حول قابلية التطبيق الواسع في مناطق أخرى محلياً وعالمياً.

ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر 2024، حيث تهدف إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة دعماً لمسارها نحو الحياد الصفري.

وتُبرز استضافة كابسارك للوحدة دوره كبيت خبرة فكري في قطاع الطاقة، ومركزًا لدعم سياسات المناخ وإدارة الكربون، بما يمتلكه من خبرات تقنية واقتصادية في النمذجة وتحليل السياسات.

ويأتي ذلك في سياق خطة وطنية شاملة تهدف إلى التقاط واستخدام ما يصل إلى 44 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2035، عبر إنشاء مراكز كبرى لاحتجاز الكربون وتخزينه في المنطقتين الشرقية والغربية، وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية.

كما تواصل الدراسة التقنية تقييم إمكانية توطين مكونات التقنية وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، بما يعزز فرص التوسع الصناعي، ويرسّخ مكانة المملكة كمركز عالمي لحلول الكربون المستدامة.
 
عودة
أعلى